باتت الرؤية واضحة للاختلاف الكبير الذي أحدثته الثقافة المادية الهوجاء في العالم اليوم، والانحدار الأسوأ لقيمة الإنسان، وهذا لعمري حين يطغى الإهمال على الجمال، والماديات على القيم، فليتنا تجمّلنا بحضارة الإسلام وثقافته، تلك الأصول الموثقة بالأمانة (...)
عندما خصص الله تعالى هذه الأرض المباركة لنبيه إبراهيم عليه السلام ألهمه دعاءً يعتبر لنا قاعدة عظيمة على مختلف العصور، فعندما قال جل وعلا، على لسان إبراهيم: (رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات)، كان هذا القول العظيم قاعدة نمشي عليها في (...)
ربما تأخذنا مشاغل الحياة فلا نشعر بركض الأيام من بين أيدينا وهي تطوي صفحات أعمارنا واحده تلو الأخرى، وربما ألهانا التكاثر وجمع الأموال وفتن الدنيا الزائلة عن الانتباه لتسارع الزمان وتسابقنا نحو المآل الأخير في دور رتبه الله تعالى وفقًا لحكمته وقدرته (...)
* بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فكم خذلناك وكم تخاذلنا وتخلينا عنك، وتنكرنا لما قدمته لنا لنكون خير أمة أخرجت للناس.. فقد بعثك الله -عز وجل- رسالة ونهجًا ومبلغًا ومعلمًا ودستور حياة.
* بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فلم يكفينا أننا تخلينا عن كثير مما (...)
* تستعد مملكتنا الحبيبة -بكل قطاعاتها ومواطنيها- هذه الأيام لاستقبال يومنا الوطني المجيد، عُرسٌ شامل على مستوى الوزارات والإدارات والمؤسسات الخاصة والأفراد، فالجميع يريدون الاحتفاء بالوطن الغالي، ويعتبرون هذه المناسبة التاريخية المتكررة كل عام تخص (...)
مللنا القول والتكرار بأن الشباب هم عماد الأمة، وأساس مستقبلها المتين، فإن أحسنّا رعايتهم وتأهيلهم فقد مشينا في الطريق القويم، وأمنّا على مستقبلنا ومستقبل بلادنا ومقدراتها وأمنها واستقرارها، وإن -لا سمح الله- أهملنا هذه الثروة الوطنية الهامة؛ فلن (...)
غدًا هو اليوم الأول لعودة الدم إلى شرايين المدارس والجامعات السعودية، في هذا اليوم ينطلق مئات الآلاف من الطلاب والطالبات ينشدون المستقبل المشرق، ويضعون خطواتهم على طريق الأمل لعل الله أن يكتب لهم النجاح، وبالتالي تشرق أرض الوطن بفعل سواعدهم ونتاج (...)
ساءت أوضاع المسلمين كثيرًا في معظم الدول العربية والإسلامية في السنوات الأخيرة، وحُورب الإسلام بعنف وشراسة، وانكشفت للعالم أمور أظهرت وحشية بعض الراعين وحاشيتهم، وإنه لم يكن إلا فخًا منظمًا بدقة لالتهام شعوب بأكملها!!
أي مصيبة هذه من مصائب الدنيا (...)
بداية كل عام وهذه الوجوه الطاهرة بخير وسعادة وسلام..
رمضان فرصة لمن فاته بعض الواجبات، وقصر في بعض الحقوق، وأهمل في شيء من الطاعات والنوافل والصدقات، هوفرصة أهم لمراجعة النفس ومحاسبتها، وتذكيرها ولومها على ما تحمل من الأنانية والإفراط في حبها وهواها (...)
كل مواطن يناله من الشرف أنه خادم للحرمين الشريفين ، وكل مواطن هو رجل أمن ، تلك من مآثر ووصايا نايف بن عبد العزيز .
إن المحافظه على الأمن هي مسؤولية الجميع في وطن الحرمين الشريفين ، وإنها وصية ثمينة وهدف نبيل فالمواطنة رابطة صلة قوية وإنتماء وولاء (...)
* كثير جدًا من أحداث العالم العربي المتتالية تحدث على هيئة كارثة عقب الأخرى، بفن وإخراج بالغ الدقة والإحكام، وبشكل يهيئ للرائي أن الافتعال واقعًا ملموسًا..!
* تجردت في محاضن البشرية اليوم السمات الأخلاقية وفطمت الإنسانية من غذائها الروحي من الرحمة (...)
* في سياق الأحداث المتدنية والمنحدرة للأسوأ في عالمنا العربي، يشهد إنسان هذا العصر تدنيًا في الأخلاق وسوءًا في السلوك، فذاك من الناس قد تعود الكذب وآخر السرقة وكل ذلك بأسلوب متطور حديث يدعو للغرابة والتساؤل؟! فالكذب لديهم تعامل يومي وبهارات أحاديثهم (...)
لم يعد خافيًا ما يبذله أعداء الإسلام من جهود مضنية لإسقاط المرأة المسلمة في براثن غوايتهم وفسادهم، والانتصار لرغباتهم وأمانيهم، ولكن هيهات (فالثريا) أبعد ما تكون عن الثرى، فقد أدرك أعداء المسلمين وخاصة اعداء بلد الحرمين هذا جيّدًا، لأنها قبلة (...)
لم يعد خافيًا ما يبذله أعداء الإسلام من جهود مضنية لإسقاط المرأة المسلمة في براثن غوايتهم وفسادهم، والانتصار لرغباتهم وأمانيهم، ولكن هيهات (فالثريا) أبعد ما تكون عن الثرى، فقد أدرك أعداء المسلمين وخاصة اعداء بلد الحرمين هذا جيّدًا، لأنها قبلة (...)
* وطن الحرمين الشريفين جنة الأرض، وروضة مباركة برائحة الجنة تُعطر مدائنه أوقات الصلوات الخمس ويزكي أرجاءه الزائرون والمعتمرون، ويتوج بفضل الله بافواج الحجيج كل عام، وبنعمة الأمن والأمان، ذلك أن نهجنا نهج رباني يبعث على الثبات والأمان والاستقرار (...)
* يعيش العالم العربي أوقات عصيبة مشحونة بالترقب والانتظار، وهذا يزيد من حالة القلق والاضطراب الذهني الذي قد يخل بتوجه التفكير لديهم، وهذا ما لا نود أن يغلب على قراراتهم شكلية التعصب ونبرة الانفعال، ذلك أن درجة الغليان التي تعيشها الشعوب هناك تحتاج (...)
* من البديهي أن يكون هناك تعارض ما بين دور الصحافة والمسؤول، فالصحافة تتكلم وتشهد معاناة البعض في هذا المجتمع، وتطرح آمال المواطنين وأمانيهم، وما تتوقعه وترجوه من كل مسؤول قائم بدوره تجاه أمانة مسؤوليته، ودوره الفاعل تجاه مجتمعه، والصحافة بدورها (...)
يعلم كل ذي عقل أن الوطن مستهدف لأطماع لا حصر لها، وغيظ وحقد وحسد أسود لا نهاية له.. والعراك ما بين الحق والباطل، وما بين الخير والشر سنة ماضية، وقد خلق الله تعالى الناس على الفطرة السليمة، إلا أن كل فرد يختلف في التطبيق عن الآخر، وهذا ما يجب أن يهتم (...)
ابتلينا من بعض أهل هذا الزمان بحبهم للبلبلة والتهريج و(العجب) وحب الظهور والشهرة والجدل العقيم والخوض في التفاهات وسفاسف الأمور، يتبارزون بالنقص والنقائص ويتعالون بالخسة والدناءة والغرور، ويتفاخرون بالجرم العظيم ولم يكفهم حتى تطاولوا على شخص سيد (...)
* تعتبر المرحلة الجامعية خلاصة سنوات شباب الوطن التعليمية، ومفصل الحياة الأهم الذي ينقلهم إلى المستقبل الواسع في مرحلة لا تحتمل أنصاف الحلول، حيث يعيش العالم أجمع ظروفًا وتقلبات بالغة التأثير في مستوى الشعوب والدول، فإذا لم يكن الطالب الجامعي خاضعًا (...)
أول ارتقاء للعالم وفي العالم كان بأدمغة وعقول عربية وسعودية، من قلب جزيرة العرب، كان العلماء الأفذاذ -الذين أضاءوا للعالم العقول والفكر، وبددوا بنور العلم ظلمات الجهل في كل الأقطار- كانوا قد بزغوا من موطن الإسلام، حيث شعاع نورهم ملأ الأرض بالعلم (...)
* حياة كل إنسان هي وقته وزمنه (هي عمره)، فانظر كيف تريد أن يمضي وقتك بك؟ فالبعض ساخط على الحياة ويراها عبئاً ثقيلاً على كاهله، بينما البعض من هؤلاء الناس هم عبء ثقيل على الحياة، فالشخص الانهزامي لا يمكن له أن يتقدم أبداً.. فإن فكَّر الإنسان لحظة (...)
وحدة الخليج أمل أمة، وعمل قيِّم لاستقرار الشعوب وسلامتها.. فما العائق إن علمنا أن كرامتنا يحفظها -بعد حفظ الله تعالى، والتمسك بكتابه الكريم، وسنه نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- وحدتنا وتلاحمنا، وإن بقاء سيادتنا على المنطقة والعيش بكرامة واقتدار (...)
* تَفاضُل الإنسان وتميّزه في المجتمع والأسرة؛ يأتي من حسن اختياره لقُربةٍ وصحبةٍ وزمالةٍ وأفرادٍ (أسوياء)، متميّزين بالخلق الرفيع، والنفس الراقية الطيبة، لم يأت هذا الاختيار إلا لأن النفس والروح والقلب كانوا على اتفاق ووفاق في ائتلافها مع الروح (...)