منتخب «تحت 20 عاماً» هو نواة لمنتخب كأس «آسيا 27» امنحوا الثقة للمدرب الوطني لكي ينجح دورينا سيكون ضمن أفضل خمسة دوريات عالمية.. والأخضر في مونديال 2026 وجود عشرة أجانب فرصة مثالية للمحلي ليتطور دائما أحاديث الرياضيين السابقين تختلف في التعامل معها عمّن يتحدث عن الجديد ولا يعرف أي مقارنات سابقة، لذا حرصنا في «دنيا الرياضة» على محاورة من يعطيك الصورة أوضح ومن جميع الجوانب وبالتالي سيكون لقاؤنا مع المدرب الوطني والمحلل الرياضي خالد القروني: * كيف ترى المشهد الرياضي في كرة القدم؟ * المشهد الرياضي تطور بشكل كبير للدعم اللامحدود الذي وجد من حكومتنا الرشيدة في عموم الرياضة وخاصة كرة القدم من خلال المنافسة في دوري روشن بجلب اللاعبين العالميين الذين أحدثوا الفارق الكبير في لقاءات أنديتنا وأصبحت النتائج غير متوقعة قبل أي لقاء، وهذا التطور انعكس على استضافة بطولة عالمية في كرة القدم وآخرها كأس العالم 2034، لذا نحن نعيش مرحلة ذهبية في مشهدنا الرياضي. * تنافس خمسة أندية على دوري روشن.. ما الانطباع الذي يأتي في خيالك؟ * ستتواصل هذا المنافسة القوية ولن يعرف أي نتيجة لأي فريق في كل جولة وهذا عائد للتطور الكبير في مستويات الأندية وفرق روشن هذا الموسم. * هل أحدث حضور 10 لاعبين أجانب في كل فريق من أندية روشن رفع رتم القوة في منافسات الدوري؟ * نعم حضور 10 لاعبين أجانب زادت قوة الدوري وأصبحت الأندية تقدم أفضل ما لديها من جلب لاعبين أو تقديم المستويات، وعموما الأداء العام للاعبين والفرق أصبح قويا، كما أنه ساهم في رفع المستوى الفني للاعب المحلي. * هل ترى أن عمل لجان اتحاد الكرة لا يتوازى مع العمل الكبير الذي يقدم من جلب نجوم عالميين للأندية؟ * يجب أن يكون تركيز عمل اللجان على تطوير الكرة المحلية بشكل دائم وكذلك تطوير اللاعب المحلي بالإضافة لتطوير الأنظمة بها والاطلاع على كل جديد لكي تتطور المنظومة الرياضي التي تشهد دعما حكوميا كبيرا، لذا النجاح لا يتحقق إلا بالتطوير والاحتكاك المستمر بمدارس متطورة أخرى في كرة القدم لكي نستفيد ونقلل من الأخطاء. * ماذا يعني لك اختلاف النتائج في مباريات الفرق من جولة لأخرى، حيث إنك لا تتوقع بنتائج أي مباراة قبل انطلاقتها؟ * يعطي انطباعا على قوة التنافس وعدم توقع أي نتيجة في كل جولة، وهذا الأمر طبيعي لأن الفرق أصبحت قوية بدعم اللاعبين ال10 الأجانب وهذا الأمر جعلنا نصنف دورينا ضمن قائمة أفضل خمسة دوريات في العالم، ولا ننسى قدرة المدربين على إحداث التهيئة المناسبة فنيا ونفسيا وتكتيكيا للاعبين قبل المباريات. * هل ترى أن اللاعب المحلي فقد فرصة اللعب في فريقه في ظل هذه النجوم العالميين في منافساتنا؟ * نعم فقد الفرصة اللاعب المحلي، وأصبحت مشاركته أقل، ولكنهم قادرون على إثبات أنفسهم في حال بذلوا الجهد الأكبر كونهم يملكون المهارة إلى جانب الاستفادة من أي فرصة تتاح لهم للمشاركة أساسيا. * المنتخب السعودي الأول.. كيف ترى وضعه وإمكانية وجوده في مونديال 2026؟ * الفرصة كبيرة للتأهل لكأس العالم المقبلة، ولكن يحب تلافي كل الأخطاء التي وقعت في المباريات السابقة أو في بطولتي كأس آسيا أو كأس الخليج وهذا الأمر مسؤولية المدرب ايرفي رينارد لإيجاد كل الحلول لهذه المشاكل. * هل ترى أن خطة الإعداد لمونديال 2034 يجب أن يكون من الآن بتجهيز فئة أعمار معينة؟ * نعم يجب أن تبدأ خطة الإعداد من الآن خصوصا للفئات العمرية من 14 إلى 18 عاما وهذا الاستثمار الحقيقي الذي سيضمن الوصول لنتائج جيدة في المونديال، لأننا سنكتشف العناصر الموهوبة وذات الإبداع من خلال هذه الفئة، كما يجب الاستفادة من بطولات المنتخبات العالمية لاختيار أفضل اللاعبين. * ما الأنسب من الأجهزة الفنية لإدارة منتخبات كرة القدم السعودية الفترة المقبلة وقبل مونديال 2034؟ * يتطلب الأمر فريقاً فنياً متكاملاً يتمتع بالخبرة والكفاءة في عدة جوانب منها الخبرة الدولية والفهم المحلي مع التركيز على التطوير المستمر والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق نجاح تلك المنتخبات من خلال اختيار التشكيل المناسب ومن يبرز يمكن يكون متواجدا في مونديال 2034، كما أن وجود المدرب الوطني ضروري ضمن فرق التدريب العالمي لاكتساب الخبرة بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يكون ملما بالعديد من الخصائص لدى اللاعب السعودي خصوصا في الاختيار. * كيف شاهدت تأهل منتخب تحت 20 عاما لكأس العالم 2025 في تشيلي، وهل سيكون هذا المنتخب نواة للمنتخب الأول في مونديال 2026 وكأس آسيا 2027؟ * تأهل منتخب تحت 20 عاما لكأس العالم هو خطوة إيجابية نحو بناء جيل واعد للمستقبل ونواة لمنتخب كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2030 مع دمجهم بمنتخب 2034، أهم شيء استمرار منحهم الفرصة للمشاركة مع أنديتهم. * هل الفئات السنية في الأندية أو المنتخبات لا تجد اهتماما كافيا مثل الفريق أو المنتخب الأول؟ * طبعا لا، كون الفريق والمنتخب الأول لديهم الاهتمام الأكبر، ولكن هناك التفاف متزايد نحو هذه الفئة لتحسين الوضع والاستثمار فيهم لتحقيق النجاح في نهاية الأمر. * الدوري الرديف هل سيكون الحل لمشاكل الفئات السنية؟ * يكون حلا فعالا إذا نفذ بالشكل الصحيح، مع توفير بيئة تنافسية عالية الجودة. * ماذا ترى في المدرب الوطني وثقة الأندية فيه؟ * تعتمد زيادة الثقة في المدرب الوطني من قبل الأندية في حال التأهيل المستمر وتجربته الناجحة بالإضافة للدعم من الاتحاد السعودي والأندية والإعلام والجماهير الرياضية. رونالدو وبنزيما المنتخب السعودي المنتخبات السنية يجب أن تحظى بالاهتمام