في النصر.. كحيلان ومليحان 1 بسبب تضارب المصالح وتقاطعها، اختلف رعاة منافساتنا الكروية والرياضية، وأبدوا معاذيرهم ومحاذيرهم، وكل منهم يهدد بليلاه ووكلاه، وقد يضيع في صيف منافساتنا (الحليب) قد يستوي ويصبح لبناً حامضاً لا يستسيغ طعمه رؤساء أنديتنا المتلذذون بمصائب بعضهم والرقص على خرائب البيانات والإدانات التي أضحت السمة البارزة لبعض اللجان التي تؤمن بأمية مسيري أنديتنا، وعدم فهم لغتها، والتصور الخاطئ بمحاربة الآخرين لنجاحها وانتقاص جهود أحد رموز اللجان الحبيب والصديق الدكتور صالح بن ناصر الذي لا تنكر فعائله وفضائله لخدمة الرياضة وشباب الوطن، والخوف أن نضيع تنافسنا المثير بين لغة الخرائب والعرائض، وهجمة الإعلام المتعصب لرموز الدعم الحقيقيين واختفاء هالة العظمة للشرفيين الكلاميين، وتجاهل الأندية لدور أعضاء الشرف البارزين، والاتكال بعد عون الله على دور ودعم شركات الملايين، والخوف كل الخوف أن يذهب ربح شركات الاستثمار ويختفي دور أعضاء الشرف المؤثرين بعد سؤال أنفسهم لماذا البقاء في غابة مزروعة بمخلفات الشك؟ وقد يركبون خيلهم وجمالهم ويتجهون إلى مرابع (الريال.. وبرشلونة.. وديار الإنجليز أسوة بما فعله ويفعله اليوم أثرياء قطر والإمارات). 2 * تناقلت وكالات الأنباء ومواقعها الإلكترونية تصريح العلامة النصراوي الكبير (مليحان) والذي يعده النقاد الهلاليون الصورة الكربونية والكرتونية لرمز النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، وقد دعا فيه رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي إلى التخلي والتخلص من أعضاء مجلس إدارته، والانضمام إلى المدرج الأزرقاني الذي اعتاد أن يكون ضيفه، بصحبة أبنائه، وأشقائه، وجيرانه، والاستمتاع المجاني بفلاشات ضوء الشمس والقمر، وقبل ذلك كله العودة إلى جذوره إبان كان نائباً لرئيس رابطة المشجعين، وطالماً (مليحان) قال ونبه وحذر فإن المطلوب من كحيلان إجابة النداء ودعوته إلى حفلة غداء أو عشاء يحضرها أعضاء الشرف والجماهير، كيف لا والدعوة تأتي من رمز يرى ورأيه الصواب بأنه (رمز الرموز) الذي خلف (رمز الرموز) وزاويته الرياضية الشهيرة التي ضمها إلى ورثه ومقتنياته.. ويساعده في ذلك طغيان كريزما شخصيته المدعمة بروح الدعابة، وهل سينسى وسطنا الإعلامي والرياضي تصريح منتجع (الثمامة) ووثيقة (الاستقالة) وذكريات صولاته المشرقية والمغربية بشهادة القناة والشاشة. وبما أن النصر في حاجة إلى رمزه (الزعلان) فإننا ندعو (كحيلان) إلى إعادة (مليحان) لتولي مجلس الإدارة بالإنابة وإبعاد السلهام إلى قواعد (الكرة وشؤونها) وإذا تعذر على سموه قبول طلبنا، وأمانينا فإننا نسأله لماذا نخسره وقد أصبح الرقم الشاغر والمفضل لساحة الإعلام الأزرق؟ وأتمنى من صميم قلبي المحترق لوعة وأسى ألا يخرج المندسون في أروقة النادي العالمي، ويرجعون ذلك الاهتمام الأزرق إلى سياسة الشنطة المفتوحة التي اختطها (مليحان) ووزع تركتها على طريقة وأسلوب البياع البحري الذي باع بيض التماسيح على سلاقينه. 3 مشاوير ملتهبة * في الصيف.. والصيف وحده تذكر الإعلاميون (الخضر) بأن لديهم نادياً عملاقاً اسمه قلعة الكؤوس ويا رب لا يذهب الصيف ولا ينسكب اللبن ويعود الربع الى حكاية الخالة (حليمة) وسالفة مدحها (القمر) وتفرغها الإساءة إلى نادي النصر. * شرع ابن العم والزميل الحبيب علي الزهراني في كتابة أولى سطور مسلسله الفكاهي القادم (وراك يا حسين .. وراك) ومن المرجح أن يتقاسم دور البطولة أكثر من خمسين باكياً.. ونائحاً وتؤكد معلوماتنا أن فريق (طاش.. ما طاش) قد طاش وأصبح يفكر جدياً باحداث مسلسل الفكاهين الورقيين وراك وراك.