عمر الفرح لحظة.. وأنا عشت هذا الفرح ساعات في مدينة تركتها ورائي.. غادرتها ولم تغادرني.. عشت أوقاتاً مع وجوه مشرقة مضيئة وقلوب تفيض إنسانيةً وحباً.. فهذه الرائعة الأستاذة «جميلة فطاني» مديرة الأمسية القصصية التي رافقتني منذ غادرنا الرياض وكانت بجانبي طوال الرحلة تمتعني بأحاديث شجية متفرقة وتجعلني لا أشعر البتة برهبة الطائرة ولا يشغلني معرفة كم يبلغ ارتفاعنا عن سطح الأرض؟! وهذه الأستاذة طيبة الإدريسي المتعددة المواهب والمشرفة والمنسقة للقسم النسائي في مهرجان المدينةالمنورة تقتطع من وقتها المليء بالمشاغل وتستقبلنا هي والزميلات بمنتهى الفرح في صالة المطار. ثم هناك أرض المدينةالمنورة بكل ما فيها من تميز وبهاء.. بنسمات هوائها ونخيلها وجبالها التي تعود بك إلى الوراء لتتذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام وغزواتهم هناك.. تتذكر أهل المدينة )الأنصار( كما سماهم عليه أفضل الصلاة والسلام.. وهذه هي ساحة الحرم النبوي الشريف بيضاء صقيلة كصفحة المرآة وأنت تعبرها وتستشعر ذ لك الدفء والطهر الروحاني الذي يحتويك من أقصاك إلى أقصاك. أنت هنا بصحبة هذه الرحاب المقدسة فلا تعب إذن ولا هم وإنما فرح ونشوة تتجدد وتبقى في الذاكرة إلى الأبد. ü ü ü üü الأخ الكريم عبدالله راكان: شكراً لمشاعرك وتواصلك الحميم. üü الأخ الكريم عبدالله زايد: بداية شكراً لتواصلك.. قرأت الخاطرة التي بعثت بها تحت عنوان )في يقيني(... وربما تعرف ويعرف القراء جميعاً بأن الله خلق البشر كافة لعبادته وأنه منح الانسان «العقل» وميزه عن سائر الكائنات كي يستطيع من خلاله التمييز بين الخير والشر.. ولكن أرجوك لا تقل )نحن «الإنسان»(! أما بالنسبة للإهداء في كتابي «المقعد الخلفي» فهو لرجل عظيم حقاً في عينيّ.. هو والدي رحمه الله الذي مهما قلت فيه من كلمات ومهما كتبت عنه فلن أستطيع الوفاء له أو ردّ شيء مما قدمه لي.. مرة أخرى شكراً لتواصلك... email:[email protected] ص.ب 61905 الرياض/ الرمز البريدي 11575