للعام التالي على التوالي تسجل المملكة نجاحها الباهر في العبور بالحج إلى بر الأمان، برغم الظروف المعقدة المحيطة بها وبالعالم أجمع جراء جائحة كورونا.. فبهذا النجاح المُسطّر بمداد التعب والجهد الدؤوب من لدن قيادتنا الرشيدة، والجهات ذات الاختصاص جميعًا، (...)
مذهل ومخيف ومرعب ما ظل كوكبنا يشهده في السنوات الأخيرة من تغير دراماتيكي في المناخ، فمن منا كان يتخيل.. مجرد تخيل.. أن يموت العشرات في كندا من جراء ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات قياسية، نجمت عنها حرائق أتت على بلدة كاملة، ولم تسلم منها الغابات (...)
على ذات منهج قيادتنا الرشيدة من الشفافية والوضوح جاءت كلمات معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في لقائه الأخير مع قناة العربية، واصفة الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب، وواضعة المواطن أمام المشهد الاقتصادي بكل صراحة، مشيرًا إلى عزم (...)
فجعنا مؤخرًا برحيل رمزين بارزين في مجالين مختلفين، حيث كان رحيل الأديب والمؤرخ والكاتب والأستاذ الأكاديمي الدكتور عاصم حمدان.. ورجل الأعمال البارز الشيخ صالح كمال، رحمهما الله رحمة الأبرار..
إن معرفتي بالشيخ صالح كمال لا تتعدى المعرفة المبذولة (...)
في خطابه المطبوخ بالمراوغات والإفلات من صوت الحق والذي ألقاه في يوم الجمعة 21 يوليو 2017، كشف أمير دولة قطر تميم بن حمد مدى الارتباك الواضح والانكسار الكبير الذي يعيشه، وهو الذي تجلّى من خلال عباراته التي حاولت عبثًا في تصوير الأزمة على أساس أنها (...)
عشنا الأسبوع الفارط حالة يمكن أن أسمِّيها «عرسًا أدبيًّا»؛ بحصول الشاعر السعوديِّ إياد الحكمي على لقب «أمير الشعراء»، في المسابقة التي درجت على تنظيمها دائرة الثقافة في دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة الشقيقة، وحلول زميله الشاعر السعودي طارق (...)
أين الفكر والثقافة الإيجابية والفنون الهادفة من أزمات الأمة ومحنتها الحالية الممتدة شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا؟ وأين هي من صحوة الإرادة التي استعادت الروح والأمل بانطلاق عاصفة الحزم؟!.
في كل صحوة أو سبات عربي، وفي كل تقدم أو تراجع، و كل قوة أو (...)
من أهازيج رمضان زمان والتي كتبت عنها في مقالتي الماضية، إلى وحشة فراقه والاستبشار بإشراقة العيد، ولعل من هو اليوم في أربعينيات العمر وأكثر، يتذكر روح حاراتنا القديمة حيث يخرج الأطفال بعد صلاة العيد بملابس جديدة، ويؤدون الألعاب الجماعية، ويطوفون على (...)
عبر موقع اليوتيوب وشبكات التواصل، اطلع العديد مؤخرًا على أكثر من فيديو لطلاب أقاموا (حفلة تمزيق جماعي) للكتب المدرسية بعد الاختبار حتى غطت أوراقها الأسفلت، وقذفوا بها السيارات وقاموا بدعسها وسط ضحكات هيستيرية مؤسفة، وكأن الكتاب والدراسة (غُمّة) (...)
أما آن لليل الحوادث المرورية أن ينجلي؟! أرقام مفزعة لحوادث أكثر فزعا في مآسيها على الطرق، والنصيب الأكبر منها ينال من منسوبي قطاع التعليم وطالباته وطلابه، وما أكثر الدراسات التي تناولت ذلك دون أن يكون لها صدى من الحلول ، وما أكثر مآسي الحوادث (...)
لم تستطع الإنسانية برغم كل مظاهر التمدن والتحضر من نزع فكرة الفوقية والدونية في تعاملاتها الحياتية، فثمة مجموعات إثنية تدعي لنفسها تفوقًا على غيرها من الأجناس الأخرى، وغالبًا ما يكون هذا الادعاء مستندًا إلى عوامل مورفولوجية، تأخذ أسبابها من ظواهر (...)
الأمر الملكي القاضي بعقوبة من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي لجماعات دينية أو فكرية متطرفة وإرهابية، استهدف تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء بحفظ الأمة في دينها وأمنها واستقرارها وتلاحمها وتآلفها، ومايستلزم ذلك من ضمانات واضحة قوية (...)
ماذا نريد من التعليم؟ وماذا ينتظر من المجتمع؟ هذا السؤال يفرض نفسه في اتجاهين متقابلين ، لأننا اعتدنا على نقد التعليم، وهذا مطلوب.. واعتدنا على طرح مشكلاته وهذا أيضا مطلوب ، ولكن لم يتدبر معظم المجتمع ومؤسساته حتى الآن المطلوب منه خاصة الأسرة، (...)
من الطبيعي بالنسبة لي أن تنحاز أيّ أمة إلى ثقافتها، وتعتز وتفتخر بالجذور التي أنبتتها، وقامت على سوقها، وهو افتخار يستوجب أن يكون ماضيًا على ضوء المعرفة، وإلا كان مجرد عصبية تتزيا بمسوح الافتخار.
سقت هذا القول وأنا أسترجع نقاشًا دار بيني وبين بعض (...)
عندما أقول (كلمة ونظرة عين)، قد يذهب القارئ بخياله بعيدًا إلى حالة رومانسية تذكرنا بها أم كلثوم في رائعتها (أروح لمين)، حيث ارتبطت الكلمة ونظرة العين بالقسمة والنصيب في الحب، لكن الحب ليس بالضرورة أن يكون هذا المعنى المختزل اجتماعيًّا بين الجنسين (...)
وفقًا لعدد من الإحصائيات، فإن عدد سكان العالم الافتراضي على الإنترنت يقدر عددهم بنحو (2.5 مليار شخص) منهم 16 مليونًا في المملكة، وضمن هذا العالم يوجد نحو (1.2) مليار ساكن في أحياء وشوارع وغرف (الفيس بوك) بأسماء حقيقية ومستعارة، وجهات رسمية وخاصة (...)
كلنا ندعو الله لأنفسنا ولأبنائنا ولمن نحب بالبركة في العمر والرزق والصحة والسعادة والمستقبل الأفضل، وندعو بالتوفيق وتحقيق الآمال والأمنيات، وبطبيعة الحال نردد الدعاء بإخلاص، إن كان منا أو لنا ونقول (آمين) ولكن هل قرأنا وسألنا وتفقهنا في أسباب (...)
في معظم الشهور من كل عام، نقرأ أخباراً عن مشاريع إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في مدن مختلفة ثم تأتي الأمطار لساعات قليلة في مواسمها أو تزورها فجأة، حتى تندفع السيول في الشوارع وتتحول إلى أنهار تسبح فيها العوامات، وتتحول الأنفاق المكتومة (...)
عندما نقرأ أخبارًا عن اعتماد منظومة مشاريع جديدة بمليارات الريالات، نستبشر خيرًا بلا شك، وهذا ما يحصل مع ميزانية كل عام عبر مشاريع الوزارات، لكن كم تكون الصدمة مؤلمة عندما تخرج تقديرات لمشاريع متعثرة متراكمة قيمتها تريليون ريال، لتصبح المملكة في (...)
نجح موسم الحج ولله الحمد من كافة النواحي التنظيمية والأمنية والصحية والخدمية والبيئية وغيرها ، ومن ثم دقة التنفيذ والمتابعة دون تهاون في تمرير المخالفين لتعليمات الحج والافتراش، وهما الظاهرة السلبية الأكثر وضوحاً في المواسم السابقة ، فلا شيء يضر (...)
في كل موسم حج، تصطدم الخدمات والجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن بما يعرف بالحجاج "غير النظاميين" الذين يؤدون فريضة الحج من دون أي ترتيبات إسكان وإعاشة ونقل، ويمثل "الافتراش" أبرز المشاكل الناتجة من هذه المعضلة (...)
أزمة رسوم المدارس الأهلية لم تهدأ ولم تنته بعد، والجديد فيها هو إعلان الوزارة عن تشكيل لجان فرعية في الإدارات التعليمية لمراجعة الرسوم، وإيقاف أي زيادة مالم يصدر قرار اللجنة الرئيسية، وأيضًا استقبال شكاوى أولياء الأمور ودراسة التظلمات.
حقيقة لا ندري (...)
ها نحن نعيش أفراحنا الرائعة باليوم الوطني، فبطولات التوحيد وتأسيس المملكة دولة فتية على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - تمثل أنشودة الحب المتجذر لوطن الأمن والعزة والكرامة، وأنشودة الفخر بشموخ وطموح مسيرة الخير والبناء بقيادة خادم الحرمين (...)
الشهور الثلاث الأخيرة هي الأصعب على ميزانية الأسرة، والسبب اجتماع (الرباعي الشهير): الإجازة ثم مشتروات رمضان - مع أنه شهر الصوم - وبعده العيد ثم بداية العام الدراسي، وكل مناسبة من هذه تحتاج إلى ميزانية خاصة بها، لذلك تقع الأسر تحت ضغط مادي كبير لا (...)
معلوم أن المظاهرات ممنوعة في بلدنا ونحمد الله على ذلك، ويكفي ما رأينا من خبايا ودهاليز صناعة مظاهرات (الدمار العربي) بالكذب الممنهج على البسطاء بشعارات خادعة سواءً باسم الدين - والدين براء - أو السياسة أو الحقوق، وذلك من أجل تحقيق مآرب خبيثة تصل إلى (...)