(1) في هذا الشهر الكريم وللوصول إلى الحلم العالمي الخامس سيخوض منتخبنا الأول مباراتين هامتين ومصيريتين أمام شقيقنا منتخب البحرين الحبيب، ويبقى استشعار أهمية هذين النزالين في بطون نجوم اخضرنا.. أما نحن فلا حيلة أو شيمة لنا سوى الدعاء والمؤازرة.. وأجزم أن عيال ديرتنا قد استفادوا من لقاح (عذاب الضمير) الذي تناولوه في مباراة الحسم المشؤومة أمام منتخب كوريا الشمالية. * وبمصطلح المعارك الكروية فإن هاتين الموقعتين ستحملان مسمى (الصولة.. والحولة) ولا نجاح لوصولنا إلى قوم (مانديلا) وربعه سوى القفز فوق الجراح الكروية.. واقتحام أمواج البحرين من خلال الجولة الأولى .. وترك بقية السالفة لجماهير الحب الأخضر والتي بحول الله ستقول كلمتها الفصل من فوق مرابع درة الفهد ودياره العامرة. * يا نجوم أخضرنا.. خذوها من قلم أخيكم الصادق بأن ما يحول بينكم وبين المجد وعذاب الضمير هو (مضغة القلب).. فبه.. وبعزمه.. سنفتح أسوار القارة السمراء.. وسنقول لسمراها الجميلة ضعي الخضاب وارتدي الخمار فنحن إلى خطب ودك قادمون. (2) * رأفت لحال مذيع قناتنا الرياضية في المنطقة الشرقية المبدع فيصل القحطاني.. حين قادته خطاه إلى حضرة أسطورتنا وذئبنا سامي الجابر بهدف استجلاء رأيه حول مباراة فريقه الافتتاحية أمام فريق القادسية.. وقبل ذلك تهنئته بالسلامة من العارض المرضي الذي ألم به وفوجئ المشاهدون برفضه وصده لرغبة المذيع وعدم احترامه لذائقة المتفرج الذي كان يأمل أن يرتقي فكرنا الإداري ويتوازى مع ثقافة الاحتراف وملايينه التي لا تروض الذئاب والأسود والنمور والمؤسف والمضحك حين عاد الميكرفون إلى عراب (الأستديو) الزميل والصديق عيسى الحوكم توقعنا أن يتخذ المبادرة ويشجب ذلك التصرف غير اللائق.. ولكن ما حدث هو أن رفع يديه إلى مولاه بأن يرّق قلب الجابر ويمنح القناة ومشاهديها مكرمة رضاه ويتحدث بعد نهاية اللقاء بتصريح قصير ومقتضب، وليعيد اليهم ثقتهم المهزوزة في كباتنه وإداريي الصرف. * وبالمناسبة، فهذا الذي ننتقد تصرفاته، يعد في قاموس صحافتنا وإعلامنا المسيطر هو المتحدث والمثقف الأول، ولن نلوم البقية إذا كانت شيمتهم (الغرور). مشاوير ملتهبة * في الجولة الأولى من منافسات (دورينا) قالت الرطوبة وحرارة الجو، إن هناك فارقاً بين الأجواء السياحية في فرنسا والنمسا والأجواء الصحراوية في جدة، والخبر والإحساء. * رائع أن تصدر لجنة المسابقات انذاراً ولفت نظر الى نادي الرائد الحبيب لعدم التزامه باحترافية الزي، ولكن لماذا غابت اللجنة عن مساءلة المسؤول عن تأمين الكرات التايوانية التي تحولت إلى كرة ذكرتنا بمباريات الركبي الامريكية وتم استبدالها ولمرتين وفي أقل من دقيقتين خلال أحداث مباراة الاتحاد والفتح؟. * في زمن رمز النصر الراحل الكبير عبدالرحمن بن سعود لم نكن في حاجة الى الاستعانة بصديق ليرد على استفسارات وتساؤلاتنا، اما في زمن الحبيب عامر السلهام فلا حيلة لنا إلا الدعاء أن يهبه الله رحمة الرد على الغلابة ممن يرغبون مناقشته أو تهنئته بشهر الصيام، ولا اطماع لهم في طلب منحة أرض أو سداد قرض.