أصدرت وزارة الداخلية دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين وتسهيل أداء النسك والصلاة بأمان ويسر وسهولة وطمأنينة، خلال شهر رمضان المبارك 1446 ه. واحتوى الدليل على إرشادات لكيفية الوصول إلى الحرم المكي الشريف أثناء القدوم للعمرة أو الصلاة، باستخدام حافلات النقل العام ومحطة القطار والسيارات الخاصة وسيارات الأجرة والنقل الترددي والسير على الأقدام، والتعريف بمواقف السيارات الخاصة ومواقعها. ويوضح الدليل الرقمي للمعتمرين الرسائل الإعلامية للوحات الإرشادية في الطرقات وعند أبواب الحرم المكي الشريف وفي ساحاته، والعديد من الإرشادات التي تسهم في المحافظة على الأمن والسلامة وأداء العمرة والصلوات بيسر وطمأنينة. وبين الدليل الإرشادي أن الإقبال الكبير لأداء العمرة، والصلاة بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك يؤدي إلى ارتفاع كبير في كثافة الزوار بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه مما يقتضي تنفيذ تدابير وإجراءات مرورية لتنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المسجد وإليه، وأن الهدف المحافظة على سلامة وتسهيل وتيسير أداء المعتمرين بسكينة وطمأنينة. وأوضح الدليل أن وسائل النقل تحتلف ومنها إلى استخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو من مواقف السيارات، إلى محطات النقل العام بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، استخدام سيارات الأجرة إلى أقرب موقع للمسجد الحرام، أو إلى أماكن الإقامة، وذلك وفق ما تسمح به متطلبات المحافظة على سلامة المشاة التي يحددها رجال المرور في مواقع مهامهم، استخدام قطار الحرمين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى محطة الرصيفة بالعاصمة المقدسة، استخدام خدمات النقل العام الترددي بين مواقف السيارات داخل العاصمة المقدسة، وبين محطات النقل العام بالمنطقة المركزية، السير على الأقدام من الدور السكنية بالمنطقة المركزية والأحياء المجاورة لها، وأخيراً استخدام السيارات الخاصة التي يقودها سائقون غير محرمين للعمرة لإيصال الركاب إلى أقرب موقع للمسجد الحرام، أو إلى أماكن الإقامة، وذلك وفق ما تسمح به متطلبات المحافظة على سلامة المشاة التي يحددها رجال المرور في مواقع مهامهم. ودعا الدليل الإرشادي إلى اتباع اللوحات المضيئة على الأبواب الرئيسة للحرم والتي تشير إلى وضع المواقع التي تؤدي إليها داخل الحرم وإمكانية توفر أماكن للصلاة فيها، حيث تعني الإضاءة الخضراء إمكانية الدخول لوجود أماكن متوافرة، بينما تدل الإضاءة الحمراء على منع الدخول مع الباب لإشغال كافة المواقع التي تؤدي إليها، إضافة لإسهام رجال الأمن في توجيه المعتمرين والمصلين إلى الأماكن التي تتوافر فيها مساحات مناسبة للصلاة والطواف والسعي في كافة أدوار الحرم وساحاته الخارجية. وأكد الدليل أنه يتم تخصيص صحن المطاف للمعتمرين طوال اليوم، للحفاظ على سلامة المعتمرين وأداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وكشف الدليل أنه لتسهيل وتيسير وصول المعتمرين والمصلين إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، فإن الأولوية للمشاة، حيث يتم تخصيص الطرق بالمنطقة المركزية لحركة المشاة ومنع حركة المركبات بكافة أنواعها من المرور فيها، ويستمر ذلك لساعات قبل وأثناء وبعد أداء الصلوات في كافة الأوقات، أيضاً يتم تنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، ودور السكن فيها باستخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومن (14) موقفاً للسيارات، منها تسعة داخل العاصمة المقدسة، وخمسة على الطرق المؤدية إليها، مشدداً أن الأمن يمنع الدراجات النارية والهوائية من استخدام الطرق بالمنطقة المركزية، والمؤدية إليها، وحظر استخدامها في عمليات نقل الركاب بأجر. كما تُلْزَم المركبات التي يقودها أشخاص محرمون بالوقوف بمواقف المركبات على مداخل مكةالمكرمة، واستخدام وسائل النقل العام إلى وجهتهم، وتسحب المركبات المتوقفة في المواقع المؤثرة على سلامة المشاة، وتُسَجل مخالفة مرورية بحق مالكيها أو المفوضين بقيادتها. وحول إرشادات الحركة في الحرم طالب الدليل الإرشادي بمراعاة إرشادات الحركة بالمسجد الحرام وساحاته لسلامة المعتمرين والزوار ومنها الالتزام باتجاهات حركة السير التي يحددها رجال الأمن، الالتزام بإتجاه حركة السير عبر أبواب المسجد الحرام وفق ما تحدده اللوحات الإرشادية عليها، عدم إرباك حركة المشاة بالصلاة والتجمع في ممرات الحركة بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه أو افتراشها. وبين الدليل عن بعض الاحتياطات الوقائية التي تتم عند امتلاء الحرم وساحاته الخارجية بالمصلين والمعتمرين ويجب مراعاتها، مثل التدفقات القادمة من مواقف السيارات إلى محطات النقل العام المحيطة بالحرم، تمكين جموع المعتمرين والمصلين، الذين لا يمكنهم الوصول إلى الحرم وساحاته الخارجية، من أداء الصلوات المفروضة فقط في الأماكن المخصصة لذلك. إرشادات خاصة بالطواف وتضمن الدليل آلية الوصول إلى صحن المطاف من خلال الممرات المؤدية إلى باب الملك عبدالعزيز، باب الملك فهد، باب العمرة، باب السلام. وطالب الدليل الإرشادي بالهدوء والسكينة في الحركة، وعدم التدافع في الأماكن المزدحمة، ومراعاة كبار السن، أيضا عدم التسرع بالمغادرة فور انتهاء أداء الصلوات، وعدم التعجل في التوجه إلى محطات النقل العام فور انتهاء الصلوات، مع التنبية بعدم التوجه إلى المسجد الحرام فور أنتهاء أداء الصلوات. وخصص أمن الحرم الدور الأرضي لذوي الإعاقة باستثناء صحن المطاف، كما يسمح باستخدام العربات الكهربائية في ميزان الدور الأول وللمعتمرين الذين تتطلب حالتهم استخدام العربات لأداء الطواف، وتقتضي متطلبات السلامة، التزام كل من يحتاج لاستخدام العربات بأداء الطواف فيه. ونبه الدليل الإرشادي إلى بعض الإرشادات المهمة وهي أن التعليمات تقضي بضرورة الحصول على تصريح لأداء فريضة العمرة، والالتزام بضوابط التأشيرة، المحافظة على وثيقة السفر ووضعها في مكان آمن، يتعرض بعض الأطفال الذين يتم اصطحابهم إلى المسجد الحرام إلى فقد ذويهم مما يتطلب متابعتهم والعناية بهم، تقضي التعليمات بالابتعاد عن مناطق الصيانة أو العمل داخل وخارج المسجد الحرام، تمنع التعليمات استخدام المقابس الكهربائية (الأفياش) المخصصة لأعمال الصيانة بالحرم وساحاته، للأغراض الشخصية تفادياً لحدوث التماس كهربائي -لا سمح الله- يؤثر على تشغيل اللوحات الكهربائية في المسجد الحرام، تمنع التعليمات العبث بالسلالم الكهربائية والعادية أو العربات داخل المسجد الحرام، تمنع التعليمات العبث بأي من أدوات مكافحة الحريق مثل الطفايات أو صناديق خراطيم مياه مكافحة الحريق أو أجهزة الإنذار ضد الحريق. كما تم التنبيه إلى المحظورات دخولها للحرم وهي حمل أو إدخال الأسلحة والأدوات الحادة بجميع أنواعها بالمسجد الحرام وساحاته، جمع التبرعات لأي غرض، دخول الدراجات النارية والهوائية لساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليها بالمنطقة المركزية، نقل الأمتعة والأغراض الشخصية إلى المسجد الحرام وساحاته، أو تعليقها على شبابيك المسجد الحرام من الداخل والخارج، أو تركها بساحات المسجد الحرام، القيام بأي فعل يؤثر على طمأنينة المعتمرين والمصلين، أو على سلامتهم، أو على متطلبات تسهيل وتيسير أداء الطواف والسعي والصلاة، التدخين، أو التسول، أو البيع بالمسجد الحرام وساحاته. تيسير وصول المعتمرين والمصلين