كأمل لاح للقلب وغاب غيبته الأبدية هكذا كانت إطلالة (لمى) عليَّ..
فقد مرّت عليَّ كالسحاب، فكلما تذكرت تلك الساعة التي اجتمعت بها في ضحوية مثلها عذبة.. وذاك التأثير الغزير عليَّ..
درجة أني لأحسب مرورها كالخيال الذي ما إن يمر على ذهن أحدنا إلا ويمضي (...)
أستاذي دكتور صالح اللحيدان لا أعدم منه فائدة مهما تضاءلت، وحاشا ما أوتي من فتوح علم -بخاصة ما اختصّ به- أن تكون ضئيلة.. وهي تشعّ بذهن مستقبليها عساي -ولا أجزم- أكون أحدهم..
ففي الملحق الفارط ذي الرقم 652 للجزيرة عدد/17487
و تحت عنوان (قراءة التاريخ (...)
حين طرق «زيد» بيتنا طلبا ليدي، لم يكن ينقصه ما يعيب
شاب جامعي وضع مادي فوق المتوسط مسحة وسامة مع تدين محارية الاعتدال، وهذه غالب الشروط الظاهرة، التي تجعل أي فتاة تنخّ، أعني لا تتردد بالقبول
تزوجنا على عجل من الأمر ..كما طلب أبي، وهو يقول / علاما (...)
جملة لا تخفى دلالتها على أهل الشام..
ومن نادم بيوم من الأيام ربى (الفيحاء)..
فهي بلا استئذان تدخل إلى خيالاتك..
فتسابق جسدك تلكم «بيوت الشام» القديمة.
فلا أحد مر على الشام ولو مرور الكرام إلا ولها وقع لديه، بخاصة مع المسلسلات السورية.. وزخم (...)
تخرج من بيتها إلى العمل في (روتين) يومي، يتكرر هو ذاته، لا أكثر.. إذ الأحوال لديها تساوت ولم يعد في جدولها الرتيب ما يستحق أن يبلغ عندها من اللذة، عدا شيء من مطعمٍ أو بعض كماليات لبس، وبقية من خيالات حالة حبّ.. من أيام الدراسة، وإن وُئدت باكرًا.
لكن (...)
كثيرون يأخذون على د.طه حسين ما بلغ.. مقابل ما لم يطله العقاد (وهما بالمرتبة نفسها)، بل للإنصاف العقاد أكثر باعًا لكن ما العمل مع نوعية أولئك؟!
الذين يصرفون شيئًا من جهدهم في التحسّر على عدم إنصافهم، وربما طال ندبهم الأمة كافة.. من أنها لم تنصفهم (...)
العربية أو (لغة القرآن).. لأنه نَزَلَ بلسانها، بل هِيَ اللغة التي اختارَها الله تعالى تشريفًا لها/ أن ينزلَ بها القرآن الكريم.
والله يقولُ لرسولِهِ: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} (...)
1] ونحن سبب شكواها، ولو خامرت في نجوى معها عن أسباب تلكم، لأنفذت إليك ما تُقاسيه، أو نفثت...
لا بد من شكوى إلى ذي مرؤة
يواسيك أو يسليك أو يتوجّع
فمن بربكم سيحقق تلكم الثلاثة - لها-، أو اثنين..؟
لا بل واحدة، في (التوجّع) عساه عندئذ يرهف لشكوها (...)
ليس من عادتي أن أمسك «مقالاً»؛ لأنهم منه بطريقة تأطرني أن أترنمه وأنا أقرأ.. سوى رثائية إبراهيم في أبيه وبجد يزن/ الأب عبدالرحمن بن علي التركي العمرو في «الجزيرة» الصفحة الأخيرة من عدد الاثنين ذي الرقم/ 11147، ذاك الذي خبرنا فيه (ابنه) وبأسطر معدودة (...)
أبو تمام.. اختلاف في ظل السائد أو كذا أطلق الدكتور عبدالله الوشمي على أبو تمام..
صاحب:
بل أينك من:
السيف أصدق أنباء من الكتب
(هذا..) الذي بعبارة النقاد القدامى (المكفور النعمة المجحود المعرفة)، لأنه مشهور الاسم غائب النص! ربما لأن شعره يتسم بغلبة (...)
أبيات ل(نزار) حاولت أفلسف حولها بما أكتنزه لماضٍ تليد، وأبدًا عن ذهني لا يغيب ولا موضع ما حاز منّي تبيد.
.. لعهد كأن لم يكن بيننا وبينه وصل، أو عمق.. شهد منّا دنيا صاخبة.. ملأ أزيزها كل شيء.. منّا
قليل من يلامس أشياء نظنها صغيرة..
ليحرك بنا رواكد (...)
بالأمس وأنا بين ركام أرشيفي وقعت على مادة من سنوات حبّرتها لكني - ربما - تماهلت من إرسالها، فعزّ عليَّ أن لا ترى النور!، بالذات وهي في عزيزة جدًا عليَّ، بل بعدني.. لا أدرِ
هل هي لوحة أدبية منظرها فتّان
أم قطعة رثاء نزعتها من الوجدان
ولأني نازعتني (...)
لا يزال الملام يتبع في أحوال ودواعٍ تستجلب أن لماذا الشعر الشعبي اللون الجميل في خلد فئام من القوم لم ينَلْ كافي حقّه؟
يُقال إن أول العافية أن تعرف أنك مريض
(فالاعتراف بحد ذاته خطوة إدراك.. فتعمد أقصد تعمل إلى أن تُشفى)، فكذلك الإشارة إلى موضع الزلل (...)
خذوا هذه ك«ترويقة» يا أحباب ونحن في احتفاليات تتكرر - والحمد لله - كل عام (ولا غرو.. فنحن أمّة اقرأ):
بالأمس هاتفني أحد الأصحاب من خارج الرياض، وقبل أن.. قال: المشغول لا يُشغل.
قلت: ماذا تقصد؟
قال: أنتم مشغولون ب(معرض الكتاب) و..
فما أحببت أن أخيّب (...)
هل تتقهقر لغتك أم يخونك البيان حين تلفى في طريقك {آية} أسبغ عليها..
من تمام الجمال والمحاسن كل وجه
قد تتلعثم إن شئت تنطق وقد تتردد
إن رمت تعبّر .. أن عما ستُبدي
أو من أين تبدأ
جلست في المنضدة المقابلة لي ولم أحسّ بها أول وهلة جلوسها، لكن وجهها (...)
«بمناسبة احتفال (ملحق) ثقافية الجزيرة بالعدد 600
ك (جواب) على ما صدر من عنوان للهويمل في مخاض تساؤل / ماذا يعني... الخ
فأحببت -بوجه من المشاركة - الإجابة /
يعني التواصل أولا
والزهو والفخر ثانيا
وبضع تعبير بأننا أمة تحفل بالثقافة ثالثا
ورابعا أننا (...)
أسطر من حسّ أدبي غير مشوب بمناحٍ أخرى، لأن هذا الجانب هو الذي أجيده
وبالتالي أسوّل لقلمي أن يصول عمَّا يبدو له سوى هذا المجال، فذاك منشطي- ولا أقول تخصصي- وفي ساحه أُنازل مع كل «صباح جديد..»بل كل عدد (لأنه في مناسبات أو مواسم تضع «الصحيفة» إصداراً (...)
للدكتورة فوزية أبو خالد وقد عنونه «الاستشفاء من الألم بالألم»
في عدد الأربعاء 19 من هذا الشهر
ففي حين كتبت عن أتباع المرض، وجانب من أثقال تخالط حدوثه بلا اختيارنا..
أكتب عن جوانب ما تقرأه عين البصير
وهذا ربما من إشارات سطرتها في كتاب صدر قبل عقد من (...)
صحيفتنا الجزيرة وعبر جميلها عطاء الملحق الثقافي ذي العدد 16851 جاء فيه بضعة أسطر تكحّل بها الملحق لاستأذنا د. حسن الهويمل.. كبعض تقريض لكتاب الدكتور عمر المحمود: «تلقي الشّراح لشعر أبي الطيب»،
دفعتني تلكم الأسطر لأبث ولو زاوية من دوافع حضور المتنبي (...)
جاءتني رسالة من (حبيبنا) وأحد وجهاء بريدة (الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري) وهو ينعى رجلاً كبير القدر.. قبل العمر، فحواها: «انتقل إلى رحمة الله العم/ عبدالله بن إبراهيم التويجري عميد أسرة التويجري. تغمده الله بواسع فضله، وأسكنه فسيح جناته، وعوضنا (...)
كلمة تنفرج لوقعها أسارير القلب
لما تحمل دلالتها من أبعاد، فهي..
ملمسٌ ناعم، وإطلالة للذهن جميلة
بل فيها خبيئة لذيذة في خلدك
إذ سرحات في مرابعها للنفس مراتعها
لأنها تأخذك من دنيا كظيمة ما أودعته في دواخلك، لتذهب بك إلى ملكوت غني للذات يقينها شيء ما.. (...)
عن الدعاء حتى يتوقف -هو- عن الحياة، إنه أيها القارئ المبارك/ قلب الأم
الذي يبقى لا يفتر عن التذكّر والاسترجاع..
كيف لا وهو مع كل صباح
يزف تباشير لأبنائه، أدناها نظر للحياة آت من جمال سناها وأنفاس تصدر من جوفها فيه دعاء خالص غير مشوب بشيء.. من عوالق (...)
حبيبنا والنسيب إبراهيم رميان الرميان فقد بالأمس القريب شريكة عمره.. فأبى بياني إلا خطّ ما باح به لساني بهذه الكليمات
عساها أن تخفف عنه.
كم آلمنا مصابكم في أم أبنائكم
فالعزاء واجب، ولا يقوم الواجب إلا بتأديته..
... هذه
هنّ لكم حبيبنا أبا بدر
عن التي (...)
لو (تدبر) المسلم بآي القرآن لأخذ من التربية ما يطوّق عنقه ويسدّ رمقه
وهذا نهر للأسف كلنا مقصّرون من الورود منه، سوى نزر ممن أكرمهم ربي أن ينهلوا من كتابه آنَاء اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، فلا يملوا أو يكلّوا
وهذه - المادة - نقطة من ذاك (...)