قبل عشرين عاماً، قال كبيرهم وحكيمهم أنه يرفض دخول فاكهة الموز والليمون والتفاح الأصفر إلى مطبخه أو تصدر طاولة سفرته، وبعد ذلك التصريح بعشر حضر التصريح الأعنف وتحديداً تصريح (سنة السبلة) وحمل في أجوائه سكيناً وسيفاً وخنجراً، عندما تجرأ الإعلام المحايد ووقف إلى جانب فقراء بيع الفاكهة المطرودة والمؤددة وجدنا الإعلام (الأزرقاني) يتقمص دور الأطباء ويثبت خطر تناول الفواكه الصفراوية وأن الهروب نحو حقول الفجل والبصل والثوم هو أكثر نفعاً وجدوى، كما أن هذا الإعلام ذاته وكما هي عادته وقف إلى جانب تصريح (السيف والسكين) ونافح عن قائله بكل ما أوتي من قوة معتبراً ذلك التصريح من جماليات التنافس المملوح بالنكهة القمرية التي لا يمكن تقليدها أو الاقتراب من انتقاد نظريات شيوخها ومسيريها، وأن على الخائفين والمرعوبين من مصداقية تطبيقها النوم وتكبير المخدة، وأكل البطيخ الصيفي الذي كان يباع في سوق المقبرة قبل ستين عاماً، كما أن جماليات التنافس الجميل الإيمان بقبول وتصديق حواديت (اللامعقول) وبالذات ما يخص رمز الرموز الراحل وتحقيق حلم أحلامه بضم النصر إلى إمبراطورية القمر ونصف القمر. واسمحوا لي أن نتوقف هنا ولا نزيد، وذلك احتراماً وتقديراً للزملاء الأعزاء الذين يرون أن كل هلالي حتى وإن أخطأ أبوهم وعمهم الأول والثاني والثالث، وما نتمناه أن تنحصر وتتوقف نظرية (العين الحمراء) عند الأبناء ولا تصل إلى الأحفاد وأحفاد الأحفاد. مشاوير ملتهبة وقاسية * لم يهنأ سعد الحارثي بلقبه.. و(من أجل عين تكرم مدينة). * من يقول للنجم المقبل نايف هزازي: اركد، ولا تكن كريشة القش التي تتقاذفها المراوح، واعلم أن دعوة والديك هي التي أوصلتك إلى الحلم الذي أصبح حقيقة وواقعاً. * يظل الكبير كبير، والأستاذ الحبيب سعد المهدي هو أينوعة الحب التي لا تزرع إلا الحب والألفة، وهو من نوادر الأوفياء وهو علم من أعلام الوفاء. * هل سيسألهم رؤساء تحرير صحفهم عن تهميشهم لحضور مناسبة حضرها أعز الناس وأغلاهم.. وكم رأف الحاضرون لحالهم وهم يسألونهم هل رأيتم بياض عيوننا وهي تغمز في الظلام؟! * ما قاله ابن همام الهمام عن الشيخ أحمد الفهد هو سقطة وسقطات، وعيب وعثرات، وأتمنى ألا يكون الشيخ العواضة ورهيفه قد أنسوه أنه من أهل الخليج ومن يرتدون ثيباهم وبشوتهم، وأن ارتداء البدلة والكرفتة هو استثناء لن يدوم، وسيعود إلى العقال وأهل الدار. * يا خوفي على النصر من سماسرة الأقلام والإعلام، ومن يقول لإدارة النصر الحكيمة، احذروهم وخذوا من فيصل سيف العبرة، وفرقوا بين صحفي الجيوب وصحافة القلوب. * اللهم إننا نسألك أن تأخذ بناصية نجومنا وتدلهم على الخير، وتهبهم شكر النعمة وتحصنهم من الوقوع في الخطايا، والزلات. * محمد الدعيع، عملاق يصعب أن يتكرر، هو وحده دون سواه (الماسة) التي تتجدد مع مرور الأيام والأعوام، هو النادر، هو النابغ، هو الحلم، هو جبل أجاء وسلمى المتحرك.. هو هضبة نجد هو راعي الصولة والجولة.. و(يا جرد عيوننا بعد أن يغادر المرابع والساحات). * شكراً للشيخ صلاح بن حمدان البلوي.. وشكراً لأريحية أبناء الشيخ عبداللطيف جميل وتفاعلهم مع جريدة (الرياضي) الرائدة والرائعة لتبني جوائز غير مسبوقة في إعلامنا الرياضي، وجزاهم الله خيراً بعد إن أنسونا زمن جوائز وعصر المجلات المهاجرة والتي كانت تقسم الكيكة وتقتسمها حسب هواء وأهواء من يستضيفون الحفلة وحضورها. * الأمير خالد بن فهد.. لن يطأطئ الاتحاد رأسه وأنت هامور فكره ومخطط حاضره ومستقبله.. ولله درك عندما تضع نقاط الحقيقة فوق حروفها. * هل فعلاً أن الأمير الخلوق والوفي فيصل بن تركي بن ناصر مشغول لدرجة أن الوصول إلى هاتفه المتنقل أصعب من الوصول إلى هواتف رواد القمر؟.