* تثبت الأيام وأغوار لياليها بأن النصر الكيان والتاريخ بني على الحب والألفة، قد يختلفون ويتصادمون وقد ترتفع عقيرة أصواتهم حتى يخيل لمستمعها ومشاهدها وقارئها بأن الأمور وصلت إلى تواليها.. ولكن الشيء الطيب الذي يتميزون به ويتفقون حوله هو عشق النصر وحبه، وأثبت حدث اتفاقهم على دعم الأمير فيصل بن تركي بن ناصر لرئاسة الكيان الكبير بأنهم رجال المرحلة والمراحل وأن (العالمي) بوجودهم وبعشقهم وبحبهم سيظل الشمس التي لا يغيب وهجها وضوؤها. * شكراً من القلوب الصادقة لكبير العشاق الأنقياء الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ولسمو أمير الوفاء والأوفياء منصور بن سعود، ولنايف النصر النايف الأمير نايف بن سعود وللأمير الصادق الصارم الوليد بن بدر ولكل الأوفياء الذين اشتروا حب النصر ورفضوا بيعه في بنوك الخلاف والاختلاف، أما الأمير النقي والوفي والخلوق الطيب فيصل بن عبدالرحمن بن سعود فهو يستحق وحده ودون سواه بأن يكون حكاية الحب والعشق، واعتاد دوماً أن يكون رجل الذهب.. الذهب.. ويستحق أن ينال تكريماً يليق بما قدم وأخر. * وبما أن الكيان الخالد يعيش رحلة الميل الأول مع أميره ووفيه فيصل بن تركي بن ناصر فإن حكمة العقل والمنطق تتطلب منحه الوقت الكافي والوافي لتطبيق أفكاره ورؤاه ومن ثم الحكم على عمله بالسلب والإيجاب.. والشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نقبل به.. أنصاف الحلول من اختيار اللاعبين الأجانب وغير السعوديين.. حيث سيتحمل وزر هذه المسؤولية كاملة، وستكون محور الاتفاق والاختلاف الذي نتمنى عدم حدوثه. * جاسم أشكناني.. صحفي كويتي بلغ به العمر عتيا ومع ذلك لا يزال يعيش مراهقة الحقد والضغينة تجاه الكرة السعودية ورجالها المخلصين.. رثيت لحاله وهو يحاول التحرش بأفذاذها وإنجازاتها لمجرد إرضاء عمه الذي نبارك له بفوزه وبقاء فاتورة (التنقيط) مفتوحة ومضخوخة.. ونسأله شفاه الله من وهمه ومرض غيرته عن ما هية الرابط بين الفرح بفوز عمه وموضوع رئاسة نادي النصر واستغلالها لإرضاء جهله بمضمون هذا الحدث جملة وتفصيلاً. وقبل أن تضيع طاسته ويضيّع مشيته ومشية حمامته نود أن نزيده من الأشعار أبياتاً، ونقول له على البلاطة بأنه يعيش الحلم والوهم إذا اعتقد ولو وهماً بأننا نضع له حساباً أو قيمة في بنوك احترامنا وقناعاتنا، بل ومن يكون حتى نستمع لرأيه أو نحترم أفكاره وهو يبيع الكرة الكويتية ورجالاتها الأفذاذ في سوق نخاسة عمه وولي نعمته.. ولأننا نكره الحسد والحساد فإننا نتمنى له إجازة يسترد فيها أنفاسه بعد أن عاش رحلة ومرحلة الخوف من فوز منافس عمه وأن يهنأ برحلة ماليزية يكتشف من خلالها بأنه يعيش الوهم من رأسه حتى أخمص قدمه، وأن جدران بيتنا أعلى من قامته.. وسيظل كحاطب الليل الذي يريد أن يغرف البحر بملعقة شاي من صنع الأفكار (الاشكنانية) ذات الصناعة التايوانية التقليدية. عبر جريدة الحياة وفي تصريح خطير وخطير جداً قال يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والمسؤول عن حكام القارة المأساوية: إن مندوب المملكة حافظ المدلج كان على الحياد من التصويت لقبول صوت الكويت ضمن الدول المدعوة لترشيح ممثل القارة في المكتب التنفيذي الساخن، والذي فاز فيه محمد بن همام، ونريد من الدكتور حافظ المدلج توضيحاً صريحاً حول حديث السركال الخطير والمثير.. وما هدفه من إثارة هذا الموضوع الحساس بعد أن أعلنت المملكة وعلى رؤوس الأشهاد ترشيحها ودعمها للمرشح البحريني ووقوفها مع الكويت مما يحاك لها ولرياضتها ولرجالها الأفذاذ. * وإذا صح ما تحدث به وحوله السركال فإن الموضوع وخطورته يحتاج إلى مساءلة وتحقيق يتطلب جلاء حقيقة هذا الإدعاء الذي لا يمكن تصور حدوثه وقبوله، كما يجب كشف السركال وألاعيبه إذا كان هدفه اللعب على الحبال المعلقة التي نجيد القفز فوقها ولا يمكن له أو لغيره اختراق قناعاتنا وثقتنا بممثلينا الذين نعتز بهم وبجهودهم، ولا يمكن أن يركبوا رؤوسهم دون التنسيق مع قيادتهم الرياضية التي تعرف من أين تؤكل الكتف.