* من يحبك يغضب منك ويصارحك وأنت أمامه، ومن يبغضك يستغل فرصة غضبه ليفرغ مكنوناته في مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً في «الواتسآب»؛ حيث إن بعض الناس تدقق في أتفه الأمور، لو وجدوا شعرة بيضاء في رأسك أمام «التريليونات» من الخصلات السوداء لسألوك عنها وتركوا السوداء! هناك من يضع العراقيل لك لتقييدك من أجل مصلحته، وهناك من يزيل تلك العراقيل عن طريقك من أجل مصلحتك! هنا مكمن الفرق بين من يحبك ويجعل منّك نجماً حتى ولو كنت تافها، ومن يبغضك ويستتفهك حتى لو كنت نجماً لامعاً. * الحصان يخضع لرغبات فارسه وهو على سرجه، ولكن حينما يشعر أنه يشدّ «لجامه» ويؤلمه يسقط هذا الفارس من علي ظهره فوراً. * كم هو مؤلم جداً أن تجد البعيد يفرح لإنجاز حققته، وفي غمرة فرحتك تجد من تحبه يبحث عما يعكر صفو إنجازك. * ليس مشكلتي في فهمك. بل إن في فهمك المشكلة. * لا أريد نقاشك لا لسبب فقط.. لأن السبب يكمن في نقاشك. * لا يؤذيك إلا شخصٌ لا ترغب في أن يؤذيك! * حينما تريد القفز من جدار عالٍ ستكون حينها حريصاً على أن تنظر برأسك وتقفز برجلك، ولا تستهين بالقفز من على الجدار القصير لربما تتعثر رجلك وتسقط على رأسك. * لا تقنع الجاهل أن له عقلاً ويستطيع أن يفكر به، فتلك الأشياء تبدو له غريبة، وكأنك تستخف بعقله الذي منحه لأشخاص قاموا ببرمجته على التفكير عنّه. * الشتيمة كالهواء دعها تمر واستنشق هواء آخر وامضِ. * إذا استمعنا إلى مختلف الآراء عند البناء، يبقى بيتنا دون سقف. * لا يمكننا وضع سرجين فوق حصان واحد. * بمجرد أن ترى أنت نفسك.. سيراك الآخرون بنفسك المجرّدة. * حينما يكون المجتمع طبيعيا سيصل الشاب من الوعي لدرجة أنه سيخجل من التصرفات الحمقاء تجاه النساء، خشية أن ينتقد ويتم توبيخه من الجميع لحماقته.