كأمل لاح للقلب وغاب غيبته الأبدية هكذا كانت إطلالة (لمى) عليَّ..
فقد مرّت عليَّ كالسحاب، فكلما تذكرت تلك الساعة التي اجتمعت بها في ضحوية مثلها عذبة.. وذاك التأثير الغزير عليَّ..
درجة أني لأحسب مرورها كالخيال الذي ما إن يمر على ذهن أحدنا إلا ويمضي (...)
حين طرق «زيد» بيتنا طلبا ليدي، لم يكن ينقصه ما يعيب
شاب جامعي وضع مادي فوق المتوسط مسحة وسامة مع تدين محارية الاعتدال، وهذه غالب الشروط الظاهرة، التي تجعل أي فتاة تنخّ، أعني لا تتردد بالقبول
تزوجنا على عجل من الأمر ..كما طلب أبي، وهو يقول / علاما (...)
جملة لا تخفى دلالتها على أهل الشام..
ومن نادم بيوم من الأيام ربى (الفيحاء)..
فهي بلا استئذان تدخل إلى خيالاتك..
فتسابق جسدك تلكم «بيوت الشام» القديمة.
فلا أحد مر على الشام ولو مرور الكرام إلا ولها وقع لديه، بخاصة مع المسلسلات السورية.. وزخم (...)
كثيرون يأخذون على د.طه حسين ما بلغ.. مقابل ما لم يطله العقاد (وهما بالمرتبة نفسها)، بل للإنصاف العقاد أكثر باعًا لكن ما العمل مع نوعية أولئك؟!
الذين يصرفون شيئًا من جهدهم في التحسّر على عدم إنصافهم، وربما طال ندبهم الأمة كافة.. من أنها لم تنصفهم (...)
ليس من عادتي أن أمسك «مقالاً»؛ لأنهم منه بطريقة تأطرني أن أترنمه وأنا أقرأ.. سوى رثائية إبراهيم في أبيه وبجد يزن/ الأب عبدالرحمن بن علي التركي العمرو في «الجزيرة» الصفحة الأخيرة من عدد الاثنين ذي الرقم/ 11147، ذاك الذي خبرنا فيه (ابنه) وبأسطر معدودة (...)
أبو تمام.. اختلاف في ظل السائد أو كذا أطلق الدكتور عبدالله الوشمي على أبو تمام..
صاحب:
بل أينك من:
السيف أصدق أنباء من الكتب
(هذا..) الذي بعبارة النقاد القدامى (المكفور النعمة المجحود المعرفة)، لأنه مشهور الاسم غائب النص! ربما لأن شعره يتسم بغلبة (...)
بالأمس وأنا بين ركام أرشيفي وقعت على مادة من سنوات حبّرتها لكني - ربما - تماهلت من إرسالها، فعزّ عليَّ أن لا ترى النور!، بالذات وهي في عزيزة جدًا عليَّ، بل بعدني.. لا أدرِ
هل هي لوحة أدبية منظرها فتّان
أم قطعة رثاء نزعتها من الوجدان
ولأني نازعتني (...)
خذوا هذه ك«ترويقة» يا أحباب ونحن في احتفاليات تتكرر - والحمد لله - كل عام (ولا غرو.. فنحن أمّة اقرأ):
بالأمس هاتفني أحد الأصحاب من خارج الرياض، وقبل أن.. قال: المشغول لا يُشغل.
قلت: ماذا تقصد؟
قال: أنتم مشغولون ب(معرض الكتاب) و..
فما أحببت أن أخيّب (...)
أسطر من حسّ أدبي غير مشوب بمناحٍ أخرى، لأن هذا الجانب هو الذي أجيده
وبالتالي أسوّل لقلمي أن يصول عمَّا يبدو له سوى هذا المجال، فذاك منشطي- ولا أقول تخصصي- وفي ساحه أُنازل مع كل «صباح جديد..»بل كل عدد (لأنه في مناسبات أو مواسم تضع «الصحيفة» إصداراً (...)
للدكتورة فوزية أبو خالد وقد عنونه «الاستشفاء من الألم بالألم»
في عدد الأربعاء 19 من هذا الشهر
ففي حين كتبت عن أتباع المرض، وجانب من أثقال تخالط حدوثه بلا اختيارنا..
أكتب عن جوانب ما تقرأه عين البصير
وهذا ربما من إشارات سطرتها في كتاب صدر قبل عقد من (...)
جاءتني رسالة من (حبيبنا) وأحد وجهاء بريدة (الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري) وهو ينعى رجلاً كبير القدر.. قبل العمر، فحواها: «انتقل إلى رحمة الله العم/ عبدالله بن إبراهيم التويجري عميد أسرة التويجري. تغمده الله بواسع فضله، وأسكنه فسيح جناته، وعوضنا (...)
لو (تدبر) المسلم بآي القرآن لأخذ من التربية ما يطوّق عنقه ويسدّ رمقه
وهذا نهر للأسف كلنا مقصّرون من الورود منه، سوى نزر ممن أكرمهم ربي أن ينهلوا من كتابه آنَاء اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، فلا يملوا أو يكلّوا
وهذه - المادة - نقطة من ذاك (...)
هي آية نفزع إليها لتخفف عنّا المصاب، فنسلّم ونستسلم لمن إليه المرجع والمآب لكن ربنا علم عن ضعفنا بالذات إزاء هول الفراق فأوجب العزاء ، وهو لغة: الصبر، كما والتعزية هي التصبر، أومعناها (الحمل على الصبر بذكر ما يسلي المصاب وتخفيف حزنه) مما يهون عليه (...)
في «الرواية الشرقية» أقصد في عمومها لا تجعلك تستسيغ سياق خواتيمها!
بل و لا تستهوي المتابع ان يحضر حلقاتها الاخيرة بالذات خاتمة عقدها.. وقد حفظ عن ظهر قلب و اكتنز عن بطن وعي مآلات سياقها..
فالشرير يمسي طيبا
و المخطئ يتوب ويؤوب
و العقيم تحبل
و المسافر (...)
الأستاذ/ المربي/ القيادي.. وفي كنن القلوب موضعه (صالح بن عبدالله بن وائل التويجري).
الصالح بذاته، وكذا أحسبه بأعماله.. ويكفي أخلاقه التي تلمسها من تعامله.
فهو رجل تقف كثيرًا قبل أن تتحدث عنه، ف(بين) رجل لا تدري ماذا تبدي عنه، أو تدع، وآخر لا تجد ما (...)
لفقيد العلم والعلماء الشيخ صالح بن غانم السدلان -رحمه الله- الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية و(وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي) مكانة أن تجشّم الملك سلمان لتعزية الأسرة ولا عجب. فقائد المسيرة بالأمس (القريب) (...)
أيتها الراحلة التي تركت دنيا أحبابها قاحلةً
أعني ( أُم ) مَن تجمعني به قرابة وصداقة ورابط في الله ودينه هي أقوى العرى.. ذاكم الغالي (محمد بن عبد المحسن التويجري)
فقد حقّ لي كما (حقّ علي) أن أُشاطره الجراح، ويك كأني دعيت لذاك المشهد ( فما تقهقرت) (...)
مطلع عصرنا الحديث ناجى أمير الشعراء دمشق (الاسم/ دمشق الشيء: زيّنهُ)
سلام من نهر بردى أرقّ
ودمع لا يكفكف يا دمشق
وكيف يكفكف! وهي تعاني من سنوات حالة تجرح المهجة ولا تبالي
وهنا أنادي والحال تفيض ولا وميض يخفى أو يخفت أوار لهيبه مستبقاً عدو ذائقته (...)
ربي يرحم الخال الشيخ محمد بن عبدالله بن سليمان الجربوع، جليل السجايا.. فقيدنا الكبير قدراً، ونبتهل إلى مولاه أن يوسِّع له في مثواه.. آه على فقد رجل بزمن عزَّ فيه الرجال وتناهى إليه الأمثال.. يكفيه ومآثرة جليلة ومناقبه كثيرة أنه دلّنا على الزهد: (ليس (...)
لقد تلقيت بحزن بالغ وأسىً شديدٍ نبأ وفاة من هي بمنزلة الأم: (أم عبدالله) العجلان
رب اعف عنها وأكرم نزلها ووسّع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ...
أجل..
جبر الله قلوباً بادية اللوعات على الأليفة.. بالذات أنها كانت لدينا بمنزلة الوالدة، فهي زوجة (...)
جاء بالحديث الذي يملي على حال من مثلي، بل يلزم مفرداتي أن تفيض: (إذا صلوا على جنازة فأثنوا خيرًا، يقول الربّ أجزت شهادتهم فيما يعلمون، وأغفر له ما لا يعلمون) صححه الألباني.
.. يوم فراقك يا أمِّ لم أنس.. وكأني غدوت من أهلي كيف هي حالتي! ك( فؤاد) أم (...)
في خِضَّم أحداث الشام التي ينفطر منها قلب الوليد وتمس ناصية الصبي فيهرم
فلا يرضى بها حاقد فضلا أن تشفي نهم حاسد /
غابت بتلك الأجواء السوداء.. ذات القلب (الوضيء)
الذي كان منفتحا للحياة..
يبث بهجة
ويملأ سرورا
ويغدق حبورا
بل ينشر انشراحا ويثري (...)
1 - انظر في هامش. ص 72. من كتابي عن الشيخ يوسف-رحمه الله-
2 - ملحظ هام هنا /
لم يتطرق لزيادة (العبادة)..
3 - مما يستحسن تشبيها:
الجغرافيا.. ظل الله على الأرض
و
التاريخ.. ظل الإنسان على الأرض
4 - بالمناسبة
هي (حكمة جميلة وليست حديث)
5 - التنظير شيء
و (...)
وأنا أقول لصاحب العنوان الذي اشتققت شطره الأول (جدد حياتك)، ويزودنا بزاد من المعدن النفيس كل جمعة، الدكتور:
«خالد بن صالح المنيف»..
وهو دكتور بالتخصص، لكنه بغنى عنها؛ إذ ترى ما يزجيه قد علا واستعلى، بل استغنى عن درجته العلمية (الدكتوراه)..
كيف لا (...)
أعذب الأرواح التي قلما تأتي وسريعاً ما تروح.. بهذا الزمن الذي غالبه قروح بل جروح تفت من العضد وتبلغك الزهد ب (دنيا) لم تعد دنيا انشراح وبراح كما كانت!
بالذات وأنت كل هنيهة تودع بها من هم أغلى عليك من الأنفاس والنفس قبل أن تخلص منهم نجياً وأنسيا، أو (...)