(1)
اعتذر الأمير الوفي والطيب والخلوق سلطان بن فهد من جماهير الوفاء المصدومة والمصعوقة، وقبول اعتذاره على الرأس والعين، ولكن المطلوب أن تكرس قوة ذلك الاعتذار باتخاذ خطوات تتمثل في تقديم الشكر والعرفان لمن أثبتت الأيام أنهم مجرد ظواهر قلمية وصوتية (...)
(1)
لو لم يكن (الهرم الأسمر) وليد عبدالله في يوم ألقه وتألقه ونبوغه لأصبحت مباراة الإياب في الرياض مجرد نزهة وتحصيل حاصل.. هذه الحقيقة التي يجب أن يعيها ويدركها صقورنا ونجوم أخضرنا.
* وليعلموا وبملء الأفواه الصارخة الواجفة.. أنهم من اختار موال (...)
* لن يكون للرياضة ونجومها وهمومها اليوم مكان أو مقام في ظل ما حدث لقيصر الوفاء وعدو الجبناء الحبيب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.. فلقد كان الحدث جللاً ومروعاً في نفوس ومشاعر الوطن انساناً ومكاناً وتجاوز الحدود ليكون حديث الأمم والشعوب والأوطان، (...)
(1)
في هذا الشهر الكريم وللوصول إلى الحلم العالمي الخامس سيخوض منتخبنا الأول مباراتين هامتين ومصيريتين أمام شقيقنا منتخب البحرين الحبيب، ويبقى استشعار أهمية هذين النزالين في بطون نجوم اخضرنا.. أما نحن فلا حيلة أو شيمة لنا سوى الدعاء والمؤازرة.. (...)
بعد مخاض طويل وعسير جاء الأمير فيصل بن تركي بن ناصر إلى النصر وهو يحمل طموحات وآهات وتطلعات جمهور الشمس الوفي النقي.. وابتدأ الحكاية بوداع وطي زمن القحط وسارع في وأد موال (القطة) واطماع هواميره ممن يتباكون على مرضه رغم أن ذلك هو بالنسبة لهم الشهر (...)
1
* يا وطن العز والشموخ والطموح، يا موئل أسرة الحب والعشق الدائم، والشعب الطيب الكريم المتراصص المتعاضد، إن الإنجازات في حضرة وجودك، وقامتك وهامتك هي الواقع والثابت غير المتغير الذي يبصم به وعليه عدلاء الفكر والثقافة وبمساحة أرضك الحبيبة من الماء (...)
مسرحية الشيخ فياض والخواجة كالديرون
1
فجأة، جاءت صحافة (طير.. يلي) بما لم يأت به الأوائل، أو يخطر على بال المؤلفين والممثلين الفكاهيين عندما دلفت إلى أعماق القرية الكونية، واختارت من أساطير الشارع الأرجنتيني (اللاتيني) قصة لمسرحية (شباك.. (...)
وضع الكابتن سامي الجابر تعليمات مشددة فرض بموجبها على الإعلاميين المرافقين لمعسكر الفريق الخارجي عدم دخول غرف اللاعبين في مقر سكنهم واقتصار التغطية الإعلامية على الملاعب التي يتدربون عليها.
* ومن باب (الشقاوة) تجرأ أحد المصورين وتسلل إلى السكن (...)
في النصر.. كحيلان ومليحان
1
بسبب تضارب المصالح وتقاطعها، اختلف رعاة منافساتنا الكروية والرياضية، وأبدوا معاذيرهم ومحاذيرهم، وكل منهم يهدد بليلاه ووكلاه، وقد يضيع في صيف منافساتنا (الحليب) قد يستوي ويصبح لبناً حامضاً لا يستسيغ طعمه رؤساء أنديتنا (...)
بصراحة .. كلامه بعثرة
1
في مرابع عميد الأندية وسيدها الاتحاد برزت في الآونة الأخيرة فئة تحمل مؤهلات (الكلمنجية) و(خيّالة شقراء) من ذوي الألسنة (الحلمنتشية).
* وبما أن سوقهم أصبحت رائجة، وصوتهم قد علا وامتد إلى عنان الصحف وقنوات الفضاء والسماء (...)
يستحق الأهلي الكيان والتاريخ والمجد لقب (سفير الإبداع الوطني) والذي ناله بكل جدارة واستحقاق، وهل من عظمة وسؤود أن ينال ذلك، والشاهد عليه رمز رموز الوطن وحبيب ملايينه الوالد القائد الملك عبدالله (أطال الله عمره وأدامه).
* والأهلي يا من لا تعرفونه (...)
* تكفون.. كلمة نخوة تهز رجال وجبال والوطن الأخضر بملكه المعشوق، وولي عهده المحبوب، ونايفه الساكن في القلوب، والشعب المتكاتف المرصوص يصرخون، بها في قلوب وآذان رجال منتخبنا الأخضر المعهود.
* يا ربعنا يا رجالنا يا عزوتنا ونجومنا نريد (ربوعنا) القادم (...)
* بعد عرض وإخراج فيلم الرعب الذي حمل عنوان (سكين فوق الرقبة الصفراء) والذي حرص مؤرخه إلى توثيق حقبة التعصب الرياضي المقيت واستلهم أحداثه من خلال حدثين مهمين في ذاكرة الأجداد، وتحديداً حقبة زمن الرحمة وعام السبلة، وقد انبرت أقلام كتاتيب (الخلف (...)
قبل عشرين عاماً، قال كبيرهم وحكيمهم أنه يرفض دخول فاكهة الموز والليمون والتفاح الأصفر إلى مطبخه أو تصدر طاولة سفرته، وبعد ذلك التصريح بعشر حضر التصريح الأعنف وتحديداً تصريح (سنة السبلة) وحمل في أجوائه سكيناً وسيفاً وخنجراً، عندما تجرأ الإعلام (...)
الضرب من فوق الحزام وتحته هو شعار القسوة الماحق الذي اختطه نجوم فرقة (الشُهب الشبابية الحارقة حيث ظهروا على النقاء.. وقالوا على رؤوس الأشهاد بأنهم إلى المنافسة قادمين.. وللخصوم حارقين من يرد السلامة فله السلامة، ومن يرد أن يركب رأسه ويمزح فوق البساط (...)
* تثبت الأيام وأغوار لياليها بأن النصر الكيان والتاريخ بني على الحب والألفة، قد يختلفون ويتصادمون وقد ترتفع عقيرة أصواتهم حتى يخيل لمستمعها ومشاهدها وقارئها بأن الأمور وصلت إلى تواليها.. ولكن الشيء الطيب الذي يتميزون به ويتفقون حوله هو عشق النصر (...)
*في العام الماضي.. وبعد سنوات من الفقر والقهر حقق نادي النصر بطولة الأمير فيصل بن فهد فتبارى النقاد والعشاق في تسطير الملاحم فرحاً بعودة الحبيب الغائب.. وارتجفت لذلك فرائص المنافسين وتوقعوها عودة (جائع) سيأكل أخضر البطولات ويابسها.
وجاءت المنافسة (...)
* عودنا الهلاليون على أن كلمتهم لا تقع أو تنزل على الأرض، وسنوافقهم برضانا على أحقية الشيخ عبدالرحمن بن سعيد بلقب شيخ الرياضيين.. ولكن هل سيوافقوننا على أحقية واستحقاق مؤسس نادي الاتحاد الشيخ حمزة فتيحي للقب (شيخ المؤسسين) والذي يستحقه بكل جدارة (...)
(الدكاترة) أضاعوا النصر
أ.عبدالرحمن بن سالم الزهراني*
(جيل النكدة) هُم بلحمهم وشحمهم من يمثلون نادي النصر في سنواته الأخيرة وبالذات بشوات ونجوم أبوريالين الذين مثلوه في مباراته الحاسمة على كأس الأمير فيصل بن فهد، وطبقوا خلال أحداث اللقاء مسلسل (...)
* في مسرحية (عنتريات المدرب المرحّل) كشف لنا إعلام وصحافة (طز.. أنت.. مين) المستخبي.. وأثبتوا قدرتهم على تطويع وتحوير نصوص الأفلام (الهندية الرومانية) وفق هواهم ورؤيتهم.. وفرضها واقعاً يجب تمريره فوق أنوف من يخالفونهم ولا يؤمنون بقناعاتهم ومزاج (...)
كرتنا .. بين الهمهمة والسركلة
عبدالرحمن بن سالم الزهراني*
* كشفت حكايات (الليل البهيم) بأن الكرة السعودية تذبح من الوريد إلى الوريد ومع ذلك يريدنا بن همام.. و يوسف السركال.. وعصبة (صافرته) النافرة. الطاردة.. أن نقول (سمّ يا سيدي) والشور (...)
حتى نصنع الأجيال
عبدالرحمن بن سالم الزهراني*
@ نزعم ونجزم بأننا كرياضيين أولي حظ بوجود قيادة رائعة ورائدة، تحمل على كاهلها هموم بقاء الرياضة السعودية في الوهج، والضوء، والنور، وتتقدم أوليات هذا الهمّ كرة (النار) وأعني بها كرة القدم.. فعبّر (...)
يا بوزايد خذانا الشوق

عبدالرحمن بن سالم الزهراني*
@ طلت قناة “ديرة الزين” أبوظبي الرياضية بخيلها.. ونجيبها.. وكتيبة مبدعيها.. فحازت من الطلة الأولى على إعجاب الكل، وتسابق نحو شاشتها والاستماع بوهج إثارتها وعقلانيتها حتّى مَن به (...)
كبيرة .. يا مدرج النصر

عبدالرحمن بن سالم الزهراني*
* ما فعله بعض جماهير نادي النصر من تصرفات في لقاء فريقهم الذي جمعه بشقيقه نادي الاتفاق يعد أمراً مستهجناً وغير مقبول وليس له ما يبرره.. كما انه لا يليق بأخلاقيات وفروسية (...)
* عدنا من أولمبياد الصين.. بما لم نكن نتوقعه، أو نتمناه. وزدنا الطين بلة بتبادل الاتّهامات والثرثرة فوق الصفحات، ومرابع الشاشات.. وكالعادة تسابقت وتفاطرت أقلامنا بالنقد حتى في مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ لكونها الحلقة الأضعف في معادلة النقد (...)