أستغرب لماذا رد الفعل العنيف على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجاه حفلة الغمز واللمز وشوح الدبكة التي «كرمنا» بها في اجتماع الفصائل الفلسطينية، والتى مارسوا فيها لغة التحريض وقلة الوفاء وعدم الاحترام تجاه المملكة، والتى أطلقوا فيها الأفواه (...)
هل تريد أن تكون سعيداً؟ هل تريد أن تعالج نفسك بمسارات الطاقة؟ هل تعاني من الاكتئاب والتوتر والقلق النفسي؟ هل تعاني من المشكلات الزوجية؟ فعلاج كل ذلك لدينا، فالحل بسيط، فقط ليس عليك سوى أن تسجل معنا في رحلتنا التي يصحبنا فيها المدرب المختص في التنمية (...)
ليس مهما أن تكون «هقوة» معالي وزير الخدمة المدنية بنا كشباب ومواطنين صالحين تضج بِنَا طاقة العمل والحياة الوردية والعدو نحو المستقبل الزاهر الباهر بأننا مجرد موظفين «تنابل» ينكبون على مكاتبهم كالجياد الهرمة التي تنام على وجوهها في إسطبلاتها تتفيأ (...)
لماذا كلما حققت قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية انتصاراً على الأرض، أو تقدمت قوات المعارضة السورية المسلحة على حساب نظام بشار يصرخ المجتمع الدولي مطالباً بهدنة؟!
لماذا كلما شعر المجتمع الدولي بأن المملكة بدأت تضيق الخناق عسكرياً على (...)
هل تعلم أن راتب السيد بان كي مون الشهري يقدر ب 35 ألف دولار أمريكي فقط، وذلك لمجرد الإعراب عن القلق تجاه أي حدث كان في العالم.
هل لك أن تتخيل بأنك تتقاضى مثل هذا الراتب الفلكي لكي تظهر على الشاشة وتبدي قلقك! فقط من أجل أن تقول «أنا قلق».
على مايبدو (...)
على ما يبدو أن الأمريكان رفقاء الأمس «أعدقاء اليوم» لم يفرقوا بين المسرحية الهزلية والمسرحية والتراجيدية، التي تتكون من أساسيات وتكنيكات وقواعد ونص محكم محبوك بأنامل «سيناريست» محترف، قبل أن يظهر لنا مسرحية «جاستا» الهزلية، التي صيغت بأسلوب سامج في (...)
* من يحبك يغضب منك ويصارحك وأنت أمامه، ومن يبغضك يستغل فرصة غضبه ليفرغ مكنوناته في مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً في «الواتسآب»؛ حيث إن بعض الناس تدقق في أتفه الأمور، لو وجدوا شعرة بيضاء في رأسك أمام «التريليونات» من الخصلات السوداء لسألوك عنها (...)
أُدرك جيداً أن المملكة العربية السعودية لا «تمن» على أحد ولا تتحدث عن أفضالها للآخرين سواء كان للمقايضة أو المفاضلة، وكعادتها تجير المظلوم، وتؤوي «الهارب»، وتلملم جراح «المخلوع»، وتؤمِّن الطريق للمنقلَب عليه، وتعالج «المحروق والمخلوع والمفجوع».
هي (...)
في مرحلة المراهقة مرحلة الشقاء العبثي كنت أحد المهووسين بالفنان الشعبي الراحل «فهد بن سعيد» وكنت أملك كمية هائلة من أشرطته وأغلفة الكاسيت الخاصة به وحفلاته، بل وأحفظ جميع أغانيه، ووصلت بي حالة الهوس «المراهقي» إلى أنني كنت من الممكن أن أتشاجر مع (...)
شباب لايتجاوزن العشرين من العمر يجوبون الشوارع حاملين ملصقات علي سياراتهم الشبابية، تحمل صور وشعارات الرئيس العراقي السابق صدام حسين! لفت نظري هذا المشهد البانورامي على السيارات لشباب لربما جاءوا إلى هذه الحياة ماقبل عام ال 2000 م، أي مابعد حرب (...)
هل لك أن تتخيل مشهدا «تراجيكوميديا» لدونالد ترامب مع مجموعه دواعش يحمل رشاشاً من عيار 50 وهو عاصب رأسه و«قذلته» الصفراء المنسدلة التي تشبه الكنافة النابلسية ويردد في جلسة إنشادية مع أبو وهيب الفهداوي «دنجوان داعش ياعاصب الرأس وينك»!
مثلما نستنكر ما (...)
يقول الشاعر التركي «عساف هالت» صنعت تمثالاً من الخشب لرجل له عينان، أذنان وشفتان، وحينما انتهيت منه صرخ بي: يا هذا لم أعد رجلاً ولم أعد شجرة». ذلك المقطع من القصيدة يفسر الحالة التركية فلا نعرف من الرجل ومن الشجرة.
بغض النظر عما يحدث في تركيا من أثر (...)
قبل أيام كنّت أتابع برنامج بروفايل الذي يعرض على القناة الإخبارية، وشاهدت لقاء الأستاذ عبدالعزيز السعد العجلان وهو يتحدث للمشاهدين عن قصة تأسيس إمبراطورية العجلان وعن ودخول شماغ البسام للمملكة.
شماغ البسام يرتبط بي أنا شخصيا بعلاقة وطيدة واسمية (...)
منذ اليوم الأول لعرض المسلسل الرمضاني «سيلفي» انتفض تويتر على عقبيه ورقص رقصاً بهلوانياً على أطراف أصابعه حيث ردح الرداحون ردحاً عنيفاً بدعوة وخشية من أن هذا المسلسل عار على المسلمين وأنه خطر على الدين والعقيدة والبلاد والعباد والبشر لمجرد أنهم (...)
لاشك أن إدارة المرور تبذل مجهوداً ضخماً وجباراً في عملها وهي تحاول جاهدة أن تغير في الاستراتيجية الجديدة المرورية بما يتواكب مع الرؤية الحديثة لعام 2030م.
ويعلم الله حينما أرى شرطياً يقف على ناصية الطريق في شمس آب «اللهاب» وهو ينظم السير أو يقف على (...)
تقدم دائرة الأراضي والأملاك في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، خدمة غريبة من نوعها للمراجعين، مواكبة للعصر الحديث وسرعة الإنجاز، بأن يوضع جهاز عبارة عن «آيباد» مزود بكاميرا أمام المراجع يسجل كل ما يحدث مع الموظف، وبمجرد ما ينتهي المراجع (...)
تعد وزارة الصحة مقبرة لكل الوزراء الذين كُلِّفوا بها، وربما تكون الوزارة الوحيدة التي لا تجد أي تفاعل من المواطنين مع أي وزير جديد يتسلَّم مهام إدارتها، ولا تجد كذلك أي تفاعلٍ، أو آمالٍ معلقة بها، أو مشاعر إيجابية من قِبلهم تجاهها، بل تجدهم يعلِّقون (...)
كانت الأسابيع الماضية مشبعة ببعض الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتراجيدية. فبعد أن انتهى السعوديون من تلك المعركة مع بعض مثيري الفتن والشقاق بين الشعوب من التيارات والأحزاب، حول أحقية جزيرتي تيران وصنافير التي لاينكر أحد منذ التاريخ أن (...)
ما إن كتبت تغريدة ذات يوم على عجل في هاشتاق خاص بالأطباء السعوديين حتى انهال وابل من مشكلات وشكاوى الطلاب السعوديين المتخرجين حديثاً في كليات طب الأسنان.
للحقيقة صعقت وذهلت رغم أنني شاركت في ذلك «الهاشتاق» مجاملة لأحد الأصدقاء الذي أرسلها لي للتفاعل (...)
أعتقد أنه ليس هناك مواطن سعودي لم يَصْحُ صباحا إلا ويجد معركة جلد مجالد و«محط عقل» ما بين أحد جيرانهم ومندوب شركة الكهرباء، ذلك الموظف «المسكين» المغلوب على أمره، الذي يعتبر أتعس موظف في السعودية وأكثر موظف يعتدى عليه، ومن أجل أن يؤدي وظيفته ليس له (...)
الملاحظ أنه مع كل إنجاز، ونجاح سياسي، أو عسكري «سعودي – مصري»، يتحقق على الأرض، أو زيارات رسمية، تتم بين قيادات البلدين، يجن جنون الإخوان المسلمين، فتجدهم يتخبَّطون بإطلاق شائعات من كل حدب وصوب، ويثيرون أتباعهم ومريديهم لشن حملة واسعة من التشويه (...)
لا أبالغ إن وصفتها بهذا الوصف، شاء من شاء وأبى من أبى، الذي لربما أغاظ البعض من إعلاميي ومرتزقة الممانعة والميالين إلى الهوى الإيراني الروسي على شاكلة «النقاش» أنيس «والعطوان» عبدالباري «والنّباح» محمد علي.
في الوقت الذي كانت تجري فيه مناورات «رعد (...)
في إحدى السير الذاتية لأحد المتطرفين، وهو يسرد بداية دخوله في التنظيمات الإرهابية، قال عند سؤاله عن الأسباب، التي جعلته ينضم إلى هذه التنظيمات، حسبما يذكر أحد المقربين منه، إنه في بداية مراهقته كان مولعاً بلعبة كرة القدم، واقترح على فريقه جمع مبلغ (...)
تشهد هذه المرحلة صراعاً حاداً بين الليبراليين والإسلاميين في المملكة العربية السعودية، فالإسلاميون يشنون حملات ضد الليبراليين، يصفونهم فيها ب «التغريب، والعلمنة، وموالاة الغرب، والدعوة إلى الفسق والفجور والانفتاح والزندقة»، في حين أن الليبراليين (...)
أوصى ذلك الرجل البدوي «المتوشح» بمشلحه الأسود، وهو يهمُّ بالنزول من سيارته إلى مقر إمارة منطقة الرياض لمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، حينما كان أميراً للعاصمة الرياض لأمرٍ يختص بشأن ابنه، الذي اصطحبه معه، أوصى (...)