مع اقتراب العيد، ينبغي على الوالدين الحرص على أبنائهما من جانب السلام، فالمصافحة تكفي لمعايدة الغرباء. ومن ناحية الأقارب، فلا يُجبر الطفل نهائيًا على التقبيل (أعطِ عمك/خالك بوسة)، خصوصًا عند إقران هذا الفعل بمقابل مثل أن يُكافأ الطفل بحلوى، فحين يصادف متحرشًا يسهل عليه أن يطلب ما يريد من طفلك مقابل الحلوى. %70 من حالات التحرش تتم عن طريق الأقارب (هاشتاق السعودية)، ليس لسوء الأقارب، بل لقربهم وسهولة وصولهم إلى الطفل والثقة بهم. لذلك، أبسط ما يمكنك فعله، الذي هو من واجباتك، حماية طفلك داخل دائرة الخصوصية التي لا يخترقها أحد، كائنًا من كان. وأولى خطوات الحماية أن يُستأذن الطفل قبل تقبيله. وحين يرفض، يُؤخذ رفضه على محمل الجد. وكل عام وأنتم بخير.