هذا لاعب كرة شهير وذاك أكاديمي معروف والآخر دكتور حصل على الدكتوراه دون تزوير ولا تزييف شهادته أصلية «!!» حقيقية لا اشتراها لا باع!! سهر ودرس واغترب واجتهد ثم حصل عليها بعد أن سكب عرق الجهد مدرارا وأحرق أعصاب الانتظار أياما وأياما عدا أن اغترابه الطويل كلف الحكومة مبالغ ثمينة!!! ثم ارتحل يبحث عن ذاته وراء الحدود أما الأخرى فهي أديبة والآخر فنان موهوب. وثالثهما طبيب زاده الشهادة لا أكثر .. وغيرهما من تحمل شهادة عليا في طب الأسنان وزميلتها أيضا تحمل شهادة عليا من أعرق الجامعات الأوروبية وبدرجات امتياز حصلت عليها بعد تضحيات عديدة وحرمان طويل... كل هؤلاء وغيرهم أصبحنا نسمع أخبار ارتحالهم عنا واختيارهم المغادرة إلى أقرب مكان وراء الحدود وهذا يشير بقصور بعض القطاعات الخدمية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي لم توفر لهم الفرص. قد يكونون معدودين لكنهم متميزون.. لا يمثلون عينات بشرية نفرح بالاستغناء عنها!!! ولا يصح إنصافا للحق والحقيقة أن نرى الصورة من زاوية واحدة... لذا لا ينبغي تحميلهم... وزر الهجرة والاغتراب فربما تكون هي الحل المؤسف الذي اتخذوه لحظة انعدام حلول أخرى، لا تصدقوا أن نزع الجلد عن العظم عملية غير مؤلمة ولا تصدقوا أن انتزاع الشوك من اللحم يمر دون وخزات موجعة! اليوم وليس غدا لابد من طرح السؤال المعلق... لماذا كثر وزاد الحديث عن الباحثين عن فرص ما وراء الحدود...؟ لو كنا اكتفينا واستكفينا.. سكتنا واستسلمنا لاختطاف عقول واعية، إنما أن تكون أحضاننا مفتوحة لكل غريب وبعض السعوديين لا يجدون لهم فيها متسعا فذلك يعني أننا لا بد أن نبحث ذلك بحزم وجدية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة