من أروع الاختراعات الحديثة التي شاع استخدامها لدى الكثيرين، البريد الالكتروني,, وهو في رأيي أشبه بالنافذة المضيئة التي تصلك بالآخرين,, وعلى قدر ما يسعدني جداً ما يصلني من رسائل عبر البريد بين الفينة والأخرى تشعرني بأن ثمة من يتابع باهتمام ويحفزني على الاستمرار والثبات إلا ان هناك ردوداً أخرى تدهشني,, ليس لقسوة ردود البعض فأنا مع حرية الرأي إلى أبعد الحدود,, ولكنني أعجب لذلك الفهم السريع والخاطىء لما يُكتب وتحميل العبارات والمعاني أكثر مما تحتمل! المشكلة أن البعض يتعامل مع الكاتب بأسلوب جائر غير منصف، فهو يعطي نفسه الحق في التحدث بحرية وإبداء رأيه بينما ليس للكاتب سوى الإنصات للرغبات الأخرى! فهو لا بد أن يكتب حسب الطلب وحسب ما يُملى عليه,. وعليه أن يحذر جيداً وبكل ما لديه من حواس أن يهفو هفوة واحدة فلدى البعض سياط من الكلمات جاهزة للانطلاق,,! أذكر أن أحد القراء كتب إلي يقول بأنه يتمنى ألا أتطرق في هذه الزاوية إلى تعليقات أو مجاملات (على حد قوله) وانما يريدها دائما لمناقشة القضايا!! وإذا كانت هذه الزاوية تظهر غالباً ثلاث مرات أسبوعياً فمن أين لي بقضايا اجتماعية دقيقة شاملة هامَّة لامَّة تحطم فضاء الإعلام تحطيماً,, سوف يكون ذلك إذا كان أكثرها مفتعلاً! وفي اعتقادي أن التنويع في الأفكار المطروحة في الزاوية الصحفية هو الوسيلة الأفضل والأجمل. ,,,, ,,,,, ,,,,,,,. أشكر القراء الذين تواصلوا معي فترة غيابي السابقة,. كما أشكر وأعتذر للذين حال ضيق الوقت دون الرد عليهم,, وفيما يلي أجيب على بعض ما وصلني: القارىء الكريم سلطان العلي: شكراً على بطاقة التهنئة بالعيد الماضي,, جعل الله أيامنا جميعاً أعياداً ومسرات. القارىء بدر ناصر,, شكراً للتهنئة وسوف أحاول التطرق إلى ما ذكرته من أفكار بشكل أو آخر,, شيئاً فشيئاً,, خلال الأيام القادمة. القارئة الكريمة سارة: شكراً على بطاقة التهنئة,, يبدو أن الأمر قد التبس عليك,, مقال ذات شتاء نُشر في هذه الجريدة (الجزيرة) ولم أكتب أبداً في جريدة الاقتصادية,, يمكنك الحصول على المقال عبر الإنترنت من موقع الجزيرة وإن تعذر ذلك فسوف أبعث به إليك,, وأتمنى إرسال عنوانك مرة أخرى,,, مرة أخرى شكراً لاهتمامك ومتابعتك. بريد إلكتروني: [email protected]