ما الذي يميز الناجح عن غير الناجح؟
أخبار متعلقة
مهما حاربتك الشياطين استمر
الاستثمار في أسواق الأسهم
ظواهر ثقافية وأدبية صنعها الإعلام الجديد
«تعبت»، ثم التوقف والانسحاب، فالناجح لا يقولها مهما كانت الضغوط والمصاعب، بينما غيره لا يتأخر كثيراً في (...)
إذا جاءت الاختبارات حرصتم على الصلاة، أين كنتم قبل ذلك؟!
هذه العبارة من الرسائل السلبية التي توجه للطلاب في اختباراتهم، وما أكثر الرسائل السلبية التي تدمر ولا تبني مع شديد الأسف، من لجأ إلى ربه في اختباراته وحرص على الصلاة هذا دليل على حسن تربيته (...)
الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي جاء فيه «عملا بما يُحققُ المصلحة ويُسهم في تعزيز الرضا الوظيفي لزملائي وزميلاتي المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات فقد وجهتُ بتعديل التقويم الدراسي لتكون عودتهم جميعا بعد عيد الأضحى المبارك وجدولتها بما ينسجمُ (...)
«يقول أحد الأدباء: سألت أحد رفاقي عن سرعة إنجازه معاملاته الشخصية في مختلف الدوائر الحكومية، فقال: ما كان ذلك إلا لأنني أدرك أن سكرتير أي مسؤول أراجعه هو في أغلب الأحيان حجر الأساس في تعقيد أو تسهيل المعاملات، لذا فإنني أتعامل معه وأحاوره كمدير (...)
رعب دائم من المستقبل، يعيش قلقاً دائماً على رزقه، فالمستقبل مظلم على المستوى الداخلي والعالمي، والموظفون سيطردون من الكثير من الوظائف التي ستنتهي الحاجة لها، والأبناء لن يجدوا وظائف تعينهم على مصاعب الحياة، وستكثر الأمراض الخطيرة والانهيارات في كل (...)
الوطني عزيز شامخ، فطموحاته بحجم وطنه تطاول عنان السماء، والمصلحي متدني الاهتمامات، فطموحه بقدر مصلحته، حتى ولو كانت شيئا زهيدا لا يساوي التفريط بالكرامة.
الوطني يسعد بكل إنجاز من إنجازات وطنه، بل يفخر به ويفاخر حتى ولو لم ينل منه نفعا مباشرا، أما (...)
ذكر الأبشيهي في المستطرف من كل فن مستظرف: لما أفضت الخلافة إلى عمر بن عبدالعزيز، أتته الوفود، فإذا فيهم وفد الحجاز، فنظر إلى صبي صغير السن، وقد أراد أن يتكلم فقال: ليتكلم من هو أسن منك، فإنه أحق بالكلام منك، فقال الصبي: يا أمير المؤمنين لو كان القول (...)
يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه «إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة»، ويرى علماء الإدارة أن القيادة ليست فطرية فقط، بحيث إن كل من امتلك مهارات القيادة يُصبح قائدا، ولا مكتسبة فقط بحيث إن كل تخصص أو قرأ وتدرب على القيادة يصبح قائدا، (...)
«أول ما دخلت الضيفة البيت وجلست، بدأت البنت الصغيرة تدور حولها، قالت الضيفة: إيش تدورين؟!، قالت البنت: أدور وجهك الثاني لأن أمي قالت جت أم وجهين».
الغيبة بحد ذاتها خطأ وخطر فهي كأكل لحم أخيك ميتاً، وكم جرّت غيبة لا تستحق لمشاكل تستحق، أما غيبة الأهل (...)
تُراجع إدارة حكومية فتجد الموظف منهمكاً في جواله وبالكاد يرفع رأسه، وإذا رفع رأسه أجاب بأجوبة مقتضبة بالكاد تعطيك الإفادة عما تبحث عنه، وإن تماديت بإشغاله عن جواله قد يحدث لك ما لا تُحمد عقباه!
بل إنك تجد من المعلمين من يدخل بجواله قاعة الدراسة، (...)
«سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية، فقال: خلّلها (إدخال الماء بين الشعر)، قال: الرجل أتخوّف أن لا نبلّها، فقال الشعبي: إن تخوّفت فانقعها من أول الليل!»
للإمام الشعبي التابعي الجليل الذي اشتهر بالعلم والفقه وتولى القضاء طرائف كثيرة، وفي هذا أكثر من (...)
الحاسد بحاجة إلى وقفة مع النفس، وإعادة النظر في المسار الذي ارتضاه لها في هذه الحياة القصيرة التي لا تتحمل إضاعتها في المسارات الخاطئة، ولا يجب أن ينطلي عليه - ما لم ينطلِ على غيره - أن تمني زوال النعمة عن الآخرين الذي يمارسه يمكن تسميته باسم آخر (...)
«قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فإخوان يسترون عليه، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فمالٌ يتحبب به إلى الناس، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فأدبٌ يتحلى به، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فصمتٌ يسلم به، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فموت يريح (...)
من أحب الوطن واستشعر مكتسباته عرف فضل رجال أمننا الذي يذودون عن هذه المكتسبات بالروح، وأي شيء أغلى وأكثر صدقا من الجود بالنفس الذي هو أقصى غاية الجود؟!
ومن معرفة فضلهم، والقيام بحقهم أن نبادل الفضل بالشكر، والكرم بالتكريم، والجهد الذي يُبذل من أجلنا (...)
لا يحق لمن لا يعرف «أبشر» أن يتجرأ على «أبشر»!
ولن أُعرّف «أبشر»، فلا يوجد مواطن في المملكة العربية السعودية ولا مقيم إلا ويعرف هذا النظام، الذي يوفر 160 خدمة إجرائية لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين بمن فيهم النساء وكبار السن وذوو (...)
«صلى أعرابي خلف إمام صلاة الصبح، فقرأ الإمام سورة البقرة، وكان الإعرابي متعجلا، ففاته مقصوده، ولما بكر في اليوم الثاني وابتدأ الإمام بسورة الفيل ولى هاربا وهو يقول: الفيل أكبر من البقرة!».
من هذه الطرفة سأخرج بمجموعة من المشاهد التي نراها في واقعنا (...)
فرحة ابن العوامية والمنطقة الشرقية وأبناء المملكة العربية السعودية بمشروع تطوير وسط العوامية، تدل على حجم الحب الذي يحمله أبناء هذا الوطن للوطن، وحرصهم على المحافظة على مكتسباتهم وألا يفرطوا بأي جزء من أجزاء وطنهم الذي بذل آباؤهم من أجل وحدته (...)
«ذهب أحد الظرفاء يوما إلى السوق، فرأى بيد الدلال سيفا ينادي عليه بثلاثة آلاف، فأخذه بيده وتأمله، فلم يجده يساوي هذه القيمة، هنا سأل عن السر في ارتفاع ثمن هذا السيف، قال المسوقون ومن حولهم: هذا السيف جيد الصنعة، فهو يطول خمسة أذرع إذا ضرب به الإنسان (...)
مديرون لا يتوقفون عن الكلام عن أهدافهم وطموحاتهم التي تعانق عنان السماء للرقي بمؤسساتهم، ولكن عندما تسألهم: هل لديكم خارطة طريق تسيرون عليها لتحقيق هذه الأهداف الرائعة؟ يكون الجواب أحد ثلاثة: النفي أو الصمت أو الاتهام بالتحطيم وأنك عدو من أعداء (...)
ذكر النويري في نهاية الأرب: «قال بعضهم خرجت ليلة من قرية لبعض شأني، فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرّته، فلم يزل يسير حتى انتهى إلى النهر، وملأ جرته وعاد، فقلت: يا هذا، أنت أعمى، والليل والنهار عندك سواء، فما تصنع بالسراج؟، قال: يا كثير الفضول، حملته (...)
«وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة، ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله: ما بال فمك معوج؟ فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس».
لم ينته هذا الأعرابي بل لا يزال له تلاميذ، (...)
يحرم البعض نفسه خيرا كبيرا بأن يشترط أن تُنسب له كل فكرة فكرها أو اقتراح اقترحه!
فليس خير أفكار صاحب الفكر محصورا بالنص على أنها فكرته، بل الخير متعدٍ ومتعدد، فالأجر الأخروي عند الاحتساب باق وراسخ وفي الحديث الشريف يقول المصطفى صلوات الله وسلامه (...)
بدايتها مضاربة على موقف سيارة أو تجاوز عند إشارة مرورية أو حتى بسبب قضية هامة، ولكن لا يمكن أن تصل إلى قتل إنسان، فسجن، فندم، فمناشدات، فعفو تتبعه حياة صعبة أو إقامة الحد.
هذا ما حدث ويحدث مع شديد الأسف، والمشكلة أن بعض أفراد المجتمع وأحيانا من (...)
قال الجاحظ: دخلت على مؤدب، ورأسه في حجر صبي، وفي أذنه خرقة معلقة، وكان المؤدب أصلع، والصبي يكتب في رأسه، ويمحوه بالخرقة، ثم يكتب مرة أخرى، فقلت له: ما هذا الذي يصنع الصبي في رأسك؟، قال لي: يا فلان، هذا الصبي يتيم، وليس له لوح، ولا ما يشتريه به، فأنا (...)
في عالمنا اليوم - على مستوى المؤسسات والبيوت والمجتمع - أقوام طلباتهم أكبر من مستوى قدراتهم وخدماتهم!
إذا رأى تاجرا قال: الله لا يبارك له، لماذا لا يتصدق علينا؟
وإذا رأى قريبا، قابله بهجوم: لماذا لا تزورني؟ لماذا لا تتصل؟
وإذا كان موظفا لا يتوقف عن (...)