يقال إن تحديد المشكلة هو الخطوة الأولى الجادة في سبيل حلها، إلا أن الأمر لا يبدو بهذه البساطة.
ثمة تناقض ملحوظ يشمل مجالات حياتنا الاجتماعية والعملية والوظيفية كافة، فنحن ندعو إلى أمر ونفعل نقيضه... نرفض شيئاً وفي الوقت ذاته لا نعمل على إنهائه أو (...)
(1)
يقول ارسطو: «تزوج فإما يرزقك الله بزوجة صالحة تسعدك وإما يرزقك بزوجة سيئة فتصبح فيلسوفاً» وهذا ما يحدث لك حين ترتبط بعمل ما اذا اعتبرنا العمل هو القرين! هذه الرداءة والسوء تظهر بصور مختلفة لا تنتهي من موقف حتى يواجهك آخر (كلما قلت هانت جد علم (...)
لم تكن تلك المرة الأولى التي أقرأ لها فيها، قرأت لها قبلاً قصة قصيرة منشورة في هذه الجريدة"الحياة"بعنوان"الأيام تدور"، وكانت اكثر من رائعة... قرأتها أكثر من مرة وأيقنت عندها بأن خلف هذه القصة كاتبة مختلفة مميزة، خطرت في بالي هذه الكلمات وأنا أنتهي (...)
أسعد كثيرا بما يصلني من رسائل عبر البريد الإلكتروني أو العادي وخاصة تلك التي تعقِّب على قضية أو فكرة ما وردت عبر مقال لي أو لغيري.
وقد وصلتني مؤخرا رسالة من الأخ بندر من الرياض، يعقِّب فيها على مقال سابق لي في مطلع هذا الشهر الكريم بعنوان (آه لو (...)
رغم اننا نعاني كثيرا من تزايد الحوادث المرورية.. ورغم ان المرور يعتبر قضية مهمة بحد ذاته وليس امرا طارئا يهم فئة معينة من الناس لأسباب عديدة اهمها اننا جميعا نساء ورجالا صغارا وكبارا نستخدم المواصلات ولأن احد الأسباب الرئيسية لحوادث المرور هو (...)
آه لو تستريح.. كم مرة صعدت هذه العبارة من أعماقك وتمنيت حقيقة لو تكون؟
كم مرة تمنيت أن تستريح؟! قلتها حين كنت وسط ضجيج عمل لا يهدأ ما بين رنين الهاتف إلى أصوات الموظفين والمراجعين إلى أصوات المهام المحتشدة في رأسك أو خلف الباب والتي تنتظرك (...)
لا أجد كثيراً من الوقت للقنوات التلفزيونية لمشاهدة برامج معينة أو متابعة الأفلام، إلا أنني استطعت مؤخراً أن أشاهد الفيلم العربي «الهفوة» لأحمد زكي ويسرا والذي وجدت نفسي مشدودة إليه بسبب عنوان الفيلم وحكايته التي تلامس الواقع كثيراً.. ذلك الواقع (...)
للحرب منطق شرس.. عشوائي.. أعمى.. مهما حاول الساسة المحنكون وضعها ضمن إطار العقلنة والموضوعية..!
فلم يذكر التاريخ لنا أبداً أن ثمة حرباً ارستقراطية غنوجاً.. مرسومة.. مهذبة.. مؤدبة تأتي لتضرب الأشرار والمستبدين وتدمِّر منازلهم وأوكارهم وتمسح بيدٍ (...)
«1»
تود أن تكتب فتتذكر بأنك رأيت منذ قليل عبر شاشة التلفاز أشلاء ممزقة وجثثاً مطمورة تحت الأنقاض، هي لأولئك المدنيين الفقراء من الشعب الأفغاني الذين جار عليهم هذا الزمان ووجدوا أنفسهم يُقتلون ويُشردون هكذا دونما ذنب اقترفته أيديهم.. وها أنت (...)
منذ فترة صدرت الموافقة على إصدار بطاقة هوية للمرأة.. إلا أنني ولكثرة الالتزامات والمشاغل لم أتأكد بعد فيما إذا وضع هذا الأمر موضع التنفيذ أم لا؟
وهل تم إصدار بطاقات مؤخراً لبعض النساء أم لا؟
وفي هذا السياق أذكر أنني حين كتبت حينها مؤيدة لهذا الموضوع (...)
ها نحن أمام البحر.. وها هو كما عهدناه يزداد بهاء.. يتألق ويضيء ويفتح أبوابه لنا.. فقط لو نملك قدرة على الحلم.. لو نملك قدرة على التخيل.. على التأمل كي نحتضن لحظات هذا العمر الذي ينسرب من بين أيدينا مثلما تنسرب ذرات الرمال.
تشرَّفت مساء الخميس الماضي (...)
حين أنتقد الآخرين فأنا أعرف تماما أنني لا أخلو من عيوب )يشاركني في ذلك الكثير من الكتَّاب إن لم يكن جميعهم( لكن هدفي محاولة الإصلاح بدءا بنفسي.
هذا ما توقفنا عنده في الحلقة الأولى من هذا المقال.
السبب الآخر: ان الأمر يتعلق بالمرأة وأصعب اللحظات لدي (...)
أتابع كثيراً ما يكتبه الأستاذ عبدالله بخيت.. ليس ذاك وحسب، بل أجدني مشدودة إلى الكثير مما يكتب، حيث أجد فيه روح الدعابة والنكتة التي نحتاجها كثيراً وسط هذا العالم الراكض اللاهث.. الرمادي.. الصاخب.. ومن خلال قراءتي للأستاذ عبدالله فأنا أرشحه لكتابة (...)
يذكرني حال بعض الموظفين (وأضغط بشدة على كلمة بعض) بحال السلاحف.. إنهم يسيرون بهدوء شديد.. قاتل.. هدوء بليد يذكرني بتلك النغمات الهادئة جدا للسلحفاة التي دخلت في سباق مع الأرنب فسبقته لأنه كان مغرورا بسرعته الشديدة التي كان يعتقد بأنه لا يضاهيها شيء، (...)
لم أكن قد خططت لذلك.. لكنها كانت فرصة للتأمل كنت أمام شاشة التلفاز حين بدأ ذلك البرنامج الجماهيري الشيق «أمن وأمان» الذي يعرض عبر قناة التلفزيون السعودي الأولى.. بدأ مذيع البرنامج يتحدث عن موضوع الحلقة وهو الزواج من الخارج.. وجدتني مشدودة إلى (...)
نعلم جميعاً بأن الكثير من الإجراءات الحكومية تتسم بالتعقيد والروتين الممل الذي يؤثر تأثيراً سلبياً أحياناً على الإنتاجية.. أي المحصلة النهائية لعمل الجهاز الحكومي.. وربما يكون لهذا الروتين أسباب ومبررات تحتم بقاءه على هذه الصورة وتأتي في مقدمة هذه (...)
يمنحك التعامل باستمرار مع رسائل القراء خبرة جيدة وقدرة على قراءة ما بين الكلمات والسطور.. عندها تجد نفسك بتلقائية شديدة تعرف الدافع الحقيقي لتلك الرسالة والخلفية الثقافية والفكرية لصاحبها والأهم من ذلك أنك تعرف الرسائل الصادقة من تلك (...)
يتساوى الكتَّاب مع الكثير من أبناء البشر في هذه الحياة.. فالكتابة بحد ذاتها لا تمنحهم ثراء فاحشاً ولا منصباً أو جاهاً.. ولا موضعاً يجعلهم دائماً ينالون ما لايناله سواهم وتجعلهم في منأى من العثرات والمشكلات!
وحين أقول الكتَّاب فأنا أتحدث عن الكاتب (...)
كان«الإنترنت» ولا يزال موضعاً للاختلاف والجدل بين الناس.. هناك المؤيد الذي يرى فيه نقلة حضارية سوف تساهم بشكل مباشر في تقدم العالم وفي نشر الثقافة وإحداث تغيير جذري في نظام الاتصالات وفي نمط العلاقات بين الناس.. ومنهم من يرى فيه أداة خطيرة جاءت (...)
«لكني وحيدة.. وحيدة كناقلة زيت تنعطف نحو طريق صحراوي مظلم.. تختار دورها وتنعطف وحدها!».
تلك عبارة وردت في قصة «البحث عن يوم سابع» وهي عنوان المجموعة..
تتحدث القصة عن واحدة ورفيقاتها.. ولا أدري لماذا تخيلت أولئك الرفيقات في الإجازة الصيفية يبدو ذلك (...)
هذا السؤال لي معه حكاية طويلة ومثيرة ومؤلمة في الوقت ذاته.. وربما كان لكثيرين قبلي حكاية معه.. وسوف يكون لآخرين أيضاً يأتون بعدي حكايات أخرى تطوف حوله...
من أنت؟!
سؤال قد يكون تقليدياً عادياً.. تسأله لمن خلف الباب ولمن خلف الهاتف.. وفي عصرنا الحاضر (...)
«خمس سنوات وأربعة أشهر كان ذلك في الشتاء أو في أوّله؛ لم تقل لي شيئاً. لم تعد ترد على هواتفي. مضت ولم أعد أعرف أين هي؟ تضايقت، وانفجرت. لكن الزمن كان كفيلاً بأن يجعلني أنسى..»
هكذا انسحبت عن حياته بصمت موجع.. قاتل.. وليس أصعب من أن يرحل عنك إنسان (...)
حين يهدأ الكون حولي وينحسر الضجيج.. وتنقطع الأصوات عني تماماً فلا ايقاع لأحذية ولا ضجيج لأبواق السيارات.. ولا صراخ لأطفال الجيران.. عندها أعلم أنني توغلت إلى زمن جميل دافئ يتألق فيه الكون ليأخذ لوناً ونكهة مختلفة..
زمن استثنائي جميل اقترن به الكثير (...)
سعدت كثيراً بحضور ندوة «اقتصاديات الصحة» التي عقدت يومي السبت والأحد 21/22 محرم برعاية معالي وزير الصحة بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وتهدف الندوة إلى مناقشة «موضوع جديد وخارج عن دائرة الطب البحت ونطاقه المحدد وإن كان له بالغ الأثر على الخدمات (...)
زمن يغادرك .. وزمن يغمرك الآن.. وزمن تتأمل لقاءه.. فأيهما أقرب إليك وأيهما تفضله.. وأيهما تقترب منه ؟! العيد هو ذلك الدافع المحرض على بحثك عن لحظة استثنائية مميزة..
يحدث ان تشتاق الى شيء ما .. ان يجتاحك حنين جارف إلى أمر مستحيل.. تحمل إليك الذاكرة (...)