بعد مخاض طويل وعسير جاء الأمير فيصل بن تركي بن ناصر إلى النصر وهو يحمل طموحات وآهات وتطلعات جمهور الشمس الوفي النقي.. وابتدأ الحكاية بوداع وطي زمن القحط وسارع في وأد موال (القطة) واطماع هواميره ممن يتباكون على مرضه رغم أن ذلك هو بالنسبة لهم الشهر والعسل.. وآن لخاتم الشهرة أن يلمع والكيان يعيش في استقرار وثبات وقد خدع (الفارس المريض) ببريق ذلك الخاتم وبباعته واستقر ضيفاً دائماً في مراتب الوسط وكاد أن يفجع بالهبوط الذي كان أقرب من الخاتم في أصبع لابسيه.. وبعد أن جاء الأمير فيصل بن تركي توقعنا غياب الشراء والبيع فوق جثة شهيد الأمجاد الغابرة، ولكن الحقائق والوقائع المؤسفة نادت بغير ذلك.. بل وأكدت أن السوسة.. والسويسة.. وسوس طلبة (الصف الخامس) وليس الطابور الخامس كما أخطأ بوصفهم الحبيب محمد الدويش لايزال قائماً.. بل وإن اللاعبين الكبار قد استغلوا جهالة وسذاجة الصغار وفتحوا المنتدى الرسمي على مصراعيه ليختلط الحابل بالنابل ومن لا يريد الشراء فما عليه إلا أن يتفرج على الموال الذي لم يغادر جدران الكيان والذي بسببه كما أسلفنا عاش النصر فقيراً ومريضاً يعيش على هبات وصدقات أهل القطة وأدعياء حب التلميع.. واعترف هنا بذكاء ودهاء طلبة الصف الخامس (نت) وجري مع الحبيب وصديق الدرب والمشوار محمد الدويش إلى مستنقع الخلاف من خلال البكاء على أطلال الصديق العزيز سلمان القريني واقناع المخدوعين بتقسيم أهل الحفلة الصفراوية إلى مخلصين ومندسين.. واستغرب وبعد طول سنين كيف نام سلطان خيام الصمت وقادة منتداهم وهم يرون ويتابعون ما كان يكتب بحق رمز الرموز الراحل والذي نتفق ولا نختلف بأنه كان ولايزال أكثر تأثيراً في مسيرة النصر من سلمان القريني ومحمد الدويش وعبدالرحمن الزهراني. وبما أننا وأهل المنتدى.. عيال قرية.. فإن من المطلوب أن نصارح (كلانا) بأن اللعبة قد كشفت وانكشفت وأن أقلامنا الصادقة والواعية لن تنجرف إلى موال الحفلة الإعلامية المجانية.. وسنكون مع الأمير فيصل بن تركي ولن نتركه وحيداً.. حيث إنه الخيار الذي ليس بعده خيار وسنكون له عضدا وسندا ولن ننجر إلى سوق باعة الكلام والأحلام.. وسنرتقي ونتجاوز عن السقطات التي نالت منا عبر المنتديات.. وكفانا.. وكفى النصر عيشاً بين حفر الخلافات والاختلافات. 2 مشاوير ملتهبة * فعلاً عجيب.. وغريب أمر لجنة الاحتراف حيث وافقت على انضمام أحمد الدوخي إلى النادي البلجيكي.. ولم تذكر أن للاتحاد حقوقاً مالية إلا بعد أن وقع لأهل داره القريبة. * ذهب أحمد الدوخي إلى النادي البلجيكي محترفاً.. ولكن ناديه سجله (كلاعب هاو) وبحسب الخطاب الواصل إلى مقام لجنة احترافنا الموقرة والسؤال المطروح: لماذا لم تقبل لجنة الاحتراف تسجيله رغم أن انظمة (فيفا) تعطي اللاعب الهاوي حرية التسجيل كمحترف دون الرجوع لناديه أو اتحاد بلاده؟. * تطبيق لوائح وانظمة الاحتراف الدولية العالية وحدها التي ستكفينا موال (هذا اخو وهذا ابن عم).