من أقسى المواقف التي مرت بها الشعوب العربية في العصر الراهن... أن يقف رئيس دولة أجنبي يتم تصنيفه من الأعداء ويطالب الرئيس العربي الدموي باستعمال الرأفة مع شعبه! يعني صار الأجنبي العدو أرحم من الرئيس المسمى بشار الأسد.. ثم اتضح أنه لا يقدم البشاير (...)
قد يصلح على الأرض الخليجية إقامة مهرجان لمزايين الإبل أو سباق الخيل.. إنما مهرجان للسينما... فالسؤال محير... لماذا؟! معلوم أن المهرجانات تحتاج إلى تمويل داعم حتى تحقق الهدف منها وعندما يقام مهرجان فذلك يعني احتفاء بالمنتج وقطاف ثمار الجهود المبذولة (...)
سألته.. أي فستان ترتديه في الحفل المدعوة إليه بعد ساعات.. جربت أمامه فستانا.. واثنين، وثلاثة، وكل مرة بالكاد.. يرفع عينيه عن جهاز «اللابتوب» كي يقول لها (موب شين) أي (ما هو شين)!! ثم يعود إلى ما كان عليه يتصفح «الإنترنت» ويشارك في «تويتر» !!.. عادت (...)
صدر الحكم على صاحب محل تسجيلات استريو قام بالاعتداء على حقوق المؤلف... وبادر إلى نسخ وبيع مصنفات غير أصلية! وتضمن الحكم نشر التشهير بصاحب المحل المخالف في مكان بارز بصحيفتين محليتين بارزتين! وذلك تطبيقاً للائحة التنفيذية الخاصة بنظام حماية حقوق (...)
معظم أخبار البنات هذه الأيام... غير سارة وتحتاج إلى وقفة تقطع حبال الصمت... حتى لا يتضاعف المسكوت عنه خذوا مثلا إذا تم القبض على بنت وولد في خلوة... نقرأ عن الإجراء الذي تم في معاقبة الولد.. لكن ماذا عن البنت؟! ... ونقرأ أن شابا تم الحكم عليه بساعات (...)
تحية ترحيب بالوفد المصري القادم من «مصرنا» العزيزة! فهذا هو ديدن الشعب السعودي العريض... ينسى الأسية... ويغفر الإساءة... ويفتح قلبه للمصالحات! فهو شعب تربى على خلق القرآن (والكاظمين الغيظ... والعافين عن الناس...) وفي أصله التاريخي العريق لم يمر (...)
يوم الثلاثاء..خرجت الصحف السعودية كلها وعلى صدر صفحتها الأولى عنوان واحد اختلفت طريقة صياغته إنما المضمون اتفق عليه الجميع ..فقد جاء عن لسان الملك رعاه الله وهو يقول للوزراء ونوابهم ووكلائهم وجميع المسؤولين.. «مكاتبكم لا تحطوا عليها حراس ولا تسكرون (...)
التمدن والتطور الذي يجتاحنا... جعل من كل شيء قابلا للتعبئة!!! من المواقف إلى... المشاعر إلى الماء إلى المشروبات والعصائر !! وأينما اتجهت حولك.. معلبات... علب.. علب علب في كل مكان... ولم يعد مستهجناً ولا مستغربا أن حتى الأحاسيس صارت معلبة!!! والأغاني (...)
أيام صدام حسين كان بعض الصحفيين والإعلاميين العرب يعلقون عليه قائلين إنه رئيس مصاب بجنون العظمة!! هذا حدث في التسعينات...،المصيبة أننا بعد الألفين أصبحت لدينا فئات من بعض الشعوب مصابة بجنون العظمة!! تعتقد دائما أنها الأقوى من الصخر والإسمنت والحديد (...)
هذا لاعب كرة شهير وذاك أكاديمي معروف والآخر دكتور حصل على الدكتوراه دون تزوير ولا تزييف شهادته أصلية «!!» حقيقية لا اشتراها لا باع!! سهر ودرس واغترب واجتهد ثم حصل عليها بعد أن سكب عرق الجهد مدرارا وأحرق أعصاب الانتظار أياما وأياما عدا أن اغترابه (...)
لماذا التلفزيون السعودي في نشرته الرئيسية أو حتى في سطر واحد ضمن الأخبار العابرة لم ينقل للمشاهدين صور علب حليب الأطفال المعبأة بحبوب المخدر؟ أو علب المصاحف الشريفة وهي تستعمل كمنقولات للمخدرات؟ ولماذا لم يمس «المصري» حامل هذه الجرائم والمخالفات خبر (...)
البلاش أصبح جزءا من ثقافتنا المحلية !! لايعف عنه حتى بعض القادرين الذين أغناهم الله لكنهم يفضلون «البلاش» الذي لايدفعون ثمنه فترى بعضهم يمد يده رغم أنه ليس محتاجا ومع ذلك لا يتردد لمجرد أنه يحب الزيادة والبلاش ما ينعاف!!
وترى بعض الناس إذا استعملوا (...)
القرار الذي كان مخبأ في الأدراج منذ عام (1426ه) تاريخ صدوره ثم أعيد تفعيله بفضل الله ثم بفضل الرعاية الملكية الكريمة الراغبة في دحر الفساد من جذوره...هذا القرار القاضي... بالحد من الإسراف في سفر المسؤولين بالطائرات الخاصة والداعي إلى عدم استغلال (...)
خرجت بعض الصحف المحلية يوم أمس الأحد مطرزة بصفحات المديح والثناء في تعليقاتها على المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي.. فكانت العناوين (زايدة حبتين)!! إحدى الصحف قالت (نجاح غير مسبوق) وأخرى قالت (أعلى معدلات النجاح).. وثالثة تقول (إبداع ليس بعده (...)
من يحارب المؤهلين السعوديين في سوق العمل غير سعوديين مثلهم؟! ولولا الدعم الحكومي الذي لو تم تطبيقه بحذافيره والقاضي بمنح السعوديين وظائف يستحقونها لولا هذا الدعم بالقوة والمعاقبة والمخاصمة كان بقي معظم الباحثين عن عمل أمام الأبواب يطرقون ولا يفتح (...)
في العصور الإسلامية بما فيها عصور الانحطاط والتدهور والتشتت وحكم الطوائف.... والعصبيات لا يذكر التاريخ الإسلامي الطويل حوادث بارزة مارس فيها الإسلاميون الخطف والتنكيل بخصومهم للحصول على مكاسب لهم يسمونها انتصارات! ظل الإسلام... عزيزا رفيعا يراعي (...)
صاحبتي سائقها الأجنبي اسمه (نجاد).. وبما أن الأسماء لا يتم تفصيلها حسب الأحجام أو مسميات الوظائف.. أو المكانة الاجتماعية.. أو حسب لون البشرة!! فمثلا «يوسف» و«حسين» و«مبارك» ليسوا بالضرورة أسماء الأثرياء أو الزعماء أو المتدينين أو المزايين فقط!!! لم (...)
لماذا المرأة لا تبتسم؟! ابتسامات المرأة في الإعلام غائبة تماما وبالكاد تظهر في حين لاحظوا اتساع ابتسامات الأخوة الإعلاميين من كبرها تشق على الراقع!! ولاحظوا مثلا الصور النسائية لبعض الكاتبات والمحررات.. معظمها يغلب عليها الصرامة والعبوس!! والبعض (...)
عندما ظهرت صيحة رفض عمل المرأة السعودية عاملة منزلية، وظهرت عنتريات كل المتنطعين... والمتفلسفين الذين شمروا عن أذرعتهم متصايحين إياكم والاقتراب من نسائنا السعوديات المعززات المكرمات الملكات في بيوتهن!! عندما حدث هذا كان الواقع المحلي ينطق بحقائق (...)
اللهم اجعل كلامي خفيفا!! فلا أجد منه الغرابيل!! وقبل البدء لا تنسوا من فضلكم أني واحدة من النساء السعوديات.... والكادحات أيضا! ثم أبدأ بسؤال صريح.. لماذا الغضب الثائر... والانفعال الساخن... وهذا الزبَد الهائل لمجرد فكرة عمل المرأة السعودية عاملة (...)
والله قصة فيلم وليست من بنات أفكاري ولا أدعيها فهل يحتاج إثبات أنها فيلم أكثر من الحلف!! الفيلم العربي طبعا يروي قصة عرس وجه أطرافه الدعوة إلى رئيس الجمهورية لحضور الفرح رغم أن العروسين من فئة البسطاء الذين يعيشون على الكفاف ويعدون على أصابعهم موارد (...)
أتحدى أن تجد إعلاميا أمريكيا يسأل وزيرا أو مطربا إنجليزيا في مقابلة تلفزيونية أو صحفية يجريها معه عن رأيه في المرأة الأمريكية!! وأتحدى أن تجد إعلاميا تايوانيا يجري مقابلة مع «صيني» معروف يسأله عن رأيه في المرأة ببلاده!! وحتى المرأة البوسنية لا تجد (...)
زمان كان الفن عيبا، اليوم يخرج بعض الفنانين من تحت اللحاف أبطالا فوق المنصات، فهم وحدهم الذين يلاقون الأضواء مسلطة على حفلات التكريم المقامة على شرفهم.. وهم وحدهم مشاهير النجوم ووحدهم صورهم على أغلفة المجلات فترى مجلة تسمى أدبية وغلافها صورة فنانة!! (...)
إذا لم تكن الطرق بين المناطق تتوفر على امتداداتها الخدمات الملائمة، وإذا لم تجد وسيلة النقل الآمنة.. من أين يبدأ الحديث عن الرفاهية؟! لم أجد للتساؤل إجابة غير تاكسي لندن!! فقد تركنا كل المطلوب لإثبات الرفاهية والرخاء واكتفينا بتاكسي لندن دليلا أن (...)
ثلاث عشرة شركة لاستقدام العمالة الأجنبية جار تنفيذها على قدم وساق في حين أن... دماء موظفات التعليم مسكوبة على الطرق البرية الطويلة لم تجد من يكفكفها أو يحد من سيلانها على التراب بإيجاد ولو شركة واحدة تقوم على توفير وسيلة مواصلات سليمة قادرة على (...)