صاحبتي سائقها الأجنبي اسمه (نجاد).. وبما أن الأسماء لا يتم تفصيلها حسب الأحجام أو مسميات الوظائف.. أو المكانة الاجتماعية.. أو حسب لون البشرة!! فمثلا «يوسف» و«حسين» و«مبارك» ليسوا بالضرورة أسماء الأثرياء أو الزعماء أو المتدينين أو المزايين فقط!!! لم أستغرب أن سائق صاحبتي اسمه (نجاد) بل هذا ما يصلح له حتى لو لم يكن رئيساً أو زعيما مرموقاً.. فالرؤساء والزعماء يجدون في مقابلهم أشخاصا عاديين جدا يحملون نفس الاسم!! فالشيء المشترك بين الغني والفقير القوي والضعيف المشهور والمغمور هو «الاسم» الذي ما عليه ماركة مسجلة ولا يصلح للاحتكار!! ولاحظوا اسم «مهند» كيف انتشر بعد ظهور النجم التركي الوسيم في المسلسل..رغم أنه ولا واحد من الذين حصلوا على اسم (مهند) مثله!! إنما إذا كان المبرر لتكرار اسم «مهند» موجود بعد سطوع نجم الممثل التركي الجميل إلا أن المبرر معدوم في تكرار اسم (نجاد)!!! وما التشابه بين اسم سائق صاحبتي واسم الثاني الشهير المعروف إلا من قبيل الصدف البحتة وربما لو علموا أهله قبل تسميته ما سموه!! ولا أطلقوا عليه «نجاد»..لكن على أي حال الأكيد لن تجد هذا الاسم مكررا في الخليج والسعودية مثل (مهند)!!!!! عموماً... الأسماء حق مشاع للجميع لا عليها جمرك ولا يندفع عليها فلوس!! و(نجاد) طبعا أقصد سائق صاحبتي ملامحه واسمه تشبه «نجاد» الآخر الذي ظهر في الصور التليفزيونية يجوب نواحي إحدى الجزر الإماراتية المحتلة مما دعاني أسأل صاحبتي هل هرب من عندك؟! نظرا لما هو معتاد من هروب العمالة الأجنبية!! فشكله وهيئته وطريقة تعامله كلها كانت توحي أنه السائق الهارب، بعض الأشخاص ملامحهم وأشكالهم وأسلوب تصرفاتهم وردود أفعالهم تحدد نوع الوظيفة التي يستحقونها وفيما لو حصلوا على مسمى وظيفي أعلى أو منصب أكبر يتغير وضعهم ومسماهم الوظيفي لكن مواصفاتهم الشخصية لا تتغير وتبقى على ما هي عليه! وأكمل غداً ..