* لن يكون للرياضة ونجومها وهمومها اليوم مكان أو مقام في ظل ما حدث لقيصر الوفاء وعدو الجبناء الحبيب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.. فلقد كان الحدث جللاً ومروعاً في نفوس ومشاعر الوطن انساناً ومكاناً وتجاوز الحدود ليكون حديث الأمم والشعوب والأوطان، وكيف لا يأخذ الحدث صداه والوفي النقي هو المقصود بتلك المحاولة الإجرامية الدنيئة التي لا يقدم على فعلتها سوى المنحرفين وشذاذ الآفاق ممن هم براء من شيم الرجال وعادات الأنقياء الأفذاذ. * ولنا العبرة في الضيف الغادر حيث دخل إلى مجلس الأمير ضيفاً.. وعزّ على سموه وهو الكريم والعربي الأصيل وحامل لواء النخوة أن يجرح مشاعر ضيفه ولو بقيام حرسه بتفتيشه وسامحه الله في ذلك فهؤلاء الأنذال منسلخون من الحياء وقيم الرجال.. وهم مجرد مجرمين ويقادون إلى حتفهم كالبهائم التي لا تعقل من أمرها رشداً.. بل وأنهم مجرد (أدوات خردة) يتحكم بطرقها وبيعها في سوق النخاسة وعتاة أجرام تجارة (الأقبية والسراديب). * ونحمد الله جلت قدرته أن هذا العمل الدنيء والجبان قد حاق ومكر بصاحبه (الداج) وحمى الله منه الأمير الصادق والواثق.. وشاءت الإرادة الألهية أن تكشف لنا جهالة فكر وعقول تلك الفئة (المعلبة والمتزمتة) والتي لم تراع حرمة الشهر الكريم ووصلت الرسالة الموجعة إلى داخل سراديب واقبية دعاة الظلام والظلال وان عين الله الحارسة تحمي الصادقين وتكشف عورة مرضى الفكر والفطرة الصالحة المستقيمة والذين يمنون أنفسهم المريضة. يجرنا إلى ظلالات سراديبهم والعبث بمقدرات وطننا.. وما يؤسف له أن هؤلاء (الداجين) المفلسين يتلبسون ويتدلسون بالدين وهو منهم براء فالمسلم الحق لا يقتل أو يغدر أو ينكث بالعهد أو يروع أهله ومجتمعه. * واليوم وبعدما حدث فإننا مطالبون أن ننزل إلى سراديب واقبية هؤلاء الظلاميين وكشف سرهم وخططهم ومخططاتهم وبما أن الرياضة هي عادة شبابية فإن المطلوب من شبابنا الصادق والواثق والوفي لدينه ثم مليكه ووطنه بالوقوف أمام سفاهات الأفكار الضالة المظلة وأن تتحمل الأندية الرياضية مسؤولياتها في الوعي واستغلال فراغ الشباب قبل أن تتلقفهم أيادي دعاة التكفير والتفجير، كما أن المطلوب من دعاتنا الذين يتسنمون ظهر الشاشات والقنوات بالنزول إلى ملاعب هؤلاء الانذال وكشف خططهم المتلونة وغير السوية وحان الوقت ليكون مشايخنا ضيوفاً على شاشات الملاعب الرياضية وتوعية الشباب في فراغ ما بين أشواط المباريات.. ودعوة الشباب إلى عدم الوقوع تحت سطوة وسيطرة قوم الظلال والظلام وأن حب الوطن هو جزء من كمال الإيمان. كما أن على دور علمنا وتعليمنا بمختلف مستوياتهم ومقاماتهم مسؤولية كبيرة في تأصيل معاني الوطنية الحقة والصادقة في قلوب الناشئة وقبل ذلك.. كشف ستر من يلعبون على الحبال وبمعنى أصح.. منهم... لا.. إلى هؤلاء أو.. إلى هؤلاء.. وأقرب إلى اولئك والمعنى في بطن الشاطر. * يا حمرة الخجل.. بربك ارفعي كفك واصفعي خدود من خانوا المواثيق وعهود الاجداد.. والإساءة إلى وطنهم الذي لا ينكرون أن لهم اباء وأمهات واخوة يعيشون في ظل واحة آمنة.. ووارف عزه وشموخه. أما أنت يا أميرنا وحبيبنا محمد بن نايف ستظل دوماً مستقراً في سويداء قلوب وعيون الاسوياء والانقياء وستكون وستظل بحول الله وإلى الأبد شوكة في خاصرة الجهلاء والجبناء الانذال.. وستبقى وكما وصفتك وكالات العالم وصحافته (قيصر الحرب على الإرهاب). * حمداً لله على سلامة النايف ابن نايف الحبيب الغالي محمد بن نايف الذي يستحق وفاء وثقة ملك الانسانية وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني أما الوطن والشعب المحب الصادق فهو يهديه نيشان ووسام (الحب الصادق) والذي طوقته به مشاعر الوطن وبقية الاوطان. * يا زمن الصبر.. أما حان الوقت للظلاميين العودة إلى رشدهم.. ومواصلة الولوغ في شر أعمالهم وأفكارهم.. وحمداً لك رباه بعد أن حاق المكر السيء بأهله ومنظريه.