رزقني الله بإخوة من محافظة صبيا بمنطقة جيزان وقد كان نعم العون والمعين والصدق والصراحة والقرار والعفوية وقد جمعتني بهم في رمضان ذكريات على موائد الإفطار والسحور والزيارات العائلية المتكررة . وفي كل عام أجد حفاوتهم وتقديرهم وسماحتهم تزداد وتتسع مداراتها فحمدت الله أن صادقتهم ولازلت على العهد معهم في السرّاء والضراء . من هذا المقام الصحفي العامر وددت أن أوصلهم رقاعاً مفُرحة غير رقاع القلب ورسائل شوق خطتها مشاعري قبل أن يخطها قلمي أُعلمهم فيها أنهم ساكنون في جوانحي لايفارقونها تشتاق لهم روحي كما يشتاقون لها فوجداني من دونكم عدم ُ ُ والحياة برفقتهم وصحبتكم تزداد ألقاً وبهاء وسناءً . فلاحرمني الله منكم في رمضان وغيره وجعل الله هذا الشهر بركة لنا ووصالا حقيقا ً أفخر بها وأُعدّ من محطات الرئيسة التي لايمكن إلغاؤها فأنتم تيجانٌ تضيءُ هامة رأسي غاية حقيقية أسعد بها وأتمنى تحقيقها بكل شوق ٍ وتؤّدة . آباء تاليا والحسن ورتيل دعوني اشتم وداعتكم الجازانية وأسمو بمعاليها فوالله إنكم مضمون من الصعب تجاهله ورأي يرنو سداده ونادراً أن يُخطأ حمد جويبر- جدة