اختلف المختصون في التفريق بين دلالة التقييم والتقويم، كما أن هذا الاختلاف امتد إلى معرفة الاولوية بينهما فمن يسبق الآخر، التقييم أم التقويم!؟ لكننا نتفهم من زاوية رؤيتنا أن التقييم هي أداة حسابية تبيّن قيمة العمل المقيّم، بينما التقويم هي عملية إبداء رأي تشمل تعزيز أو تصويب عناصر العمل الذي تم تقييمه.. وما يهمنا في هذه المعمعة التعريفية هو ما يتعلق باختيار وترشيح ومن ثم عمل اللجان في المسابقات والمناسبات والمهرجانات الشعرية الموازية والتي بدأت تتكاثر في الآونة الاخيرة.. ولا شك أن في هذا الاتساع مردودا إيجابيا على الساحة الشعرية الموازية من الناحيتين الكمية والكيفية شعرا وشعراء، لكن العنصر النقدي وبكل أسف يأتي متقهقرًا في آخر المستفيدين لعدة أسباب: الشللية التي قدَّمت المفضول على الفاضل. تكرار الأسماء. اعتبار الشهرة معيارًا مهمًا للاختيار. تضييق الأفق على المسئول. فإذا كانت هذه بعض المعايير لترشيح أعضاء اللجان الشعرية الموازية المحكّمة فقل على المُخرَج السلام وعلى مخرجاته ألف سلام.. التقييم نتاجه لجان وشعراء وقصائد واعلام وجماهير وحركة شعرية موازية، لكن البعض يعتبره - لمصالحه - آخر اهتماماته مع العلم بأن ما سواه لا يمكن أن يتم الّا به، وللتقييم مستويات «أوّلي، مرحلي، نهائي» حيث يُبنى كل منها على الآخر! شيءٌ من الشّعِر.. الشّعِر يرقى. إلىٰ من زان منهاجه مرقىٰ اشقرٍ من على متن الهوى يرقا لا ذاب فالشوف والأرقاب منعاجه قام ايتقلّب كما. اللي. لايعه. فرقا