أدّى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض عقب صلاة العصر أمس صلاة الميت على مدير جوزات المنطقة اللواء محمد بن عبد العزيز السعد في جامع الأمير فهد بن محمد بالرياض.
وأدى الصلاة مع سموه معالي المدير العام (...)
كثيرًا ما يتم العديد من الأمور في ساحتنا الأدبية الموازية خلف الكواليس وبشكل أوضح من غيره في المجالات الأخرى، ومن تلك الأمور التي تُدار خفاياها خلف الستار لتظهر لنا بشكل آخر، ونورد بعض الأمثلة:
الأمسيات الشعرية
تحضر الجماهير بعد أن تطالع البروشورات (...)
تطرّقنا في المقال السابق تحت هذا العنوان إلى مدلول «القصيدة» انطلاقًا من أنها مشتقة من قائلها أي القصّاد، وبالتالي الإحساس بضعفها استنادًا على تضعيف المهتمين لدرجة القصّاد في سلّم الترتيب الشعري.. وكم كنت ممتنًا لردود الفعل التي تلقيّتها حول ما (...)
تتردد بيننا في المجتمع بعض العبارات ذات المدلول على الرغبة في استماع الشعر أو القدرة عليه أو التنويه على القدرة عليه أو وجوده... إلخ.
عندي قصيدة!
ما عندك يا فلان قصيدة؟
قصائدي مجموعة عند فلان أو يحفظها فلان..
الديوان يحتوي على كمٍّ كبير من القصائد، (...)
انتهاجاً لمبدأ «الصدمة العلاجية» التي أعلن عنها مُجدد المجد السعودي الحديث ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في أحد لقاءاته مؤخراً، فإننا نرى أن في مثل ذلك ضرورةً ملحّة لإعادة الشعر الموازي خاصةً والساحة الأدبية الموازية (...)
مقولةٌ دارجة ومتوارثة بين الأجيال في جزيرة العرب ومتناقلة في مجالسهم، عندما يُلَح على الشاعر لإسماع الحاضرين شيئاً من شعره، ثم اصبحت مثلاً دارجاً يُراد به تقديم شَيْءٍ ما وبعد الالحاح في طلبه.
الآن في زمن «الكل شاعر» تجدهم يتصدرون المجالس و»يعيلون» (...)
القلطة: حوار شعري يقوده شاعران أو اكثر بين صفين من المرددين، يدور الحوار الشعري حول الوصول عبر تنامي معان جزئية وقتية «تكتيكية» إلى المعنى الاستراتيجي «عام» المخفي عن الحضور وعن الشاعر المقابل ايضا، وربما اتفق عليه الشعراء المتحاورون سلفا، أو «محدد» (...)
من التاريخ القديم ولا يزال صدى قصة سنّمار يتردد بيننا في ثوب مثلٍ يضربه الناس فيما بينهم «جزاء سنّمار»؛ للدلالة على مَن يقابل الإحسان بالإساءة!
إلا أن الشاهد الذي نريده هو معرفة السبب فيما جرى للمهندس المعماري سنّمار وهو السر الأمني والمعماري الذي (...)
الأيام هي الأيام.. لكن ما أسرع ما تتصرم الأيام الجميلة في حياتنا، هناك ومضات في حياة المجتمعات لا يمكن أن تُنسَى، ربما مواقف أو كلمات أو مشاهد وربما أشخاص.. وفي ميادين الشّعِر الموازي، حيث يحلو الكلام وتُستعذب الأحاديث، وتتسع الأحداق المتذوقة، (...)
تضجّ البرامج الأدبية في القنوات المهتمة بالأدب والشعر الموازي، وتعج الصفحات والملاحق الأدبية الموازية أيضًا بكثير من النقاشات والأطروحات حول ما يُقدّم مؤخرًا في الساحة الشعرية الموازية من خلال مختلف الأقنية الإعلامية المقروءة والمسموعة والمنظورة، (...)
ما هي الطاقة؟
..(القُدرة التي تملكها المادّة لإعطاء قوى قادرة على إنجاز عمل مُعيّن، أو إيصال مفهوم معين، كما أنّها المَقدرة التي يمتلكها نظامٌ ما لإنتاج الفاعليّة أو النّشاط الخارجيّ، وهي الكيان المُجرّد الذي لا يُعرَف إلا من خلال تحوّلاته).
ويمكن (...)
تناثرت.. لاشعار م الهِيه للهِيه
جوٍ تشقق غايمه وانتثر ماه
وإن هاجت فموجٍ يلاطم موانيه
حامي بشوقه كل ما هود اشعاه
اتبروز إحساس السعودي وتهديه
لرفع مقام في الوطن، لا عدمناه
سلمان جعل الله يمد اب لياليه
روح الوطن وابناه واللي ترجاه
ملك قلوب الناس سبحان (...)
نتحدث عن الصورة الشعرية كعنصر هام في بناء النص الشعري الموازي الحقيقي، فلا يمكن أن نعتبرها -كما يرى البعض من السطحيين أو من يعرفون بشعراء النظم- من مكملات النص الشعري الترفيهي أو كما يقال (اكسسوار) لمجرد تزيين القصيدة..
فالصورة الشعرية هي كما نوهت (...)
اختلف المختصون في التفريق بين دلالة التقييم والتقويم، كما أن هذا الاختلاف امتد إلى معرفة الاولوية بينهما فمن يسبق الآخر، التقييم أم التقويم!؟
لكننا نتفهم من زاوية رؤيتنا أن التقييم هي أداة حسابية تبيّن قيمة العمل المقيّم، بينما التقويم هي عملية (...)
بمناسبة الثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان نائبا لأمير المنطقة الشرقية
ابِسم ابن نايف سلم فينا ومعه اسلموا
صوغ حرفي ولا وأزيد شعري حلا
الذاكره مخبر ومظهر تحامت حمو
ما تحكي الا وفا والنبض فيها ولا
يا سيدي الشرق كله بك (...)
سافرت في سموٍ بكل أجواء العز والفخر..
طاف بي شريط الذكريات بكل لقطاته المشرِّفة من الأبيض والأسود.. حتى الألوان وما بعدها!
صورة ملحمية بين قائد الوطن وشاعر الوطن، أيقظت فينا أسمى المعاني وأفخم المشاهد الوطنية التي لطالما توهجت معها الأرواح والتهبت (...)
بُني الشّعِر الفصيح على قوالب بنائية ثابتة نشأ من خلالها فن العَروض الذي اهتم ببحوره الستة عشر فراهيديّها وأخفشيّها..
وضوح البحور الادبية الفصيحة تجلّىٰ في ثبات قوالبها البنائية في كل بحر شعري، حيث إن لكل بحرٍ شعري قوالبه الخاصة التي تميّزه عن غيره (...)
الأيام هي الأيام لكن ما أسرع ما تتصرم الأيام الجميلة في حياتنا، هناك ومضات في حياة المجتمعات لا يمكن أن تُنسىٰ، ربما مواقف أو كلمات أو مشاهد وربما أشخاص.. وفي ميادين الشّعر الموازي، حيث يحلو الكلام وتُستعذب الأحاديث وتتسع الأحداق المتذوقة وتنتشي (...)
الشّعِر الموازي كغيره من الآداب الإنسانية المختلفة، لابد أن يخضع لمعايير المراجعة من حيث التقويم والتقييم بحثاً عن الارتقاء والتطوير.
وعند مناقشة أدوات تقييم وتقويم الشّعر الموازي نجدها غالباً تتمحور في أيادي عنصرين بشريين هما «النقاد والمحكمون» (...)
في حدود علمي أن الاستبيان أو الاستبانة - كما يحلو للبعض - أداة بحث واستقصاء من ضمن أدوات أخرى يمكن أن يُعتد بها لتكوين رؤى أو رؤية حول شَيْءٍ ما، وليس هو الأداة الأوحد لفعل ذلك، وبالتالي فإصدارالأحكام من خلال رجع الصدى بعد توجيه الأسئلة لشريحةٍ ما (...)
ماذا يحدث في هذه المنتديات؟ وما اسباب تعشعش الشلليات في أرجائها؟ وهل النتائج تناقض واقع الحال؟
هذه المنتديات - بين عدم قبول الأندية الادبية لها ولا نظامية انتمائها لجمعيات الثقافة والفنون من ناحية وإشراف بعض النفعيين على بعضها من ناحيةٍ أخرى - تعيش (...)
المنتديات الموازية هي ذلك الابن المهمش والتائه في الطرقات العامة بين عدة جهات ثقافية، وكأنه ليس محضنا لأدب موازٍ وثق جانبا مهما من تاريخ بلادنا السعودية على اختلاف مراحلها مهتما بالأدب ومنه الشعِر الموازي كأحد روافد الثقافة العربية السعودية، فلا (...)
استكمالا لمقال الأسبوع الماضي حول أن الشاعر هو الناقد الأول.. أستكمل هذا الأسبوع بالإشارة لما تسببه الأهواء الشخصية - لبعض النقاد والإعلاميين الموجهين لهم - من تدنٍ لمستوى النقد وبالتالي نفور الشعراء، والذي يؤدي بدوره لتدني النتاج الشعري ونشوء جيل (...)
الشعر موهبة والنقد حرفة، فالشاعر الحقيقي هو الذي زرع الله فيه الموهبة ابتداء وصقلها بالاطلاع ومحَاكْاة الشعراء الكبار ولما اكتسبه من خبرات اجتماعية متعددة..
وقد يكون الشاعر ناقداً حِرَفِياً فيجمع الفضليين أدبياً وقد يتفرد بالنقد دراسةً أو ممارسةً مع (...)
عندما أُناقش بعض المثقفين أو المهتمين بالأدب والشعر بفرعيه حول المصطلحات «المسميات» التي أُطلقت على الشعر الذي جاء بعد الفصيح، من حيث نشأتها ومدلولاتها ومعانيها وتراتبيتها التاريخية، يكون أول ما أُبادر به: لا مُشاحة في المصطلح!
بلى هناك اختلافات (...)