عرفت الدكتور القنيبط قبل حكاية (السكين والعظم) بقليل بتصريحاته التي أثارت جدلاً واسعاً حول دور مجلس الشورى وجامعة الملك سعود إلى الغمامة التي تحجب الرؤية عن صناع القرار. ومنذ ذلك الحين وأنا أتتبع مقالاته ثم لقاءاته وأخيراً تغريداته إلى أن جاء به (...)
فقدت «عين دار» كثيراً من الأبرياء في عرسها الذي عبّر عنه العريس بكلمات مؤثرة جداً بقوله (إن يوم زفافي هو أسوأ يوم في حياتي) حيث تحوّل عرسه إلى كارثة بعد أن حاول أحد الحضور التعبير عن فرحته بإطلاق النّار كما هي عادة بعضهم في مجتمعنا الحبيب في التعبير (...)
في حياتي لم أقابل أي رقيب عدا رقيب الصحافة، هذا الرّقيب الحبيب الذي هو دائماً يظهر أدرى مني بما أكتب، يأخذ بيدي وبقلمي كثيراً، وآخذ برأيه أكثر فهو يقنعني أن ما يقتلعه من أسنان مقالي كل أسبوع إنما هو لصالحي حتى تكون طروحاتي أكثر موضوعية.
هذا الرّقيب (...)
أجمل ما في (حافز) أنه كشف أعداد البطالة كرقم وحسب شروطه التي وضعها وإلاّ ما خفي من الأرقام كان أعظم، وأجمل ما في أرقامه أنها قالت إن النطاقات الملوّنة لا تكفي لمعالجة الخلل، وها نحن نقارب على انتهاء السنة (الحافزيّة) ولا أحد يعلم غير الله سبحانه ما (...)
قبل أيام تجمّع عدد من أبناء المحافظة أمام مبنى البلديّة مطالبين رئيسها بالرّحيل نظراً لاستيائهم مما يقدّم ومما يعانونه أثناء المراجعة في كل أمر يخصّهم، لست هنا لتأكيد شرعيّة مطالبهم من عدمها ولست هنا للدفاع عن أحد لكني سأطرح ما لدي باعتباري واحداً (...)
منذ أن ظهر مصطلح السعودة الذي لم تكتب له الحياة إلا قليلاً في أسواق الخضار وبعض المهن التي حاول بعض عباقرة الإدارة تحويل الشباب إليها معتقدين أن الحاجة وحدها هي من يعلّم النّاس متناسين الإرث الثقافي لهم ومتناسين أيضاً كيف سينظر شاب محتاج إلى وطنه (...)
ما عاد ينبت قصيد .. وماتت أعشاب
والقلب ما عاد تاسعه المحاني
يغيب هذا الفضا .. وتسكر أبواب
والصمت يتبعني ب صمت وأعاني
من غبت عني وكل الناس غِيّاب
بعدك ولا فيهم اللي ما نساني !
بعدك وأنا ما بقى لي حي ما غاب
ولا بقى حرف ينطق به لساني
من غبت .. كل البلد (...)
أخيراً قال معالي وزير الزراعة إن المواطن (من الطبقة الوسطى) غير قادر على شراء اللحوم الحمراء، وألمح معاليه إلى أن عدم قدرة المواطن إياه تسببت دون أن يشعر أحد في مشكلة أخرى للدجاج، فالطلب قد ارتفع على اللحوم البيضاء، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها أيضاً، (...)
قيل كثيراً إن سقف الحرّية في إعلامنا ارتفع، مع أن أي سقف لا يمكن أن يرتفع عن أساساته التي بني عليها، وقيل إن هناك مرحلة جديدة يعيشها الإعلام السعودي، ويعرف الجميع أن هذه المرحلة ما هي إلّا من متطلّبات المرحلة ليس أكثر، بل ويحنّ كثيراً للعودة إلى (...)
الأرقام عاهدت نفسها منذ أن ولدت على أن لا تقول إلاّ الحقيقة، والأرقام بطبيعتها لغة غير مخيفة مهما كبرت أو صغرت فهي تؤدي مهمتها على أكمل وجه، لكن الحقيقة التي تبعث بها إلينا هي من تخيفنا أكثر، تخيّل مثلاً أنك تريد الذهاب إلى مستشفى حكومي أو خاص وأنت (...)
نملك المال الكافي، والإنفاق الحكومي الكافي بل والدعم أيضاً، ونملك المشاريع الكافية، لكننا لا نملك العقول الكافية لإدارة كل هذا، هذه هي الحقيقة التي نعجز عن مواجهتها ربما لأنها تمس بشكل أو بآخر أشياء لها أبعاد أخرى مثل التشكيك في قدرات إداراتنا (...)
اليوم الرمضاني بالنسبة إلى تليفزيوناتنا أوله فتيا وأوسطه دراما وآخره مسابقات، ففي كل رمضان يتصل مشاهد ما على المفتي الفضائي «يا شيخ بارك الله فيك أنا شربت ماء ساهياً وعن غير عمد ونسيت أنني صائم فهل علي شيء»؟ ويأتي الجواب نفسه على هذا السؤال العصي (...)
كل عام ورمضان يأتي ليفتح بوابة الأمل من جديد، تعد نفسك بكثير من التغيير والتجديد، وتعدها أن تصبح أكثر قرباً إلى الله وأكثر رشاقة، فرمضان فيه ليلة خير من ألف شهر، وصيامه بالإضافة إلى الأجر فرصة للتخلص من خارطة الشحوم التي تشكلت على جسمك وجعلته ثلاثي (...)
يخطئ كثير منا حينما يظن أن الكاتب الجيد هو الذي يبحث عن الأخطاء ويبرزها بأسلوب ساخر أحياناً ولاذع في أحياناً أخرى، وأنه كلما كانت الكلمات في المقال قاسية أصبح الكاتب أكثر نزاهة أو هكذا نظن، حتى إن بعض المقالات تحوّلت إلى نُواحٍ في خرابة، لم يعد هناك (...)
حفرالباطن محافظة كبيرة المساحة والعدد السكّاني وهي غنيّة بأهلها وبموقعها المتميّز إلاّ أنها تحتاج المزيد من الخدمات، كل من يعرفها يعرف أنها تستحق أن تعيش واقعاً أفضل مما هي عليه، وهي بحاجة إلى كثير من المؤسسات التي تحقق رغبة أبنائها في التعليم (...)
رحم الله نايف بن عبدالعزيز الرجل الذي بذل الكثير من الجهد والوقت والتفاني لخدمة دينه ووطنه ومليكه، رحم الله نايف الرجل الذي شهدت له السنون على ما يبذل لخدمة حجاج بيت الله الحرام في كل عام، يشرف على كل شيء في أعظم وأقدس الأماكن، كل عام بنفس الصبر (...)
يتساوى النّاس في الموت، ومن لم يمت بالسيف مات بطلقة، الموت بالمجان والحياة مكلفة وباهظة الثمن، وهي من كلفتها أصبحت ليست ذات قيمة، الصمت موت أصغر يمارسه الساسة أمام ما يحدث في سوريا، لم تعد تملك السياسة أكثر من دم الشعب لتناور من خلاله، وأنت لا (...)
عزيزي المواطن العربي: إذا أطل برأسه أي (عمر سليمان) في هذا العالم العربي وقال بالحرف الواحد إن الشعب غير مهيأ للديمقراطية فلا تسخر منه، وصدقه حتى لا تهزم مرتين، فمن لم يصدقه آنذاك هو نفسه الذي لم يصدق أن مصر العظيمة بكل إنجازاتها الإنسانية والفكرية (...)
تابعت أغلب المقالات والحوارات والآراء التي بدأت منذ الإعلان عن تأسيس جمعية (رأي) التي ستهتم كما تحلم بشأن الكتاب غير المتفرغين بعد أن تم منعهم من دخول محميّة هيئة الصحفيين المسوّرة بأولي الحزم، وقد تباينت الكثير من الآراء بين المتشائم والأكثر (...)
في علاقة الإعلام عموماً والصحافة خصوصاً مع السلطة والمجتمع في عالمنا العربي نوع من الشّد والجذب الذي يتلبّسه كثير من الرّيبة في كلتا الحالتين، فهي -أي الصحافة- إن انشدّت إلى النّاس لحقتها الرّيبة من السلطة وإن انجذبت إلى السلطة لحقتها الرّيبة من (...)
لا أعرف ما هو سر تويتر! ففي الحياة كثير من الأسرار الجميلة التي لا نعرفها، لكن كل ما أعرفه عنه أنه ومنذ أن خُلق في العالم الافتراضي ونحن نتدافع إليه بشكل متزايد، نكتب كل شيء ونقرأ لكل أحد و«نهشتق «كائناً من كان. وهكذا لا توجد قضية لم يدس السيد تويتر (...)
أول ما عرفت عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي عرفته وهو يشن حربه وحيداً في مواجهة الشهادات الوهميّة وأصحابها، وقد استطاع من خلال تويتر لفت النظر إلى كثير من الإشكالات التي ينتجها شغل المتمترسين وراء حرف الدال لوظائف مهمّة في قطاعاتنا، وقد قرأت (...)
صاحبي ما دام الأفكار عصّاية وزن
لا متى نخطب من الشعر شعرٍ ما نبيه
قم معي مادام الأشواق بالقلب جهزن
واتق الله دامني رمش عينك متقيه
ما عرفت أنبل من الدمع في ساعة حزن
ولاعرفت أجمل من الحزن في بعض الوجيه!
والجروح اللي على القلب مرّن وركزن
سمّح (...)
قد يعتقد أحد ما لا سمح الله أنني أهتم بشؤون المتقاعدين لذلك أنا أكتب عنهم، ولكي أنفي هذه الشبهة فإني سأقول وبحكم تجربة إن الموظف المنسي أثناء وظيفته طبعاً سيكون في طي النسيان بعد أن يحال إلى رحمة التقاعد في طريقه إلى رحمة الله!
لكن ما يشغلني فعلاً (...)