(يوغا) و( الأسوار) و (الغرق) و (الحصار) .. إلخ ماهي – في الحقيقة – إلا عناوين جزئية للمجموعة القصصية الموسومة ب(لحظات معه) للكاتبة/ فوزية الجار الله الصادرة حديثا عام1435ه عن (دار المفردات) للنشر والتوزيع بالرياض.
وتأتي هذه العناوين الفرعية التي (...)
لم أكن أتوقع يوماً أن أكتب هذه الكلمات عنه وحوله. في لحظة كل الأمور اكتسبت لوناً آخر وطعماً آخر... من أين أبدأ؟ بلحظات الفرح والامتلاء أم بلحظات الشحوب والانطفاء...
كان ذلك منذ سنوات حين كنت أكتب زاوية في مجلة اليمامة تحت عنوان"لحظة هدوء"وكان هو (...)
لست ضد تحديد المهر الذي أقرَّه ديننا الإسلامي والذي حين أقرَّه كان يقصد به قيمة مادية رمزية بسيطة يتم بها عقد القران.. ولم يكن يقصد به أبداً أن المرأة سلعة تُباع وتُشترى.. ولم يكن يقصد به أبداً إهانة المرأة أو التقليل من شأنها!
لست ضد المهر لكنني ضد (...)
يقال بأن الناس لا تحترم إلا القوة..
وهذه العبارة صحيحة إلى حد بعيد.. ولكن أي قوة نريد، وماذا يعني مفهوم القوة؟!
هناك القوة البدنية التي تناسب المصارعين وحاملي الأثقال والمعنيين بالأعمال البدنية كعمال البناء وعمال المناجم وهواة تسلق الجبال.. وهناك (...)
هناك على الأقل خمسة أشخاص في هذا العالم يحبونك كثيراً وهم على استعداد للموت من أجلك.
* (نتمنى ذلك!)
هناك على الأقل خمسة عشر شخصاً في هذا العالم يحبونك بطريقة ما...!
* (نود لو نعلم كيف ومتى؟!).
ابتسامة منك يمكنها أن تجلب السعادة لأي شخص.
* (كم أنت (...)
هناك حقائق كثيرة من الممكن البوح بها فيما بيننا أو أمام المرآة حين نختلي بأنفسنا.. لكننا نتحاشى كثيرا البوح بها أمام الملأ لكي يطلع عليها كل من استطاع القراءة.. وتتفاوت نسبة تلك الحقائق التي نخفيها عن الآخرين من فرد إلى آخر.
قلت في المقال السابق (...)
أتابع بين الفترة والأخرى لقاءات في احدى المطبوعات يتم فيها إجراء حوار مع زوجات بعض الشخصيات المهمة وربما الشهيرة في المجتمع.. ومع احترامي وتقديري للجميع إلا أنني لاحظت أن هناك الكثير من المبالغة والخروج عن الصورة الواقعية.. حدث ذلك في معظم الحلقات.. (...)
تفرض علينا معطيات الحضارة والتقدم التكنولوجي التعامل مع الكثير من الأدوات والمواد بهدف تسهيل وتطوير وتحسين ما حولنا.. ولكن كثيراً ما يحدث العكس من خلال عدم اتباع الأساليب العلمية لذلك أو الافراط في الثقة بالمواد المصنعة أو بأولئك المصنعين (...)
أسأل وأعلم أن الكلمات أثقل وأقوى وأشد من ان أجد اجابة لها.
أسأل وأعلم ان السؤال هام جداًً لأهل النحو ومنغَّمٌ جداً لأهل الفن.. وعادي وتافه جداًًً لأولئك الذين لا يعلمون شيئاً.. أولئك الذين وصفهم «غسان كنفاني» بأنهم ينزلقون على صفحة الحياة ولا يدخلون (...)
لا أعتقد أن مجتمعنا لايزال يعيش زمن الطفرة الاقتصادية.. تلك التي تدفقت من جرائها الأموال بين أيدي البعض وبشكل مفاجئ لم يسبق له مثيل، مما جعلهم ينفقون بلا حساب أو تفكير في المستقبل.. والنتيجة تلك السمعة التي سادت الوطن العربي وربما العالم في أن (...)
أتمنى أن يقوم كل منا بعمل بسيط جداً.. لكنه مميز.. ذلك العمل الذي لا يلزمه فيه عمله ولا أي سلطة كانت سوى إنسانيته وإحساسه بالآخرين!
أتمنى أن يفعل كل منا ذلك وخصوصاً أولئك الموجعين والمتعبين والمهمومين على اختلاف همومهم وإلى أي مدى تجعلهم غير (...)
في الوقت الذي ينشغل فيه الكثيرون بالتفكير في أجمل البلدان والأمكنة لقضاء اجازاتهم.. وفي الوقت الذي يكتئب فيه البعض الآخر لأن الظروف أجبرته على التمتع بالسفر في بداية الإجازة الصيفية وعلى العودة الى البلاد في شهر اغسطس «في هذا الشهر الحار».. وفي (...)
في إحدى المناسبات الرسمية قابلت وجهاً لوجه سيدة رائعة في غاية اللطف.. تعتبر في رأيي من أفضل القائدات الإداريات رغم أنها لم تأخذ مكانتها المفترضة ولم تستغل طاقتها كما يجب وربما يكون هذا هو قدر الكثير من الاداريات )النساء(.. تلك المرأة، هي الأستاذة (...)
عمر الفرح لحظة.. وأنا عشت هذا الفرح ساعات في مدينة تركتها ورائي.. غادرتها ولم تغادرني..
عشت أوقاتاً مع وجوه مشرقة مضيئة وقلوب تفيض إنسانيةً وحباً..
فهذه الرائعة الأستاذة «جميلة فطاني» مديرة الأمسية القصصية التي رافقتني منذ غادرنا الرياض وكانت بجانبي (...)
خرجت للتو من غرفتي الأستاذة الأخت مريم العَمْري مراسلة إذاعة ال«m.b.c» حيث أجرينا معا لقاء تحدثنا فيه بشكل سريع خاطف حول بعض القضايا الأدبية والثقافية، الخاصة والعامة.. ودعتها بكلمات شكر وابتسامات من كلتينا ووعد بلقاء يوم الغد..
تلفت حولي وشعرت (...)
يسكن الكثير من المسؤولين )مديرين ومشرفين( خوف شديد من تفويض الصلاحيات في الوقت الذي يعانون فيه كثيرا من ضغط العمل وعدم القدرة على انجاز الكثير من الأمور المتراكمة والنتيجة تفويت الكثير من الفرص وعدم الوفاء بالكثير من الوعود للآخرين.. ومن ثم عدم سير (...)
جميل أن تكون طيباً بشوشاً...
يتفاءل الآخرون بمجلسك وبكلماتك وبالأجواء الإنسانية التي تحفهم بها..
جميل أن يجد الآخرون حين يقصدونك لحاجة ما وتكون أنت القادر بعد الله على حل مشكلتهم وتفريج همهم ومساعدتهم، إما لأنك مسؤول في دائرة وإما لأنك صديقهم الأكبر (...)
كتب الأستاذ حمد القاضي في زاويته «خذ وخل» الأسبوع الماضي فقرة قصيرة تحدث فيها قائلا: «إنه سعد كثيراً عندما قرأ تصريح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض د.حمد المانع حول استعداد مستشفيات الرياض الخاصة بالتبرع بسرير في العناية المركزة في مستشفياتهم (...)
يحدث أحياناً أن تجد نفسك في مجلس أو محفل ما.. وهذا أمر طبيعي.. لكن الأمر الآخر الذي يحتاج إلى انتباه وتركيز هو أن تجد أمامك من يواجهك بصوت عالٍ وأمام الآخرين بعبارة محرجة إما لطبيعته الغيورة العدوانية التي لا تطيق شيئاً جميلاً أمامها ما دام ليس لها (...)
يبدو ان الكتَّاب وحدهم هم اكثر الناس احساسا بلحظات الزمن وتمييزا لها.. لان القراءة والكتابة تستغرقان زمنا ليس بالقصير وذلك ضمانا لكتابة اعمق وفهم اشمل واوسع للوصول الى الحقائق بصورة اكثر دقة وموضوعية.. كما ان الغوص في اعماق الانسانية يتطلب ذهنا (...)
من منا ذلك السعيد..؟
ومن منا ذلك الذي تحفل حياته، بل لحظاته بالأفراح والانتصارات المستمرة؟!
ليس منا من يتمتع بسعادة مطلقة لأن ذلك بكل بساطة ينافي طبيعة الحياة وايقاعها الصاخب المليء بالصراع والكفاح!
ولكن يحدث أن تكون أكثر تماسكاً وأكثر قدرة على خنق (...)
أفجعني ذلك الخبر وأحزنني بشدة..
حزنت لمقتل الكاتبة الصحفية «هداية السالم» إحدى القيادات في مجال الصحافة الكويتية.. فما كان لمثلها أن يذهب دمه هدراً هكذا وما كنا أبداً نتوقع لها مثل تلك النهاية المأساوية!
سمعت الخبر في البداية فظننت أن هناك لبساً أو (...)
مساء جميل ونسمات ناعمة عذبة.. ثم ماذا؟!
إطلالة ملامح جميلة.. مميزة ورائعة عبر الشاشة الصغيرة.. كان هذا هو وجه )هدى(.. هدى بركات الروائية العربية اللبنانية الأصل..
وجدتني أوصد الباب والنوافذ جيداً كي أختلي بذلك الصوت وتلك الكلمات المقطرة العذبة التي (...)
نعلم جميعاً أن العمل متعة وسعادة.. ووسيلة مباشرة للخلاص من المعاناة ونسيان الهموم جميعها.. هكذا يأمل كل منا أن يكون عمله وهكذا يتمنى.
ولكن قد يتحول هذا العمل الى تعاسة وسراديب مظلمة.. وإلى سلسلة من الشقاء لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد.. يكون ذلك حين (...)
من أروع الاختراعات الحديثة التي شاع استخدامها لدى الكثيرين، البريد الالكتروني,, وهو في رأيي أشبه بالنافذة المضيئة التي تصلك بالآخرين,, وعلى قدر ما يسعدني جداً ما يصلني من رسائل عبر البريد بين الفينة والأخرى تشعرني بأن ثمة من يتابع باهتمام ويحفزني (...)