صدر الحكم على صاحب محل تسجيلات استريو قام بالاعتداء على حقوق المؤلف... وبادر إلى نسخ وبيع مصنفات غير أصلية! وتضمن الحكم نشر التشهير بصاحب المحل المخالف في مكان بارز بصحيفتين محليتين بارزتين! وذلك تطبيقاً للائحة التنفيذية الخاصة بنظام حماية حقوق المؤلف والمتضمنة نشر إعلانات التشهير على نفقة المعتدي مرتكب المخالفة.. وفي اعتقادي.. هذا الحكم يسجل أول محاولة لدخول التاريخ في مجال حماية الحقوق التي منها حماية حقوق المؤلفين... وأرفع أكف الضراعة إلى الله أن تتبعها محاولات أخرى في حماية كل الحقوق الأخرى.. وهكذا كي تستقيم الأمور ويتعدى الإصلاح محطة الانتظار!! واحتفاء بهذه المحاولة – الأولى – في تسجيل نظام حماية حقوق المؤلفين أكتب هذه الكلمات العاجزة إنما لأن الشيء بالشيء يذكر كما يقال... يمر بالذاكرة ما حدث قبل أيام لا تزال معدودة حين تم الحكم لصالح كاتبة مجتهدة بذلت أقصى جهودها للحصول على حكم عادل يثبت اعتداء داعية معروف على نصوص كاملة من كتابها المسروق!! وبعد كفاح استمر أشهرا بل امتد سنوات.. حصلت على ما تريد لكن لم نلحظ أي إجراءات تتعلق بتطبيق اللائحة التنفيذية الخاصة بنظام حماية حقوق المؤلف من حيث التشهير وهنا أقف عند بيت القصيد كما يقال... فالمرجو أن لا تكون الأحكام قصراً أو حكراً على المجهولين والمغمورين... وضعاف الناس! فإذا انطلق قطار الحماية يعبر الطريق إلى الهدف لا يجب أن يقف عند محطات تجبره على تهدئة سيره الصحيح... فيقف مرة عند محطة شخصية اعتبارية... لا يجوز التشهير بها أو حتى بمحلها الذي تديره وتملكه أو تملكه ولا تديره !! كما لا ينبغي لقطار الحماية أن يقف عند محطة الواسطة فهذا له مكانته في المجتمع وله علاقاته... الوطيدة فلا يجوز التشهير به! وذاك رجل أعمال يستفاد منه وله صيته الواسع وهكذا.. فإما أن تكون الأحكام عادلة وتطبق على الجميع أو لا تكون أبدا!!... فمعالجة التجاوزات لا تتم بالتجاوزات! والثقة موجودة ولا شك بالقائمين على اللائحة التنفيذية لحماية المؤلفين إنما الذكرى تنفع المؤمنين، كل المرجو بعد هذا التقدم في الاعتراف بالحقوق والحفاظ عليها وردها إلى أصحابها.. كل المرجو هو ليس بكثير... أن تكون الأحكام بمعزل عن تأثير الاعتبارات الشخصية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو حتى... الإنسانية!! كان شيخا طاعناً في السن أو امرأة، أو رجلا... لا فرق!! العدالة تأخذ مجراها والحقوق تؤدى إلى أصحابها! والمتجاوز مهما كان عليه أن يدفع الثمن فلا نسعى للتشهير بالضعيف أما الآخر لأنه قوي ولطش نصوص كتاب كاملة يتم السكوت عنه فمثل هذا الإجحاف إخلال بالميزان الذي علقناه ... فأوفوا الميزان وبس!! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة