* تكفون.. كلمة نخوة تهز رجال وجبال والوطن الأخضر بملكه المعشوق، وولي عهده المحبوب، ونايفه الساكن في القلوب، والشعب المتكاتف المرصوص يصرخون، بها في قلوب وآذان رجال منتخبنا الأخضر المعهود. * يا ربعنا يا رجالنا يا عزوتنا ونجومنا نريد (ربوعنا) القادم غير، وخميسنا موعد لفرحنا واحتفالنا، وجمعتنا المباركة ساعة لشكرنا وحمدنا. * إن من الحماقة أن نتدثر برداء مدربكم الداهية ونحدد خطط اللعب وأساليبه وكيف تدمون شباك الخصم وتضربونها وتهربون بالنقاط إلى مرابع (مانديلا) فتبشرونها، ولكننا سنرتدي بزة حبنا الأخضر المشترك، ونخاطب قلوبكم العاشقة وأقدامكم الواثبة، ونقول إن الإبداع ماركة سعودية، وذو دفع رباعي يريد أن يخترع للعالم خماسية الدفع جنوب إفريقية. * يا نجوم وطني وبلادي، وأخوة بحري وصحرائي، وعشاق مليكي.. وسلطاني.. ونايفي.. جاء اليوم الموعود، والحلم نريد تفسيره بالعلم المحسوس وحاشا لله أن نكون من ربع (الملاحق) وشجرها التي تطير إليه ضعاف العصافير. * يا نجومنا، الحكاية بسيطة وصعبة، فخذوا الرسن من قصيره والعبوا للفوز دون غيره، وحذار (العجلة) المقيتة، احضروا بعقولكم قبل أقدامكم، واعلموا أن لعب ساعة بذكاء هو أكثر بركة من ساعات لعب وأداء. * يا نجوم حبنا الأخضر (سالفتنا) وصلت إلى أسماعكم وعلومنا تعدتكم، منا الدعاء والحضور والمؤازرة، وعليكم إكمال القصيدة الجميلة ووضع نقاطها على حروفها. وبحول الله وقدرته سيكون يوم (ربوعنا) القادم غير.. والوصول إلى جنوب إفريقيا (خير على خير). 2 لا يحتاج زميلنا الأخضر (المشّمر) إلى تعريف فهو علم الكتاب والصحفيين (الخضر) يعيش هذه الأيام في رعب وخوف من انتقال صديقه الأخضر إلى نادي النصر الأصفر، ولو كان لي حظوة عند إدارة نادي النصر، لبادرت برمي الشماغ والعقال، ورجوتهم بشيمة الرجال أن يتركوا حسين عبدالغني في حاله، ويبتعدوا عن طريقه، وداره فوصوله إلى (مرابعهم) سيفقدنا بشاشة القلم الذي تهزه دوماً رياح النصر ولو كان هبوبها هادئاً، واعتاد ورأيه الصواب الذي لا يحتمل الخطأ بأن انتقال (صديقه) الذي يمسك بمعصمه هو خراب بيوت وديار.. وعلينا أن نحترم في هذا الشأن ومبرراته بعد أن عاد للتو من مرابع الحكيم (نيوتن) فوجد شجرتها الشهيرة تبكي حض صاحبه إذا طاع شوره وأصبح النصر حبيب قلبه. * وبما أن الخطب جلل، فقد استنجد بقوافل التلميع الأزرق، وسارع إلى فتح خطوط جواله، واتصل بقنوات أبوظبي، والرياض والقاهرة، وقال: هذا يومكم، وانقذوا حسين قبل أن يطير إلى نادي النصر الصغير، والذي أنجب الحاقد ماجد الذي لا يطيق ذكره، وخرج من بين أركانه رمز الرموز الذي صنف الإعلاميين إلى أرباع، وأنصاف، وقبل ذلك فهو ناد (فقري) يفتقد إلى الإعلام الذي يلمع، ولا يعرف رجاله الفرق بين الصداقات والصدقات أو الصفقات والصفعات. 3 مشاوير ملتهبة * نصراوي مسكون بالأحلام المزعجة، رأى في منامه أن الاستاذ الكبير والقدير محمد الدويش قد خلف الزميل العزيز خلف ملفي في منصبه ومكانه ولما انفلق الصبح، وآفاق جاءه خبر الصحاح وأن الزميل العزيز قد استلم المهمة بنجاح، وعندما استنجد بمفسري الأحلام لتفسير حلمه دلوه على مرابع زميلنا المفسّر الشهير وليد الفراج الذي وجد عنده الكلام المباح، وقال اذهب إلى ربعك، وردد معهم أنشودة.. (تحلمون.. تحلمون.. تحلمون). * كل المؤشرات تؤكد نجاح صفقات النصر هذا العام، ويعود السبب إلى ابتعاد سماسرة الصحافة، والأقلام.. اللهم ربي زدهم عن النصر بعداً، وبارك لهم فيما قبضوه من السمسرة على فيصل سيف ورزاق والمدخلي. * نتمنى النجاح لورش التحكيم المتتابعة والمتلاحقة، وألا يكون خراجها كسالفة بيض طائر الصعو الذي نسمع به.. ولم نره. * دخلت الفلوس إلى حساب الملياردير سعود كريري فغاب صوته الذي كان يلعلع فوق الصفحات وأثير القنوات. * من كل قلبي.. أتمنى عودة اللاعب الكبير ياسر القحطاني.. وادعوا جماهير الوفاء أن تصدح، وتصرخ باسمه وتقول.. يا ياسر الشباك مشتاقه لك.