«إنّها بداية عقد يكرس لعلم «الجينوم المفتاحي» («إيبيجينوم» Epigenome)، بل إنها أضخم تقدّم في علوم الوراثة منذ التعرّف إلى شيفرة الوراثة عند الإنسان في مطلع القرن 21». بتلك الكلمات وصف البروفسور الأميركي مانوليس كيليس من «معهد ماساشوستس للتقنية»، (...)
يحق للبشر التباهي بوصول حضارتهم مباشرة، للمرّة الأولى، إلى مذنّب في قلب النظام الشمسي، لكن هناك من يرى أن «الروبوت» ربما كان أحقّ بالاحتفاء بتلك الخطوة.
هناك فرح عالمي بالوصول إلى قلب المذنّب «67/بي شيريميوف - غيراسيمنسكي» عبر هبوط الروبوت «فيلة» (...)
بعد 111 سنة من إحراز أول ثنائي متزوّج لجائزة «نوبل»، وكانت حينها في عامها الثالث، نال الزوجان النروجيّان ماي- بريت وإدفار موسير جائزة نوبل للطب (كلاهما من «جامعة النروج للعلوم والتكنولوجيا» في مدينة تروندهايم)، مناصفة مع الأميركي- البريطاني جون (...)
لأن العلم ليس جموداً ولا نصوصاً خشبية، بل هو التزام بالإنسان أولاً، أحدث وباء «إيبولا» انقلاباً في تاريخ الطب عبر سماح خبراء «منظمة الصحة العالميّة» باستخدام أدوية وأمصالاً تجريبيّة لعلاج مرضى «إيبولا». إذ تجاوز الخبراء قواعد علميّة راسخة تقضي بعدم (...)
بعدما تبدّدت فقاعتها على شاشات التلفزة، استهلّت شركة «أمازون. كوم» عصراً تكنولوجياً مفتوحاً على المستقبل، عبر خليوي ذكي ذي شاشة تقدّم مشهديات ثلاثية الأبعاد، تصل إلى الأعين مباشرة من دون وساطة نظارات خاصة. وحمل الخليوي الثلاثي الأبعاد اسم «فاير فون» (...)
نعم. لنفكّر بسرعة من دون تسرّع، ولنخرج من صندوق الأفكار الجاهزة والمُكرّرة. نعم. الأرجح أنّها لحظة مؤاتية للسعودية للسير في مكافحة فيروس «كورونا - ميرس» عبر اللقاح!
ولتختطف العقول هذه اللحظة بدل أن يحدث العكس. لنتذكر أن هذه الفترة من السنة هي التي (...)
انتهى عصر البراءة. لم تكن ثغرة «هارتبليد» الرقمية هي السهم الأول. لعلها «رصاصة الرحمة» التي تضع حدّاً نهائياً لزمن الحرية والثقة والاطمئان على الإنترنت. قبلها، أصيبت الإنترنت بطلقات وسهام لا حصر لها. كانت الطلقة الأقرب إلى الذاكرة هي الفضيحة التي (...)
الأرجح أن دموعاً فرِحَة تجمّعت في عيني الجندي البريطاني دايل ماسنجر، وهو مهندس عسكري أقعدته الحرب، عند سماعه الخبر عن تحقّق «معجزة» الرقّاقات الإلكترونيّة: إنها تشفي الشلل عندما تزرع في الحبل الشوكي.
لا أقل من كلمة «معجزة» في وصف الإنجاز العلمي (...)
بعد سنتين من تلمّس جزيئات «بوزون هيغز»، وهي الغبار الأوليّ الذي شكّل مادة الكون، أُلقي ضوء مذهل على اللحظة الأولى من ال «بيغ- بانغ»، وهو الانفجار الذي يفترض أنه حدث قبل قرابة 13.8 بليون سنة، وكان بداية تشكّل الكون. تخلب تلك اللحظة عقول العلماء منذ (...)
لأنها علمٌ صاعد تتفتح آفاقه يومياً وتوقظ العقول على نظرة مختلفة لظاهرة الحياة على الأرض، كانت الجينات أساساً في منح جائزة «نوبل» في الطب للأميركيَّيْن جيمس روثمان وراندي شيكمان والألماني توماس شيدهوف. وتقاطعت بحوثهم على درس نظام نقل المواصلات داخل (...)
تبدو عوالم الاتصالات الذكيّة والمعلوماتية المتطوّرة، كأنها شهقة عميقة مُعلّقة بين لحظتين، إحداهما صارت طيّ الماضي، فيما تنطلق الثانية مع دقّات الساعة. ذهبت اللحظة الأولى، وانطوى معها ماضٍ مديد من انتصارات متلاحقة لخليوي «آي فون»، فكأنها كانت لحظة (...)
هل يصحّ رأي بعض علماء الفلك بأن دورات الانقلاب في حقل جاذبية الشمس (تتكرّر قرابة كل 11 عاماً) هي جزء من دورات أكبر تتناقص كل قرن، ما يجعل انقلاب حقل الشمس مقدّمة لعقود من البرودة الشديدة؟ إذا صحّ هذا الأمر، فهل يكون منقذاً للأرض من ظاهرة الاحتباس (...)
ماذا يحدث إذا سرّب إدوارد سنودن، خبير المعلوماتية المعتمد سابقاً لدى «وكالة الأمن القومي» الأميركية، إلى الروس أسراراً عن برنامج «بريزم» Prism للتجسس الإلكتروني الشامل؟ يصعب تفادي التفكير في هذا السؤال عند مراقبة ردّ الفعل الضخم لإدارة الرئيس باراك (...)
لنحاول البداية مباشرة من بؤرة الحدث التجسّسي الأبرز في عالمنا الواقعي، وهو مُركّب من افتراضي وفعليّ في آن: هناك عين هائلة تراقب الجميع وتخترق حيوات الناس كلها. يتعلّق الأمر بمؤسسة استخباراتية أميركية مرهوبة الجانب، «وكالة الأمن القومي»، بل أن صورتها (...)
ماذا يعني القول إن المعلوماتية دخلت عصر البيانات الكبيرة Big Data، طالما أنه منذ أطلّ الكومبيوتر والإنترنت لم يدُر الحديث إلا عن ضخامة ما تحتويه هذه التقنيات من معلومات، وغزارة ما تختزنه، ووفرة الكميّات التي تقدّمها؟ يصلح هذا السؤال أكثر من غيره (...)
حتى بعد أربعين عاماً من التجربة المؤلمة لمختبر الفضاء الأول «سكاي لاب»، ما زالت سكنى الفضاء محفوفة بأخطار جمّة، حتى لو كانت ضمن الفضاء القريب من الأرض، كما أثبتت الأحداث الأخيرة التي حاقت ب «المحطة الدولية للفضاء» قبل أيام. ورغم كل شيء، أنجزت تلك (...)
يصل اكتشاف حمض الوراثة (يشار إليه بالأحرف الأولى من اسمه «دي أن إيه» DNA) إلى عامه الستين، بالترافق مع دخول البشرية عصر الكتابة على الجينوم Genome، وهو اسم آخر لحمض الوراثة، تحوّله مخزناً رقمياً للصور والكتب والموسيقى والأفلام، وهي خطوة في مسار (...)
هل أصبحت عبارة «ركوب الهواء» التي استُعمِلَت في عهود ماضيّة لوصف الطيران، تعبيراً حرفيّاً عما يتضمّنه السفر جوّاً؟ هل باتت السيّارة تمثّل تهديداً مباشراً للطائرة؟ هل يصبح ركوب الطائرة مغامرة شيّقة، ربما بديلاً للقفز بالحبل «بانجي جامبنغ»، بسبب (...)
عبر تقرير رصد تسجيل رقم قياسي في براءات الاختراع، وافقت التكنولوجيا رأي الاستخبارات الأميركية عن مستقبل العالم، مرتين. تمثّلت أولاهما في اتّفاق الجهتين على أن مركز القوة عالمياً يتّجه نحو الشرق. إذ رصد بيان عن براءات الاختراع خلال العام 2012 أن آسيا (...)
«يوتيوب»: «بثّ نفسك» Youtube: Broadcast Yourself. بشعار مملوء بتحدٍ هو أن يصبح الفرد الرقمي موازياً لفضائية تلفزيونية، استولى «يوتيوب» على الأعين، إلى حدّ أن رقماً نشر أخيراً أوضح أن عدد مشاهديه في السعودية وصل إلى 190 مليوناً يومياً، ما يفوق عدد (...)
الكآبة الآن، في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، تعاني زمناً علمياً صعباً، بل ربما مأسوياً. إذ تعيش أدوية علاج الكآبة (مع ما يرافقها من نظريات علمية ونماذج أساسية في البحوث) على وقع انهيارات ضخمة.
على غرار سقوط النماذج وأوهامها في الفكر (...)
«في الأعالي، حلّقت طائرة لترسم دائرة النصر، في ما تباهى طيّارها خلف قناعه، بسلاسة القيادة في هذه الآلة. وفي لمح البصر، مال بطائرته نزولاً. وأخذت سرعته تتزايد مسجّلة 450 ثم500 ثم 550 ميلاً في الساعة (885.1 كيلومتراً في الساعة). وتزايدت سرعته أكثر (...)
هل وصلت إمبراطورية «آي فون» الى ذروتها مع هاتفها الخامس، بمعنى أنها باتت تلامس خط الجمود الذي يسبق الانحدار؟ على رغم النجاح الضخم تجارياً لظهور «آي فون 5» iPhone، وهو ما تدعمه «الفورة» الهائلة التي اجتاحت الأسواق والجمهور عند استقباله، رأى محللون (...)
هل يعود هذا الحيوان الهائل الحجم للسير في حقول الكرة الأرضية بعدما غاب عنها قرابة 12 ألف سنة؟ هل يعود كابوسه للإنتشار في حضارة البشر بعد أن انقرض قبل آلاف السنوات؟ لم يقبل البشر استنساخ الإنسان لأسباب يطول شرحها، ورأوا فيه تهديداً للحضارة والتطوّر، (...)
ربما صار الحديث عن مضار التدخين مكروراً إلى حدّ التفكير بأن لا جدوى من تكراره. لماذا يصر الملايين على ممارسة ما يشبه الطقس اليومي للتدخين، بل تكراره عبر ساعات النهار والليل، على رغم معرفتهم بأنه يسير بهم الى هلاك محتم؟ هل ثمة ميل الى انتحار جماعي (...)