«بمناسبة احتفال (ملحق) ثقافية الجزيرة بالعدد 600 ك (جواب) على ما صدر من عنوان للهويمل في مخاض تساؤل / ماذا يعني... الخ فأحببت -بوجه من المشاركة - الإجابة / يعني التواصل أولا والزهو والفخر ثانيا وبضع تعبير بأننا أمة تحفل بالثقافة ثالثا ورابعا أننا نحفى بالأدب خاصة بل إننا نرجّي ما هو أكثر ولأن كان (ليس على كريم تشرط .. ) إلا بهذه .. فهي حالة «الاستثناء «ها..هنا .. فليس من يعطيك عصارة فكره وجمال اختياره وترجيحات حدسه إلا كريم بل.. ذا كرم من النوع الفاخر وعندئذ قمين أن تتلقاه فتوليه ما يستحق ..ولا غرو فنحن أمّة (اقرأ) ثم.. ألا يكفي دليلا شغف الأسبوع في انتظار المولدِ لتستقبلها الذائقة قبل الأكفّ وأتبع كليماتي بما شاهده شاهد.. من مشاهد أقصد ما استقصاه من المشهد/ فقد أعجبتني (كانت البداية قوية) من كلمة لرئيس التحرير.. ولا عجب، فالذي يبدأ قويا فهو كمن ينافس نفسه، خلاف من على الضفّة الأخرى.. ضعيفا (على أمل أو منىً أن ...) والأغرار ينالهم عتاب / وما نيل المطالب بالتمني كما وأتم فكرة (هذا الخاص) المشرف عليه أحببنا أو.... «شئنا- لا فرق- أن نقرأنا بكلماتكم» وكأن لسان من شاركوا -بذاك العدد-: تفضّل .. ، بل تدلل ف.... شكرا للأم «الجزيرة» موصولٌ للرائد أبي بشار وثناء معطّر للربان أبي يزن ** **