كعادة الدول تعتلي مجالا ما وتتميز به، ولكن حين ترى دولة تنافس إنجازاتها بإنجازات آخرى فمرحبا بك في وطني المملكة العربية السعودية. أصبحت أنظار العالم تتجه تارة نحو سمائنا وتارة نحو أرضنا دهشة بالتألق الحضاري والثقافي والعالمي، والتقدم المرئي في كافة قطاعات الدولة بفضل الله، ثم رؤية الأمير الشاب الذي تحدث ففعل وأخرس ألسنهم الحاقدة بعد أن كانوا في كل وادٍ يهيمون. الأمير الشاب الذي اقتلع الفساد من جذوره، لتعم خيرات البلاد في سبلها المستحقة، أقسم على تعزيز النزاهة وعمل عليها وبها، حتى أصبح الجميع تحت عين القانون. فأصبح ولي عهدنا هاجس الشعوب ورجائهم أن يرزقوا بقائد لبلادهم يقاتل من أجل حماية أموالهم وغرس العدل والمساواة بين الجميع. يتفيؤون ظلال النظام وينعمون بالكرامة التي باتت (زبداً) على أرصفة الطرقات في بعض البلدان، ولتتغشاهم نسائم الفخر والعز. لقد عزم ولي العهد على إحداث نقلة نوعية تاريخية للوطن ثم أتبع الطموح بطموح. حتى اعتلينا القمة أمام العالم كل ذلك ونحن نرتدي ثوب الأصالة والحضارة ونحتسي قهوتنا السعودية بالقيم الزعفرانية الخالدة. أحدثكم عن التطور الخدمي الإلكتروني الهائل في سرعته، فأصبح ما كان يقتضي حضورك للمنشأة المختصة تستطيع إنجازه وأنت في منزلك. ماذا عن السباق الرقمي لرواد الأعمال وفتح المسارات لهم وتيسير مجالات الاستثمار لهم؟ عن التعليم والثقافة والفن والترفيه، فلم يثنيه طريق عن طريق بل سابق النجاح بنظيره، وعمد أن نتصدر المركز الأول على كافة الأصعدة. الصحة وما أدراك ما الصحة؟ وتقديس روح الإنسان أولاً قبل أي اعتبار ولا فرق بين مقيم أو مواطن، وجائحة كورونا خير شاهد لهذا الزمان. هي إنجازات محمد بن سلمان بعد أن كانت حلما أصبح الحلم واقعا، وكسب الرهان والشعب من خلفه يبتهج فرحاً، ويهتف باسمه فخراً، وشعوب العالم تنادي بقائد مثل أبي سلمان.