محمد الغامدي - الباحة عقد مجلس جائزة الشيخ الدرمحي للتميز التعليمي اجتماعه الأول افتراضيا بحضور مدير عام التعليم في المنطقة د.عبد الخالق بن حنش الزهراني، وممثل أوقاف الدرمحي د.سعيد بن أحمد الدرمحي وأعضاء مجلس الجائزة. وجرى خلال اللقاء إطلاق الجائزة في مدارس المنطقة، وتناول بيان أهميتها نحو تكريم المبدعين والمبدعات من أبناء وبنات تعليم المنطقة، واستعرض خطط العمل والإطار الزمني للجائزة. وثمن مدير عام تعليم الباحة د. عبدالخالق الزهراني مباركة سمو أمير المنطقة -يحفظه الله- "لجائزة الدرمحي للتميز التعليمي" وقدم في ذات السياق شكره وتقديره لرعاة الجائزة "أوقاف الدرمحي" ممثلة في د. علي الدرمحي و د.سعيد الدرمحي على دعمهم السخي للجائزة، مبرزا دور الجائزة نحو تعزيز ثقافة التميز، وإذكاء روح التنافس البناء في المجتمع التعليمي، إلى جانب تحفيز الجميع لتحقيق الجودة، وتكريم النخب من رجال وسيدات التعليم، وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية وأكد أن الجائزة جاءت لتكرس معايير الريادة في المنظومة التعليمية والارتقاء بالمجتمع التعليمي، وتحقيق الاستدامة في التعليم، وهي تعكس فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة تنسجم مع رؤية المملكة الطموحة التي اهتمت بتكريم الناجحين والمبدعين، كما تعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في المملكة الزخم المطلوب من خلال إشراك المجتمع في رفد العمل التعليمي، بما يحقق تطلعات تلك القيادة الرشيدة " أيدها الله" في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها. وأشار الدكتور عبدالخالق الزهراني إلى أن الجائزة ترتكز على عدد من القيم الداعمة المتمثلة في الإبداع والتميز وتكافؤ الفرص والتنافس الإيجابي وتحقيق المواطنة المسؤولة، مبينا أن قيمة الجائزة قد بلغت 200 ألف ريال ستوزع على الفائزين في تسع فئات تتضمن فئة(مدير المدرسة والهيئة الإدارية بها )، وفئة ( المعلم)، وفئة ( الطالب )، وفئة ( الموجه الطلابي )، وفئة ( رائد النشاط )، وفئة ( الموجه الصحي )، وفئة شاغلي الوظائف الإدارية ( المساعد الإداري ، المراسل ، العامل )، وفئة (منسق الأمن والسلامة )، فئة (الحارس). ودعا مدير عام التعليم عموم المدارس للمشاركة في الجائزة من خلال الرفع بأسماء المشاركين وفق الإطار الزمني والطرق المعتمدة المبلغة للمدارس في التعاميم المنظمة، وعدّ ذلك فرصة مناسبة للإبراز النابغين وتحفيز المجتمع التعليمي نحو الأداء المتقن ونشر ثقافة التميز والتكريم للمبدعين وتشجيع الممارسات الفاعلة، ولتسهم في تحقيق تطلعات وطموحات التعليم.