الارجح ان العدوان الاسرائيلي على لبنان يندرج في حروب القرن الپ21 التي تتميز باعتماد الجيوش والاطراف المتحاربة، على التكنولوجيا، بما في ذلك تحوّل شبكة الانترنت وفضائها الافتراضي الى ساحة للصراع. وإذا كانت الحرب الإعلامية من سمات الحروب الحديثة، فان (...)
لم تستطع براءة نظرات زينب ابنة الخمس سنوات اخفاء قلقها وخوفها، فنبضات قلبها الصغير كانت تسمع عالياً وهي تشاهد التلفاز في باحة، برفقة والدتها وناس تعيش معهم، للمرة الأولى، تحت سقف واحد.
تكر المشاهد أمام عينها ولكنها لا تستوعب كل شيء. تترقب زينب (...)
يبدو أن مقولة "لجسدك عليك حق" فقدت صلاحيتها راهناً، في ظل تسارع وتيرة الأعمال وانسياق الفرد وراء نمط الحياة السريع من دون اعتراض، لتأمين وسائل عيش مناسبة، إذا صح التعبير. دفع هذا الأمر الكثير من الأطباء وخبراء التغذية إلى إطلاق حملات توعية وتنبيه من (...)
ربما لا يصعب تفسير الاهتمام الذي تبديه شبكة الانترنت بكأس العالم لكرة القدم - المانيا 2006، خصوصاً ان كليهما عالمي التطلع والهوية والانتشار. وتنشر الشبكة الدولية للكومبيوتر أليافها الضوئية على امتداد الكوكب الأزرق. وكذلك يصعب العثور على حدث يشد (...)
بعد أن أصبحت التكنولوجيا جزءاً مهماً في حياتنا، وبعد أن غدا الحاسوب أو الكومبيوتر الوسيلة الوحيدة التي لا يمكن الاستغناء عنها في تسيير الحياة على مختلف مجالاتها، ظهرت العديد من المصطلحات العلمية والتقنية وأصبح تداولها شائعاً، وفرضت نفسها على (...)
"طب الجرّة عتمّها بتطلع البنت لأمها"، مثل شعبي قديم بات، كما يبدو، غير دقيق كلياً، في يومنا هذا، ذلك ان كثير من الفتيات يختلفن جذرياً عن امهاتهن. من هؤلاء رنا التي لا تستطيع اخفاء ابتسامتها الساخرة إزاء طريقة تربية والدتها الجالسة إلى جانبها وهي (...)
"انتبه لا تفتح المظلة داخل المنزل فقد يموت أحد أفراده" ، اذا سمعت طنيناً في اذنك اليمنى، فهذا يعني انك ستسمع خبراً سيئاً. أما إذا كان في اليسرى فيعني أنّ الخبر جيد"،"إن كنت خائفاً من الأحلام المزعجة ضع مقصاً مفتوحاً تحت الوسادة فهو يبعد الكوابيس"... (...)
أصبح من المؤكد سيطرة عالم التكنولوجيا والتقنيات على عالمنا اليوم، إذ بات من شبه المستحيل إيجاد مجال أو قطاع لم تتم مكننته وعلى الأقل أرشفة معلوماته ووثائقه على أجهزة الكومبيوتر. فقد أصبح هذا الأخير عنصراً ضرورياً بل أساسياً في عمل المؤسسات والشركات (...)
مئة سنة على اختراع الهليكوبتر. التي حلّقت للمرة الأولى بنجاح، على يد المبتكر الفرنسي بول كورنو في 14 تشرين الثاني نوفمبر 1907. وهي تأخرّت 4 سنوات عن الطائرة العادية، التي حلّق نموذجها الأول فوق مدينة"كيتي هوك"الأميركية عام 1903. وسار الابتكاران (...)
في العادة، تستحوذ المواضيع المتصلة بالمرأة العربية على اهتمام متنوع ثقافياً. ويُعبر الاهتمام عن نفسه بالدراسات والابحاث التي تتناول واقعها في المجتمع من جوانبه كافة. وبالمقارنة مع ما يحدث في الغرب، تبدو تلك الابحاث قاصرة من وجوه عدة، وذلك أمر يحتاج (...)
شهد مسرح الدمى في لبنان حدثاً فريداً، إذ نُظم في جناح ال ABC في الاشرفية بيروت معرض لاعمال مسرح الدمى 1950-1975 في لبنان، اضافة الى عروض مسرحية اختتم فيها كل يوم من ايام المعرض التي امتدت من 9 ايلول سبتمبر حتى 25 منه.
ونظم المعرض الذي شاركت فيه (...)
هناك في حاصبيا، عاصمة وادي التيم في جنوب لبنان، تطل السرايا التي أبت عوامل الطبيعة والعبث البشري إلا أن تُهدد تاريخها وجماليتها، تلك القلعة التي أعلن أمس عن إدراجها على لائحة"الصندوق الدولي للمواقع التراثية والهندسية"راجع المقال إعلاه. إلا أن سحر (...)
can you give me a fork" هذا ما قالته طالبة جامعية محجبة في الجامعة اللبنانية الاميركية، حين طلبت شوكة لتأكل في يوم غذائي نظمته جامعتها غاب عنه اي صنف من اصناف الاطباق العربية. فعلى ما يبدو ان هذه الطالبة وجدت صعوبة في التعبير عن حاجتها باللغة (...)
"ما دُمت قادرة على الإنجاب سأُنجب"، هكذا تحدّثت مريم 41 سنة وأُمّ لإثني عشر ولداً وهي تُهدهد صغيرها ويدها الأخرى على بطنها المنتفخ. تعيش العائلة في غرفة صغيرة تتحول من غرفة ضيوف نهاراً إلى غرفة نوم للجميع مساءً، فتصبح كعلبة سردين. تعرضت الأُمّ (...)
قد لا يكون الحديث عن التقدم العلمي عالمياً في القطاع الزراعي بالأمر الجديد، بالنظر إلى فيض الدراسات والبحوث التي تتدفق عبر وسائل الاعلام يومياً، وتسير إلى جانب الانباء عن التطبيقات الفعلية للإكتشافات العلمية في هذا القطاع. فمثلاً، ساد تعبير"الثورة (...)
ها هم طلاب المدارس بدأوا يودعون صيفهم في شهره الأخير، وها هي المدارس تستعد لاستقبال طلابها في شهرها الأول. عجقة القرطاسية والكتب والتسجيل بدأت تظهر موجتها يوماً بعد يوم في مكتبات لبنان... فهذه الأخيرة استعدت وجهّزت نفسها للمستهلك. أبرز ما يستوقفنا (...)
من زمن ليس بعيداً بحساب السنين، وُصف الكومبيوتر بأنه اختراع العصر. وفي كتابه الذائع الصيت"الطريق الى المستقبل"، لم يتردد بيل غيتس، المؤسس الاسطوري لشركة"مايكروسوفت"، بالقول انه بعد الف سنة، لن يبقى من القرن العشرين ما يُذكر، سوى الكومبيوتر والانترنت (...)
لم يكن سامر يدرك يوماً أن تأشيرة خاطفة missed call على هاتفه الخلوي، ستثير استياءه وغضبه، وهو الآتي من اوروبا في زيارة لأهله في لبنان بعد غياب دام أكثر من 15 سنة. فهاتفه لم يقف عن التأشير منذ وصوله. وكلما طلب الرقم الظاهر على هاتفه، وجد نفسه يتحدث (...)
لما كان الكتاب المدرسي المحور الأساسي في العملية التربوية والمصدر الأهم لتلقين المعلومات والمفاهيم والقيم، كانت ضرورة تسليط الضوء على واقع الكتاب المدرسي في العالم العربي لا سيما كتاب المرحلة الابتدائية.
يبدو أنّ المشكلات التي يعاني منها الكتاب (...)
يشكل الشباب خمس عدد السكان في لبنان، وقد اثبتوا في الفترة الأخيرة أهمية مساهمتهم في تغيير المستقبل على الصعد كافة، لا سيما السياسية والانمائية. وانطلاقاً من فكرة ان ضمانة مستقبل لبنان مرهونة بمدى نجاح مستقبل شبابه، اطلق البنك الدولي"سوق التنمية"في (...)
قد يبدو المشهد مضحكاً لكن الأحذية احتلّت هذا العام قائمة مشتريات العيد في العاصمة اللبنانية بيروت... وكأن سكّان هذه المدينة وجدوا في السير على الأقدام والنزهات حلاً يروّح عن نفوسهم ضغوط الظروف العصيبة التي عاشتها البلاد في الآونة الأخيرة... الجميع (...)
قد لا تكون مبالغة أن تؤكد أنك في كل مرة تدير جهاز التلفزيون يطلّ عليك وجه جديد وصوت مختلف. في كل مرة، يستقبلك قدّ ممشوق، هو لهاوية تحلم بركوب موجة الفن، أو شاب احب الشهرة فأسقط صوته على هزّ وسط راقصات جميلات.
اللافت في الموضوع هو المشهد نفسه الذي (...)
تكاد تجف أقلام النقاد نقداً، وتنتهي كلمات الشعراء سخرية، وتختفي عبارات الكتاب استياء... لما يقدَّم اليوم، وفق ما يرونه، من فن ضعيف لو ظهر في أيام عمالقة ايام زمان لاعتزل هؤلاء الفن وتبرأوا من عالمه...."راحت أيامك يا أم كلثوم"،"الله يرحم ترابك يا (...)
اسود وأبيض، تقطعهما علامة استفهام حمراء، وعلى وقع موسيقى لا توحي سوى بالاستجواب والقلق، وتصفيق الجمهور الاعتيادي الذي بات من الصعب تخليه عن وظيفته الخفيفة المربحة، تبدأ المحاكمة... ويبدأ برنامج"لمن يجرؤ فقط".
القاضي هو المقدم، والمتهم الجريء هو (...)
لم يكن داني 29 عاماً يدرك انه لن يجد من ينظر إليه عندما يجوع ولا من يقدم له غطاء يلتحفه حينما تجبره فعلته على افتراش الطرقات. كان يبحث عن شيء يساعده في الهروب فقط والعيش في الفرح الموهوم، فلجأ، وهو في سن الپ13، إلى آفة سوداء على رغم بياض موادها... (...)