* بعد عرض وإخراج فيلم الرعب الذي حمل عنوان (سكين فوق الرقبة الصفراء) والذي حرص مؤرخه إلى توثيق حقبة التعصب الرياضي المقيت واستلهم أحداثه من خلال حدثين مهمين في ذاكرة الأجداد، وتحديداً حقبة زمن الرحمة وعام السبلة، وقد انبرت أقلام كتاتيب (الخلف والسلف) في الدفاع عن الفيلم وأحداثه وتبني الدفاع عن ردة الفعل وتطنيش (الفعل الحاضر المخجل بلحمه وشحمه تحت ذريعة (هذا شيخنا.. وذاك عمنا.. وذاك الراعي الحصري المتصرف بأفكارنا وأقلامنا).. وكم حار ورأف مشاهد (التلفاز) لحال المدافع الذي جاء من (الخلف) وأراد القفز فوق الحقيقة وتمييع الحدث الذي لا يمكن إخفاؤه بغرابيل المتعصبين فوق الشاشات وصدر الصفحات ولولا مداخلة المبدع (الكاملي) التي كشفت المغطى المخجل الذي لم ينشر لتحولت تلك الحلقة إلى محاكمة لكل أديب وناقد اجتماعي ورياضي يرفض الدخول إلى فندق أهل الكهف الأزرق الذين لم يسمعوا بحكاية السيف والسكين والنخجر، وقد يكون لهم عذر ونحن نلوم وبالذات من تعودوا ارتداء طاقية الإخفاء وتطويعها حسب الحاجة ومتطلبات الحبيب. * ورغم مرارة حديث (الذابح) واستياء الشارع الرياضي إلا أننا نقول له شكراً فقد كشفت لنا حال الأقلام (الكهفية) ووديان جهالتهم ونكرانهم لكل ما يخالف ميولهم وقناعاتهم حتى وإن أعوجت واستوت الحكاية بعد أن جزموا بملكية الشاشة الرسمية وحصريتها لكهفهم، وأنّ لهم لا يجزمون بذلك وهم المدللون باختيار ضيوفهم ومن يجادلونهم أو يتحاورون معهم، ومن أجل عيون شاشتهم الحصرية تكرم مرابع كهفهم ومدينتهم الفاضلة التي لا مكان أو موضع لمن يعشق اللون الأصفر ومن أراد الدخول فلا يلوم إلا حدّ.....) مشاوير قاسية وملتهبة * تبنى القلم الفائض وتوأمه الجاسر حملة الهجوم غير المبررة تجاه حارس القرن وفارس القارات محمد الدعيع، فعلاً يا حمرة الخجل أين أنت ممن يتحرشون بالأسود ولا يتورعون في النيل من النمور. * لماذا غاب قلم الفقيه السلماني رغم أن حديث شيخه يحتاج إلى تصويت وترشيد. * اشترى الاتحاديون سعود كريري بالملايين فباعهم فوق الشاشات وظهر الصفحات بالملاليم من أجل عيون سعيد الودعاني تكرم مدينة عوير وصوير وكرير. * من يقول لمبدع المبدعين محمد نور إنه زاد الكيل وبالغ في التغلي والاستجداء، وأخذ برأي الواهمين بأنه الاتحاد والاتحاد هو رغم أن بابه وسع خروج سعيد غراب والخليوي وأحمد جميل وبافرط والكيال وغيرهم. * في الرياضة انتقدنا وقسونا على أحفاد ملكنا المؤسس العظيم وقد تقبلوا الحكاية بكل روح رياضية والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يتقبل الإعلام الهلالي المتعصب نقد العقلاء وهم يقوّمون إعوجاج (شيخ) حضر إلى الحفلة وهو يحمل سيفاً وسكيناً وخنجر. * الحمدلله أن منصور البلوي لم يعدّ النجم القادم نايف هزازي بحليب العصافير حيث سنكون أمام أول اعتزال تاريخي بسبب نفاذ حليب الطيور. * زملينا الرائع والقادم (إياد) هو أسطورة الإبداع القادم ببدايات رفيق الدرب وصد يق المشوار محمد الدويش. * أخيراً اقتنع محيي الدين صالح كامل والزميل الصديق وليد الفراج بشعبية النصر وطغيان شعبيته.. وشكراً (لمهية) عقد قناة العالمي وانضمامها إلى من سبق.. وحتماً ستختفي بين بنود العقد وأجنحته أغاني وحكاوي (يحلمون.. يحلمون..). * من يقول لنائب رئيس نادي النصر أن المتصلين الذين تطنشهم لا يبحثون عن الشرهات والهبات، ولماذا لم يتعلم من مدرسة الرمز التي كانت مفتوحة على مدار اليوم والساعة. * يردد الأشقاء المصريون في أمثالهم حكاية (الفضيحة بجلاجل) وفي الاتحاد وعلى ظهر القنوات وفوق الصفحات يردد النجوم (يا خرابي جيبي مليان وفاضي ولا بد من الفلوس اللي تعيد لي رشدي وصوابي).