مُبتعثة القصيم فخرنا أجمع

أعجبني تفوقها وهذا ليس بقليل على بنات الوطن مشاعل صالح السلامة دارسة نظم المعلومات الإدارية بجامعة كوفنتري وتألقت في اجتياز مرحلة الماجستير وحصولها على المركز الأول في معيار التفوق. مشاعل المبتعثة من جامعة القصيم ليست ذات فخر ذاتيا فحسب بل الفخر لكل المملكة لأنها أثبتت لنا جميعا أن عقلية الفتاة الجامعية السعودية متطورة وفذة وتحتاج إلى من يصقلها ويتابعها. وجاء برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي ليكون واجهة الخير والسعد عليها ويبرهن أن عطاءها متميز وهي ذات عماد تعليمي جاد. فمن هذا المنطلق أحبذ أن يكون لدينا دائما التبجيل والتعزيز للمبتعثين والمبتعثات لأنهم يقدموننا بصورة مشرقة أمام الخارجي. ويعكسون فكر الطالب السعودي ونمو قدراته الفائقة التي في كل ميدان تبرز بشكل جذري. فمن خلال هذه الكلمات أحتفي بهذه المبتعثة وأفخر باجتهادها لأن تزيد في كل في نفس قيمة العطاء والبحث عن نور للمستقبل. فمشاعل أضاءت كوفنتري بعزيمتها وسيكون لها شأن فيما بعد ويبقى حصولها على هذا الإنجاز دلالة على قوتها وأن وطنها ونماءها من أبرز مراداتها. ولعل هذا التميز الذي أظهرته لنا يبين قوة هذا البرنامج وأن أيادي الخير لاتبغي منا سوى الدعاء في ظهر الغيب والعلن لصاحب هذا الفضل بعد الله.. فوفق الله خادم الحرمين الشريفين على هذه البادرة الشامخة التي أرسى دعائمها لينمي طلابنا ويزيد من توهجهم وتفوقهم.