وضع الكابتن سامي الجابر تعليمات مشددة فرض بموجبها على الإعلاميين المرافقين لمعسكر الفريق الخارجي عدم دخول غرف اللاعبين في مقر سكنهم واقتصار التغطية الإعلامية على الملاعب التي يتدربون عليها. * ومن باب (الشقاوة) تجرأ أحد المصورين وتسلل إلى السكن وغرف اللاعبين فقبض عليه بجرم الكاميرا المشهودة، فصدرت التعليمات في الحال إلى إبعاده وعدم السماح له بأداء رسالته ومغادرة المكان في حينه، وامتثل لذلك وحمل حقائبه إلى المطار، وقاده حظه السعيد إلى الاتصال بأحد أصداقئه المرافقين لبعثة النصر، وقص عليه القصص، فما كان منه إلا أن استأذنه لدقائق معدودة، عاد بعدها لينقل إليه بشارة قبوله ضمن البعثة المكلفة بالتغظية للرحلة (السياحية) الرياضية وقبل ذلك رد الدين لسامي الجابر مضاعفاً ومدبولاً. والسؤال المطروح، هل فتح النصراويون معسكرهم على (البحري) وكيف يقبلون استقبال (مصور) ارتكب حماقة الفوضوية وعدم الالتزام بالتعليمات. * وأدعوا هنا الاستاذ والصديق سلمان القريني إلى اتخاذ الخطوة الجريئة التي تكفل نجاح المعسكر وأن الهدف من رواء إقامته الاستعداد لمنافسات الموسم وليس لتجهيز وإعداد الكابتن سعد الحارثي لمباراة الهلال.. وكما أوضحت واتفقت على ذلك تقارير الوفد الإعلامي المرافق.. ويعلم أبو حمد أن فوضوية المعسكر السابق كان خراجها (الهبوط) لولا رحمة الله .. ثم وقفة جماهير الشمس والمطر. * أخلاقيات الطرح الإعلامي في الجيل الذي عشت معه ترفض البغض والكراهية .. وما يحدث هو ملح قد يتجاوز حدوده وما يحدث بيني وبين الحبيب أحمد الشمراني هو سحابة صيف يجليّها التقدير المتبادل بعيداً عن الورق وهموم اللونين الأخضر والأصفر.