حسب الموقع الإلكتروني للإذاعة الدولية السويسرية، ستضطرّ سويسرا قريباً للانصياع إلى قانون الامتثال الضريبي على حسابات المواطنين الأمريكيين في الخارج، والذي يُطلق عليه اختصاراً: "فاتكا"!.
هذا القانون يُتيح لأمريكا الحصول على كافة المعلومات البنكية (...)
أخشى أنّنا الوحيدون في العالم الذين لديهم لجنة، هي بمثابة إدارة، تنحصر مهمّتها في حلّ مشكلات مساهمات الأراضي العقارية، ممّا يُساهم فيها المواطنون بِ (شَقَا) عمرهم ليضيع في طرْفة عيْن!.
هذه اللجنة موجودة في وزارة التجارة والصناعة، وأنا في الحقيقة (...)
في السبعينيات والثمانينيات الميلادية من القرن الماضي، كانت المذيعة السورية هيام حموي، وعبر إذاعة مونت كارلو الفرنسية الشهيرة، رائدة البرامج الإذاعية التي تتواصل مع المستمعين حياً على الهواء!.
كان صوتها عذْباً ومُفعماً بدفء الشام وعبقه، كما (...)
لو اشتكى مهندسٌ يابانيٌ مُتخصّصٌ في الهندسة الصناعية من البطالة، فهل ستصدّقونه؟.
طبعاً كلاّ، إذ كيف يكون عاطلاً واليابان من أكبر الدول الصناعية في العالم؟ ومصانعها تُحيط به إحاطة السوار بالمعصمِ؟.
طيب، لو اشتكى مهندسٌ سعوديٌ مُتخصّصٌ في هندسة (...)
بعضُ المُغرِّدين في تويتر بعثوا إلى الكاتب محمّد آل الشيخ برابط مقالي المُعنْوَن (أسوأ هدية إلى السعوديات في العيد)، والمنشور يوم الإثنين الماضي، والذي انتقدْتُ فيه تغريدته التي زعم فيها وجود سعوديات في دبيّ، منحرفات أخلاقياً بسبب البطالة!.
نفس (...)
في العام الماضي (2011م) نشرت جريدة الرياض تقريراً اقتصادياً لشركة موثوقة معلوماتياً، هي بُوزْ آند كومباني العالمية، جاء فيه أنّ ثروات السعوديين الأفراد، من الأثرياء ورجال الأعمال وأصحاب الشركات، تُقدّر بحوالي (550) مليار دولار!.
ولا أعتقد أنّ هذا (...)
عندما تولّى أردوغان رئاسة بلدية أسطنبول، وقبل أن يصبح رئيساً للوزراء، لم يجدها مزدحمة مروريًا فحسْب، بل مخنوقة بحبالٍ غليظة من السيارات!.
صدّقوا أو لا تصدّقوا، كان المرء فيها قد يستغرق في التنقّل بسيارته بين جزئيها الآسيوي والأوروبي حوالى 9 ساعات، (...)
إنّ أكثر ما يحتدم الجدل حول المرأة السعودية هو اختلاطها مع الرجال، ولو في السوق، ولو في المستشفى، ولو في مُلْتقى عام يؤمّه مئات الأشخاص!.
تغريدة صالح الشيحي في تويتر عن المُلْتقى الثقافي الثاني هي إثبات لما أقول، إذ قام الناسُ.. لها وعليها، مؤيدين (...)
ألّفت تركيا الكتاب الأحمر الذي يُحدّد كيفية تسيير علاقاتها الدولية والتحدّيات التي تواجهها!.
وألّف العقيد الليبي الهالك، معمّر القذّافي، الكتاب الأخضر!.
أمّا أبو عبدالله، تركي الدخيل، غفر الله له، فألّف الكتاب الأبيض، بغلافٍ جذّاب، واسمٍ يسيل له (...)
الأراضي البيضاء.. التي احتكرها هوامير البشر، وشَطَحت بأسعار الأراضي عالياً، وأفقدت المواطنَ العادي القُدْرة على شراء أرض، ناهيكم عن البناء...
هذه الأراضي، فتّشْتُ عن شبيهٍ لها في كوْننا الفسيح، فما وجدْتُ سوى الثقوب السوداء (Black holes) الموجودة (...)
لم يعدْ في قيادة السيارة في شوارع مدننا الكبرى أيّ ميزة تُشجِّع المواطن العادي على الاستمرار فيها، خصوصًا في جدّة، وليس هذا فقط، بل إنّ انعدام الميزة تُصاحبه مآزق كثيرة، تحصل بصفة يومية للمواطن، بسبب القيادة!.
السيارة نفسها هي أول مأزق، إذ يشتريها (...)
الفترة الزمنية بين حريقي مدرستي البنات في مكّة المكرّمة وجدّة هي طويلة جداً، إذ تبلغ عشرة أعوام تقريباً!.
وكان كلّ المطلوب حصوله خلالها هو أن تُتقِن الجهات المعنية بناء وسائل الإخلاء من المدارس الحكومية والأهلية عند وقوع الحرائق، دون تدافع مُميت، (...)
ها هي لُعْبة استحضار الفتاوي القديمة التي أُصْدِرت حول أمورٍ مُعيّنة، ثمّ إسقاطها على أمورٍ أخرى، تطلّ علينا من جديد !.
آخر موديل لهذه اللُعْبة هو الإيميل الذي وزّعه بعضُ المجهولين على الآلاف من الناس، ومنهم أنا، وفيه استحضروا فتوى قديمة منسوبة إلى (...)
لا مبالغة في بيانات وزارة الداخلية، ولهذا.. عندما دَعَتْ في بيانها الأخير مُثيري الفتنة في بلْدة العوّاميّة بمحافظة القطيف إلى تحديد موقفهم، إمّا الولاء لله ثمّ للوطن، أو لتلك الدولة المُوعِزة لهم، فهذا يعني أنّ في الوطن، للأسف، مَنْ يُفضّلون غيره (...)
لا أعلم صحّة ما أسمعه، ويسمعه غيري عن قُرْبِ دخول المرأة السعودية لمجلس الشورى، كعضوة كاملة العضوية، وفاعلة ومؤثّرة، لا كمستشارة غير متفرّغة تُستشار فقط عند الحاجة القُصْوى!.
أنا أتمنى أن تتجسّد عضوية المرأة للمجلس على أرض الواقع، فهذا بلا شكّ (...)
تبرير مدير المنتخبات السعودية، محمّد المسحل، حول استبعاد الكابتن محمّد نور عن المنتخب، هو كلام لا يدخل المُخ، حتى لو بإجراء عملية جراحية على يد مؤسّس جراحة المُخ والأعصاب في العصر الحديث، العالِم الأمريكي الشهير والتر داندي (1886 – (...)
بعضُ أفراد مجتمعِنا، يُتحِفُوننا بالغريب من مكنونات صدورهم، عند إثارة القضايا الجدلية!.
سياقة المرأة السعودية للسيّارة: إحدى هذه القضايا بلا شكّ!.
لم يعودوا يُهاجمون فِكْرَ المرأة التي تُطالِب بالسياقة، أو فِكْرَ مؤيّديها مِن الرجال، بل يُهاجمونهم (...)
فضيلة الدكتور وليد الرشودي، طَرَحَ أسباب ممانعته لسياقة المرأة السعودية للسيارة في برنامج (البيان التالي) يوم الجمعة الماضي، وهذا من حقّه، لا أُنكِره!.
لكن أن يستهزئ بالمرأة السعودية التي تريد السياقة، طالما ليس هناك مانع ديني، فهذا ليس من حقّه، (...)
سياقة السيّدة السعودية نجلاء لسيارتها في جدّة مؤخراً، ولعدّة أيام، حسب جريدة الحياة، لتخليص مشاوير أسرتها، بعد إضراب سائقها (النذل) عن العمل وسفر زوجها، يُشير إلى ولادة بعملية قيصرية لحِراك نسائي لدينا لا يكتفي بالتنظير في مطالبته بالسياقة، بل (...)
لدينا أخبار فيها أرقام، وأرقام فيها أخبار، وتتشرّف فترينة «بضاعة مُزجاة» بعرْضها على نشرات متسلسلة، لكن غير متتالية!.
هاكُم النشرة رقم «1»، وما بين الأقواس هو تعليق الفترينة، يعني أنا ما لي شُغُلْ!.
** الخبر الأول: كشفت وكالة وزارة التجارة لشؤون (...)
قُلْ لي ماذا تقرأ؟ أقل لك من أنت!.
يقول صالح الطريقي: إنه قارئ للروايات السويسرية، فما شاء الله عليه، إنه ذو ثقافة عالمية عالية!.
ويبدو أنه في خلافنا المتمثّل في مطالبته بعمل المرأة السعودية كشغّالة (أو خادمة حسب وصفه)، عكسي أنا، إذ لم، ولا، ولن (...)
لو كان عنوان بضاعتي اليوم اقتراحًا مني، لهبّت عليّ عاصفة هوْجاء لا تخْمد، ولَقِيل لي كما في أغنية مطربنا الكبير محمّد عبده: (مَالَكْ ومَالَ الناسْ)، هل نصّبوك مُحاميًا ومُدافعًا عن حقوق السعوديات؟ أو حتى متحدّثًا رسميًا لهنّ؟ اتّق الله يا هذا، فلا (...)
في بريطانيا حرّية رأي، هذا ما تقوله هي، ولهذا صارت ملاذاً آمناً للشيعي المسحوبة منه جنسيته الكويتية، ياسر الحبيب، حيث أنشأ فيها فضائية (فدك) وبدأ ينفث منها رأيه المسموم ضدّ الصحابة وأمّهات المؤمنين رضي الله عنهم!. هو فقط تساؤل وحيد: تُرى ماذا سيكون (...)
أسرّ الطير الأخضر في أذني أنّ بعْضًا من دُعاتِنا الذين يظهرون يوميًا في القنوات الفضائية قد صاروا أحد أركان الإعلان التجاري، بل وركنه الشديد! بمعنى أنهم يشترطون على القنوات أجورًا ماديّة، تُحدَّد حسب الإعلانات التي تعرضها القنوات بمصاحبة برامجهم، (...)
في محافظة العُلا المجاورة لمدائن صالح، أخبرني مزارعُ بسيطٌ أنه تُسمع حولها أحياناً صيحاتٌ غريبة، وفسّرها بأنها إمّا صيحات قوم صالح (عليه السلام) وهم يُعذًّبون لكُفْرِهم وعَقْرِهم الناقة، أو هي صيحات فصيل الناقة المعقورة الذي صعد إلى جبلٍ فلحقه (...)