* في مسرحية (عنتريات المدرب المرحّل) كشف لنا إعلام وصحافة (طز.. أنت.. مين) المستخبي.. وأثبتوا قدرتهم على تطويع وتحوير نصوص الأفلام (الهندية الرومانية) وفق هواهم ورؤيتهم.. وفرضها واقعاً يجب تمريره فوق أنوف من يخالفونهم ولا يؤمنون بقناعاتهم ومزاج ميولهم. * وعلى رؤوس الأشهاد سقطت أوراق خريفهم في فصل الشتاء وقبل حلول فصل الربيع.. وتدثر خلف أغصانها وأوراقها دعاة المثالية الزائفة، وكشفوا عن وجوههم الحقيقية التي ساح مكياج طاقية إخفائها.. وباعوا في سوقها (المبادئ في الاحترام لولاة الأمر) وأبناء بلادهم الأصحاء والمعاقين وانضموا إلى نصرة مغرور أهوج ركبة الغرور فاعتقد بوهم (عنجهيته) بأننا نعيش على هباته وصدقاته.. وذهب وبصلاخة إلى شراء أقلام صحافة بلاده للإساءة إلى رموز قيادتنا الرياضية ووصفهم بأعداء نجاحه وتقزيم اعجازاته ومنجزاته وعرقلة سير فريقه وتطلعاته.. وقد قبلنا.. وتقبلنا.. هذيانه بعد أن أعاده رجال عزمنا وحزمنا وقرارنا إلى رشدة وجادة طريقه وأن لا كبير فوق أنظمتنا وعاداتنا وتقاليدنا. * والمؤسف.. المخجل أن بعض حملة ميكرفوناتنا.. وأقلامنا.. تجاهلوا مصداقية وصحة القرار الصارم.. وتواروا خلف جدار الصمت أو المجاهرة بالرفض وكما فعل (القاسم) الذي نفسه بيد خالقه والسؤال الذي يجب طرحه بدون مؤاربه..أو مجاملة.. هل إعلام (شخابيط) فوق البيعة وخارج (النص) وهل على رؤوسهم ريش يحميهم من حمى (المساءلة.. والإيقاف) وأن غردوا خارج السرب.. والجواب الصادق.. بأنهم قوم محظوظون ومحفوفون بحماية لم يجدها غيرهم، ولتأكيد هذا التميز وتلك الخصوصية باعوا عقولنا في مزاد (المدرب) عندما حبكوا لنا حكاية دوخة رأسه التي أطاحت بالفانيلة التي حملت صورة (غالي القلوب) وقذفت ماء فمه تجاه رجل آمن قاده حظه العاثر للوقوف في طريقه.. والإساءة إلى معاق لا يستحق الشفقة أو المصافحة.. وفوق ذلك.. دار به رأسه ولم يقدِّر أو يحترم مقام راعي المناسبة وسيدها. * وللدلالة على إنجرار (إعلام شخابيط.. شخابيط) نحو هاوية التعصب.. وآحادية القرار فقد وجدناهم يصمتون ويستكينون أمام الخروقات التي تجاوزت الملعب وكرة القدم ونسألهم.. لماذا غابت أقلامهم وميكرفوناتهم وهم يشاهدون الأعلام الرومانية ترفرف فوق المدرجات.. ولماذا لم يعلقوا أو يعترضوا على تصرف المدرب الأهوج الذي لم يحترم رموزنا الوطنية.. وفوق ذلك كله لماذا لم يبرزوا أو يرحبوا بقرار سيادي صدر من جهة مؤتمنة لا يهمها النصر أو الهلال.. ويجب أن تصل إلى النائمين في البحر المتعصب الأزرق رسالة مختصرها بأن ظفر حبيبنا وأميرنا والساكن في عيوننا سلطان بن عبدالعزيز وشقيقه سطام يرجحان بكفة أنديتنا وجلدها المنفوخ ويتجاوزون بشخصياتهم الاعتبارية غرور كل واهم يرى أننا نعيش خارج عصر اللوائح والانظمة والقنوانين وبالمناسبة فإن لكل حدث.. ومصيبة فوائد وخرجنا من أزمة (كوزمين... بيب) بمسلمات تثبت أن لدينا (إعلاماً منقوحاً) يرى مقامه فوق أقرانه .. ويحلل لنفسه ما يحرمه لغيره.. وجاء الوقت والحدث الذي يجب أن نضع فيه نقاط الحزم والعزم والصراحة فوق الحروف.. ونعلن على رؤوس الأشهاد أنه لا فارق بين نصراوية هذا وهلالية ذاك، وأن نقرص ونفرص آذان من يغمضون عيونهم عن قرارات وطنية هي أكبر من أقلامهم وطبولهم وشالات أنديتهم، والسؤال الأخير والكبير الذي يقذف بنفسه فوق واجهة الأحداث.. لماذا غابت أو نامت عيون الزملاء الأعزاء في إدارة العلاقات والنشر بمقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن خروقات وخروجات حملة الميكرفونات وأساتذة الصفحات في هذه القضية التي لاتزال أحداثها مفتوحة ومفسوحة، ولماذا لا يعلموننا سر خلطة وطبخة أبريق علاء الدين الخفي.. والتي تحمي وتخفي وتتجاوز عن أخطاء وخروقات مرابع وديار الأقلام المحظوظة. وتنقلب وتترصد للأقلام الغشيمة التي لا تعرف السير تحت ضوء القمر. _ _______________ كاتب بصحيفة \"الرياضي\"0