فيما قدر «تقرير» اقتصادي، حديث، حجم سوق تصنيع الصلب الإنشائي في المملكة، ب9.2 مليارات ريال في عام 2024، من المتوقع أن يرتفع إلى 14.06 مليار ريال بحلول عام 2029، مسجلًا معدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.3 % خلال الفترة من 2024 إلى 2029، جاء تقدير حجم سوق التغليف البلاستيكي في المملكة ب31.06 مليار ريال في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 35.7 مليار ريال بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.8 % خلال الفترة المتوقعة من 2024 إلى 2029. التحول العمراني أبان التقرير، أن الصلب الإنشائي، يعرف بفعاليته العالية في عمليات التصنيع والتجميع، حيث يكتسب سمعة متزايدة في قطاع البناء، بفضل سرعته الفائقة وكفاءته العملية مع تسارع وتيرة الحياة، وتتطور تقنيات التصنيع والتجميع لتلبية الطلب على الإنتاجية والكفاءة العالية، ويعمل التطور التكنولوجي في تصميم الهياكل الفولاذية، بما في ذلك تقنيات التصميم المتقدمة، على تحسين عمليات التقدير والتخطيط، مما يمكن الشركات من إدارة مشاريعها بفعالية أكبر، ويسهم هذا التحول بتسريع مشاريع البنية التحتية في المملكة، التي تعد أولوية وطنية مدعومة بمشاريع عملاقة، ويستمر قطاع الصلب الإنشائي في المملكة في التكيف مع التحديات والفرص مستفيدًا من استثمارات البنية التحتية الضخمة، التي تضع المملكة في مقدمة التحول العمراني الإقليمي. التأثير البيئي أوضح التقرير، أن العبوات البلاستيكية، أصبحت شائعة بين المستهلكين مقارنة بالمنتجات الأخرى، إذ إن البلاستيك خفيف الوزن وغير قابل للكسر، وأسهل في التعامل معه، وحتى الشركات المصنعة في مختلف المناطق، تفضل استخدام العبوات البلاستيكية، بسبب انخفاض تكلفة الإنتاج، علاوة على ذلك، فإن إدخال البوليمرات، يعمل على توسيع تطبيقات الزجاجات البلاستيكية، ويشهد السوق طلبًا متزايدًا على زجاجات PET، تبرز المملكة بسرعة كواحدة من الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط لقطاع التغليف البلاستيكي، وبصرف النظر عن صناعة النفط والغاز، تتمتع البلاد بقاعدة استهلاكية كبيرة، ومجموعة واسعة من الأنشطة الصناعية، مما يسهم بالزيادة السنوية السريعة في الطلب على العبوات البلاستيكية، إضافة إلى ذلك، فمن المتوقع أن يؤدي إلى النمو القوي في إيرادات القطاع غير النفطي والانتعاش الكبير في الاقتصاد السعودي، بسبب انتعاش أسعار النفط الخام، ولوحظ أن المستهلكين في البلاد يتجهون نحو التغليف المستدام، لذلك، فمن المتوقع أن تحظى العبوات البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير باهتمام كبير في هذه الصناعة، وأدى الوعي المتزايد بالتأثير البيئي للبلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة والممارسات التجارية غير المستدامة إلى تمكين المستهلكين من المطالبة بمستوى أعلى من المنتجات ذات التأثير البيئي الأقل.