لا تكن إنساناً تقليدياً، مستسلماً لصراع رياحك مع أشرعة السفينة مترقباً هبوط الظروف على زوايا باخرتك، بل كن قبطاناً محنكاً يعرف كيف يراقص الموج في لجة البحار.
متسلحاً بالطموح، متحزماً بالإرادة وتنتشي عزم المثابرة أنفاساً تشرق بها لصباحك الباهي ،يتطلب (...)
لا حق يعظم لمخلوق مثل حق الوالدين على الأبناء، تلك المحمدة السامية التي يظل الإنسان مكلفاً بحملها متلذذاً برد الجميل إليهما.
كمن يسير طيلة عمره يقطف أزهار العرفان وبساتين الإحسان ليقدمها باقة من الشكر الثمين لمن أفنوا أعمارهم ليضيئوا دروباً من النور (...)
أحدثكم عن بقعة جغرافية مترامية الأطراف، متنوعه الأعراق كان لها من سطور البسالة والشجاعة روايات تاريخية بسيف رجل شع ضياؤه في ليال حالكة الظلام ليعلنها ببناء وطن عظيم بعد عاصفة من الفرقة ولذعات من الشتات.
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- (...)
تعود بنا الأسطورة الإغريقية إلى قرون ماضية حيث كان هناك شخص يدعى نركسوس، كان شديد الإعجاب بنفسه وذُهِلَ في انعكاس صورته على البحيرة، وظل يحدق بها حتى مات، ومن ثم اُعْتُبِرَ هذا النمط من الإعجاب الذاتي بالشخصية النرجسية، وكثيراً ما يتردد على مسامعنا (...)
بين يوم يشرق وآخر يودعنا بقبلة الغروب على جبين المساء، تتعمق معاملاتنا الإنسانية بشكل أكبر ضمن دائرتنا الاجتماعية ويعتري ذلك شيء من دفء الفصول وخريفها.
تتحكم بذلك الظروف المجتمعية والعوامل الشخصية والمسوغات البيئية وكل ما يحيط بنا، وبحكم استضافتنا (...)
ارتبط مفهوم الثراء منذ القدم بالمال والرفاهية المادية، تبعاً للنظر البشرية الموضوعية ومن ثّم الاكتفاء والإغداق بما يكفل العيش الرغيد للإنسان، ولكن ماذا لو أدرنا البوصلة إلى جهة أخرى مختلفة، توفر للفرد منهجية حياة منعمة الوجود ومريحة المقام.
ماذا لو (...)
وبينهما أمور متشابهات في كمية الإنفاق في المسار غير المحمود بغية الوصول إلى أعلى مستويات الكمال المعيشي، وهذا يتنافى مع ما أمر الله به عز وجل في أهمية الاعتدال بين الإنفاق والتبذير. ومما دعا إلى تنوير هذه القضية من بين قضايا مجتمعنا هو التقرير التي (...)
يسافر الإنسان عبر مراحل الزمن، محملاً بزاد الطموح والآمال وفيضاً من الأهداف التي تسير في جداول التخطيط، كل ذلك وأكثر يعود تبعاً للشغف والإرادة ومن ثم يتأرجح الفرد بين القدرة والحاجة. فيمسح عن جبينه قطرات عرق اليأس، ويتطلع إلى سماء الأمل ويعود ليروي (...)
تتقلب أوراق التقويم اليومي ورقة تلو أخرى، توالياً مع مرور الأيام، فما نلبث أن يبتسم لنا أول يوم في العام الجديد حتى نقف وملامح الدهشة تعلو محيانا أمام اليوم الأخير منه.
بين إنجازات وإخفاقات ومنعطفات، وما زلنا نستمتع بالسير في مناكبها وها نحن نبسط (...)
هل غلبتك الحياة أم ما زلت تغلبها؟ هل زارك الفرح على حين غرة من نهار في عميق انهيارك؟ لابد وأنك قرعت باب أحد السؤالين السابقين ربما بصلابة وأخرى بإحباط، وفي كلا الحالتين تعتد بسلاح رغبة المواجهة تبصراً للتغيير الإيجابي. وترى أنك ضيف عجول في كرنفال (...)
شاهدنا الجمع الغفير من حجاج بيت الله الحرام، وهي تفيض أفواجاً إلى المشاعر المقدسة في طمأنينة وسكينة وأمن استثنائي، سٌهِرَتْ من أجله الليالي وأُخْرِجَتْ له سيوف من غمدها تمثلت في جاهزية كافة القطاعات العسكرية والصحية والأمنية بحضور مشرف لقادتها داخل (...)
ارتبط مفهوم النمو منذ القدم ومن بين أدراج الدراسة تحديداً بالعمليات البيولوجية في الكائنات الحية من الوزن والطول ونمو العظام والعضلات وما يتبع ذلك. إلا أن تأطير هذا المفهوم في قالب حيوي فقط، فهو بلاشك بمنأى عن الحقيقة، فحاجات البقاء الإنساني ليست (...)
هل انطفأ ضياء الأحرف فعلاً؟
أم أدارت الكلمات عمامة الحزن على رأسها حزناً على رحيل بدر المعاني عن سماء القصيد؟
بعد أن غيب الموت رجل الكلمة الرشيقة والعبارة الأنيقة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود - يرحمه الله - أحد أبرز رواد الساحة (...)
جُبل الإنسان على النزعة الكمالية في رؤية ما حوله، تبعاً لذلك تراه ينشدها في كل مكان وزمان متحدياً بذلك حواجز الممكن والمتوقع دون مراعاة شعور الآخرين. يجول بذهنه لملأ الفراغات (تبعا لوجهة نظره) وذلك لما يمتلكه من سمات مختلفة لتوليد الأفكار وتوحيد (...)
مثقلين بالهموم، متقلبين بين أوجاع ماضٍ تليد برغم شذا ريحان حاضرنا. يتقدم بنا العالم التكنولوجي حيث العالم بين أيدينا، ويتراجع مستوى الاستقرار النفسي إلى أن ننزح إلى ذلك الركن الخفي في أرواحنا، الذي يشعرنا بالغربة في كل شيء ثم نقف لنسأل أنفسنا: ما (...)
أما زلت تعتقد عزيزي القارئ أن قادة طويق وشعبها تقف أمامهم جبال المستحيل؟
كان ذلك لأمم سابقة ذكرت في تلك الأساطير أما نحن فلا، لاسيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وفي ظل رؤية سمو سيدي ولي العهد محمد بن (...)
شلالات من المعرفة والوعي نرى جمال ينابيعها بتوافد زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، حيث شهدت العاصمة في الأيام الماضية، احتفالاً عظيماً يزخر بالعلم والثقافة ولا يخفى على الجميع ما سُرَتْ به أعين الناظرين من جهود جبارة قامت بها وزارة الثقافة (...)
نبضاً بنبض، كتفاً بكتف، معصم يلتف بأخيه كأنهم بنيان مرصوص، هو الشعب الأصيل، (سياج سعودي منيع)، يحمي حدوده من كرم الشمال إلى جنوب العز، ويصون حبات ثراه التي يراها سبائك ذهب تحمله على كف الزمان، موحدين دعوانا إلى السماء (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا (...)
كعادة الدول تعتلي مجالا ما وتتميز به، ولكن حين ترى دولة تنافس إنجازاتها بإنجازات آخرى فمرحبا بك في وطني المملكة العربية السعودية.
أصبحت أنظار العالم تتجه تارة نحو سمائنا وتارة نحو أرضنا دهشة بالتألق الحضاري والثقافي والعالمي، والتقدم المرئي في كافة (...)
نحن قوم إذا عزمنا بقوة الله فعلنا، وغير مستغرب ما نجول به بين الأنام من هذا المدد المعنوي وقيادتنا الملهمة ترى هامة كل مواطن سعودي (جبل طويق).
ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله - الذي أهدى للقيادة منهجية مبرمجة (...)
لم تزاورنا يوماً ما، فكرة توحي بأن هذا السجل الأخضر الصغير في حجمه الكبير في مقامه والذي نحتفظ به في الأدراج الإلكترونية المنزلية كوسيلة عبور إلى دول العالم أجمع؛ أنه الوطن الذي يحمينا أينما ارتحلنا.
هذا هو شعور كل مواطن سعودي بل عربي، اعتراه من (...)
لكل زمان دولة ورجال، مقولة نحتسيها كفنجان قهوة في لقاءاتنا الاجتماعية، مؤمنين بأهمية التغيير في ظل التتابع الزمني وما يسير في ضوئه من اختلافات، إلاَّ أنّ عملية الانتقال كفكرة تواجه مخاض عسير قبل الخروج إلى ساحة الحياة، تؤطرها الرتابة والخوف من (...)
لم تعد الغرائيبة طابعًا لكثير من شروط عقد الزواج، حيث بات اشتراط أحد الخطيبين على الآخر شروطًا لم تكن معروفة من قبل أمرًا شبه متكرر، حتى أنه لكثرة تكراره لم يعد يستقبل بالدهشة، بل تحول الأمر إلى أن يكون طلبات غريبة يتبادلها الزوجان بعد العقد، (...)
أطلق فريق أنا صحي التطوعي مبادرة "سعادتنا بسمتك" لتقديم الشكر للعاملين بمراكز اللقاحات بمكة المكرمة وإسعادهم لجميع ما قدموه للزوار والمراجعين من خدمات جليلة وعظيمة وحسن التعامل والاستقبال والابتسامة الدائمة.
يأتي ذلك ضمن المشاركة المجتمعية (...)