كان لي تجربة في تسجيل ابني في إحدى الروضات الأهلية التي تتبع وزارة التربية والتعليم ولقد فوجئت بغلاء أسعارها قبل كل شيء ومضمون منهجيتها الذي يُقرر تعلم طفل الأربع سنوات ما يطلب منه وبإمكانه أن تتنامى بداخله مهارات عديدة وعليه أن يلتزم لكي يحصل على (...)
جميل أن تجد نكهة رمضان وعبقه لايزالان معك حتى بعد انقضائه؛ فهذا يدل على مدى العلاقة بينك وبينه وأنه لازال صاحب وجه ٍ وضاّء ينيرك ولايضعك في عتمة.
وهذا الرمضان له أصحاب جعلوه معهم لايفارقهم؛ فسلوكياته الجميلة كانت تؤاخيهم فيه وتأقلموا معها فصارت (...)
مع ظروف الاستقدام الراهنة وتزايد أسعاره وجرم الخادمات جاء الوقت بأن تكون هناك حاضنات لها منشآتها وطرائقها الملائمة مع الأسرة لكي تتعايش معها أطفال الموظفة السعودية ويكونون في مأمن بعيدا عن دوافع الخادمات النفسية وأفعالهن الغريبة.
وقبل ذلك كله لابد (...)
يعد برنامج «محياي» الذي يقّدمه الدكتور وليد فتيحي من البادرات الاجتماعية الدينية المقرونة بعالم الطب والتي يرسلها لنا في قالب توجيهي جميل إذ نحتاج جميعا لهذا العبق الذي يحاول من خلاله أن يبني أسرة قادرة على النماء المجتمعي الصادق.
فكل منا يريد أن (...)
ها هي الإجازة تعلن قدومها بوجه بهي وجذاب للطلاب والطالبات وجميع من في السلك التعليمي فاسمها يزداد بهاء وترحيبا في هذه الأيام.
قدمت إلينا بعد فتور من التعب والكدح لتعانق الأجساد المتعبة وترتمي على الأجفان التي أعيتها مشاوير الصباح وتكررت في ناظريها (...)
كم يعجبني تقدم الصحافة الالكترونية وتطورها الملحوظ وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ بل جاءت نتيجة مجهودات أثمرت عن إعلام جديد ونقلة نوعية في هذا المجال فكم أدهش بهذه الورقات الالكترونية التي تتصدر بوابات الانترنت وتقارع بأخبارها كبريات الوسائل الإخبارية.. (...)
إلى كلُ أم ٍ مُطلقة جحدتها الظروف والظنون ولكن خلقت فيها صموداً وقوة وجعلتها تتحمل الصعاب من أجل ابنائها الذين تركهم أبوهم بحجة مزاجٍ متعجرف وكلمة مُدّوية طالق.. لم تأبه لذلك كله بل وضعت همّ التربية قبل نفسها، وكانت هي الاحتواء والحب والأمان لهم، (...)
إذا تحدثت عن تحدي الإعاقة فلابد أن أذكر بطلاً سعودياً شهيراً رمى بكل أنواع الخجل خلف ظهره وأصبح رمزاً سعودياً وطنياً يفخر به الصحيح قبل العليل فهو صاحب إنجازات ومبتكرات فريدة تجعل الفردّ منا يصفق له دون توقف ويحكي قصته لأفراد أسرته ليكون لديهم مثل (...)
كم أتمنى أن يتحقق كثير من الأحلام في خاطري، ولعل مشروع المكتبة المدرسية المتنقلة من أبرزها لأنني أشعر بأهمية الكتاب ومدى جعله قريباً من نفوس نشئنا فيحبذونه ليرافقهم ويكون بمعيتهم، فهذه النواة الإثرائية العلمية ستبقي في نفوسهم مقولة انتهجتها بأن (...)
مقالي هذه المرة عن رسالة عذبة المحتوى والمنطق تختلف عن كل الرسائل في عبقها واندماجها إذ أرسلها مكفوفو جازان في يوم المعاق العالمي بسلامٍ وطيب ليعنونو للعالم اجمع أنهم سيرون ببصريتهم وفطنتهم كل مايرونه يستحق المشاهدة.
إذ بدأت بمسرحية حالمة قدمّها ثلة (...)
في ليلةٍ حالمة جمعت النوارس والصواري والسفن في مخيلتي وحلقت جنوبا نحو جزيرة فرسان السمراء التي تلتقي مع فاتنتي (جدة) في بساطتها وأريحيتها ودفء أهلها.. فإذا الزمن يعود بي إلى مقاعد الدراسة وأتذكر تلك القصيدة الخضراء التي لازمتني في عتبات عمري ومازالت (...)
أعجبني تفوقها وهذا ليس بقليل على بنات الوطن مشاعل صالح السلامة دارسة نظم المعلومات الإدارية بجامعة كوفنتري وتألقت في اجتياز مرحلة الماجستير وحصولها على المركز الأول في معيار التفوق. مشاعل المبتعثة من جامعة القصيم ليست ذات فخر ذاتيا فحسب بل الفخر لكل (...)
مشهد دام تتقطع منه نياط القلوب وتشمئز له الأبدان وتخرج منه رحمة الأبوة لتغرس شفرة الفراق المميتة في أجساد فلذات الأكباد، «لمى» إحدى تلك الصور المؤثرة التي فارقت الحياة وتركت الدموع والذكريات والأحزان نبرات شجن تذكرنا ببراءتها وعذوبتها.
مفارقة عجيبة (...)
في كل عامٍ يقدم علينا العيد فنفرح بجيأته ونتبادل التبريكات وبعد ذلك نتهكمه بالجوال ليكون أكثر قربا ً منّا عن طريق برامجه المتعددة ونحن في دواخلنا مصابون بصممّ ٍ اجتماعي تام أنستنا إياه التقنية وعوالمها الغامضة وأضحينا متعلقين بها ولا يمكن نفارقها (...)
في جمهورية مصر الشقيقة يسمون هذا العيد العيد الكبير او عيد اللحمة لأنه يزدان بهذه الضخامة الازدواجية مابين تلك البهجة العارمة المُعانقة لكل نفس وبين تقديم هذه الأضحية لتكون امتثال العبد المؤمن المستطيع وخضوعه لله عزو وجل وإذا رجعنا بأدراجنا للماضي (...)
أثناء محادثتي لأحد الأصدقاء إلكترونيا فاجأني بنبرته الحزينة قائلا: يا أبا حاتم ليت أمنياتي تصدق هذه السنة وأحقق منالي ورجائي الذي طال انتظاره. سألته بذهول ما أمرك ياصاح. قال ليت لي مكتبة أجمع الفرائد من الكتب وأتجول في ثقافاتها وأستلذ بمعانيها أبحر (...)
تعتبر المرحلة الابتدائية كما أراها هي قاسم النجاح، التي تنطلق من الرؤى والأفكار لجودة الطالب من عدمها، البعض يقول إنها البدء وقد يتعلم إذا كبر ولكنني مُصر أنها هي الإناء الذي لا ينضح ويُعرف مدى اتساعه وكفايته، وهذا ما ينطبق على طلاب الصفوف الأولية (...)
كم هو جميل أن تجد مزيجاً ما بين دماء الشباب المفعمة بالحيوية والنشاط والعطاء وتلك الخبرة الشامخة التي عبرت منتصف الأربعين لتوجه وتحكم وتعطي الأنموذج الصحيح للتعليم.. فهذا المزيج هو سرّ التألق الذي يشهده التعليم الابتدائي ويعقد به العزم، فمن عامٍ إلى (...)
حمد جويبر - جدة
تأثرت كثيرا عندما قرأت تقريرا عن مرضي السمنة والضغط اللذين وصلا إلى نسب متفاوتة يشيب منها مفرق الجبين، فالأولى وصلت إلى 36% بينما الأخرى 26، وهما رقمان تصاعديان مرعبان ولكن ما الذي أوصلنا إلى ذلك؟
للأسف العادات الغذائية هي السبب (...)
من منّا لا يتمنى عودة شهر رمضان المبارك فتالله إني أتحِنُّ إليه لبركته وحسناته الكُثر، ففواته ليس انقضاء للحسنى بل يمكننا أن نجعله دائماً ومستمراً ليس بأيامه المعدودات بل بأجورها المعروفات فلما لايكن الصوم ديدننا والقيام قوتنا والصدقة والذكر نفاحتنا (...)
ورد العديد من القصائد التي تبتهج مع العيد وتؤانسه في حلٍّ وترحال وقد أعجبني الكثير من النصوص الشعرية التي تلائم هذه الفرحة وتخلق مساحة منها للتواد والتواصل لا تلك التي تتألم وتحاول أن تبعثر هذه الفرحة الجميلة.
ولعل مايعزلني عن الشعر في العيد أن (...)
حمد جويبر- جدة
"ثوري ثوري درعا حمصية تنادي درعا" هذه الكلمات المفجعة التي تنثر الدمعات تباعاً كانت لمشهد منظر طفلٍ يقبع في مخيمات اللاجئين الفلسطينين بدرعا، فقد ازداد حزنه وانفجرت آلامه راثياً أخته سعدة ذات الخمس سنوات..
لم يستطع أن يحبس دمعه بل (...)
من منّا لا يتجاهل فرحة العيد وصباحاته الباسمة التي تجعلك تأنس وتحتفل بها وتتمنى أن تطول وهي كذلك لو وجدت أصفياء وصفيّات يجعلونها ترنو بمعناها الحقيقي وتعلو بسموها الشامخ فما أعذبها وأرقها لو تقّينت بالذكر والصلاة والتكبير وتمرات السّنة تُشعِرك من (...)
رزقني الله بإخوة من محافظة صبيا بمنطقة جيزان وقد كان نعم العون والمعين والصدق والصراحة والقرار والعفوية وقد جمعتني بهم في رمضان ذكريات على موائد الإفطار والسحور والزيارات العائلية المتكررة .
وفي كل عام أجد حفاوتهم وتقديرهم وسماحتهم تزداد وتتسع (...)
حدثني أحدهم، من بلاد المغرب العربي، أنه أوشك على الانتهاء من إتمام مكتبة أبنائه الصغار، فهو وعدهم بأن ينشئ لهم رفوفاً صغيرة في غرفتهم لتحمل بعض الكتب القيمة جزاء لإبداعهم وتكريساً لجهودهم.. ابتسمت لمروءته مع أبنائه، فهو لم ينس مكافأتهم، بل خلدها في (...)