في خطوة فاجأت بها وزارة التربية والتعليم المتفائلين والمتطيرين، حين جادت بالسماح بممارسة أنشطة اللياقة الصحية في مدارس البنات «الأهلية» في الأسبوع الماضي، من خلال تعميم وجهته لعموم إدارات التربية والتعليم في المناطق، وقد عززت قرارها باستنادها على (...)
إلى ما قبل كتابة السطور الآتية.. كانت ممارسة الرياضة البدنية وأنشطة اللياقة الصحية في مدارس البنات السعودية، واحدة من القضايا الخلافية التي غصّ ملفها بنصيب -مملّ- من الجدل والسجال، لدى مختلف شرائح المجتمع، التي أجزلت في تقليبها على كل الوجوه النظرية (...)
جميل أن نحلم، وأجمل من الحلم أن نعيش واقعنا ونتأمل ما يلزم لتحسينه، فنحن نقفز بأحلامنا فوق الضروريات، حين نضع قيادة المرأة للسيارة كأول بند على قائمة متطلباتنا الحياتية! متجاوزين الاحتياجات الملحة لآدميتنا «من الجنسين» التي نجدها ضمن اهتمامات (...)
مجالس الإدارة في غالبية أنديتنا الرياضية، لا تعدو كونها أسماء مدونة على محاضر اجتماعات «مُسبقة» الطبع، لا تتجاوز تفاصيل بند المصاريف النثرية والمحروقات، ومع ذلك لا يتم توقيعها من قبل الأعضاء مجتمعين، ويتحمل سكرتير النادي – الجدع – تصيدهم «فرادى» (...)
كان هذا عنواناً نتسابق لقراءة ما تحته من أخبار غريبة عجيبة ومثيرة، في زاوية استوقفت معظم قراء صحيفة «الشرق الأوسط» من السعوديين على صفحتها الأخيرة، لما تحمله لهم من أخبار شعوب ومجتمعات تعصف بها الجريمة بمختلف أنواعها، وألِف الناس حدوثها على مدار (...)
وليغضب مني مَن شاء من خبراء ومهندسي أمانة جازان -حتى الأصدقاء منهم- وليذهب طاقم علاقاتها العامة لتسطير ما تجود به السلطنة من ردود مهندسة! ولترفع الأمانة -كالعادة- شكواها ضد شخصي -الفقير إلى الله- لمن تشاء من ولاة أمرنا -أطال الله في أعمارهم- لأنني (...)
العملية التعليمية كأي عملية لها عناصرها التي تشترك في النجاح والفشل، بنسب تتناسب وحجم أدوار ومسؤوليات كل عنصر من مكوناتها الأساسية، والمعلم أحد أهم عناصرها دون أدنى شك! إلا أنَّ الواقع يشهد على تهميشه واستبعاده من قائمة اهتمامات وزارته حتى بات (...)
قدَّر الله -عليَّ ولِي- أنْ أكون أحد الجالسين -جلسة عمل- إلى جوار مسؤول تنفيذي مرموق، يتسنم عديداً من المهام ذات الصلة المباشرة بمصالح العباد والبلاد، وهي المرة الأولى التي جمعتني به وجهاً لوجه، وقد تكوَّنت عندي عن شخصيته وفكره وأدائه وأيضاَ تعامله، (...)
عنوان عريض وتوصيف هو الأقرب إلى الدِّقة لما حدث ويحدث في اجتماعات مجالس إدارة وجمعية نادي جازان الأدبي!
وما حذَّرت مراراً من وقوعه.. وقع! وهنا أربأ بنفسي فلست ممن يحسنون قراءة الكفِّ ولا ضرب المندل وما عمدت للتنجيم، ويشهد على ذلك جهلي بالبرج الذي (...)
أن تحشد جامعة «فتية» كجامعة جازان خبراء مرموقين من أشهر وأعرق الجامعات في العالم، من أكثر من عشرين دولة، من بينها الدول الأكثر تقدماً، في مؤتمر نوعي متخصص يتناول آخر المستجدات في شأن «المخدرات والمؤثرات العقلية»، لهو أمر يبعث على الغبطة والزهو (...)
كما حفظنا في سيرنا والتاريخ والذاكرة الفضل لملك الحبشة – الذي لا يُظلم عنده أحد– أصحمة النجاشي، بنصرته للمسلمين عندما نصحهم الرسول الأمين -عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم – بالهجرة إلى الحبشة حين استشعر تزايد بطش وتنكيل كفارقريش بهم ، نحفظ أيضاً ما (...)
مع سطوة الإعلام الجديد وأدواته، ومع النوايا المخلصة لفضح الفساد بكل ألوانه ومسمياته وأبطاله الخارقين للقيم، أصبحت الحقيقة على مرمى حجر وإن حاول فاسد -عبثاً- حجب الشمس بغربال مهترئ!
ولعل خير شاهد قضية الفتاة رهام بنت الثلاثة عشر ربيعاً والتي باغتها (...)
هذا هو خط سير شكوى أي مواطن متذمر يائس من تجاوب المسؤول في منطقته أو المحافظة التي يتبعها «إدارياً» في وطننا العزيز! فالبعض يضطر لرفع شكواه لمعالي الوزير المعني برقياً أو بالبريد السريع، بينما يعمد آخرون إلى السفر للعاصمة «الرياض» براً أو جواً طمعاً (...)
نقرأ ونسمع ونشاهد عبر مختلف وسائل الإعلام والمعلوماتية في العالم من حولنا، ما يترتب على وقوع أي ضرر على الإنسان -فرداً أو جماعةً- من إجراءات تبدأ بالرصد فالتحقيق وحتى تحديد حجم الضرر وآثاره -الحاصلة والآجلة- وتحديد المسببات والمسؤول -المباشر وغير (...)
بصراحة.. لم يعد الصمت على شائعات «مشبوهة» كالتي تكرر ظهورها وقد حملت للمواطنين البشائر بمكرمات أو مكافآت مالية من الحكمة في شيء! وها هي عادت للظهور محملة بنبأ «صرف راتبين أساسيين لكافة موظفي الدولة» وبتفاصيل لم يبخل مبتدعها حتى على الطلاب عندما (...)
نمارس تدوين أدق تفاصيل حياتنا اليومية- طوعاً- على صفحات المواقع الإلكترونية الافتراضية بكل فئاتنا وطبقاتنا الاجتماعية، فيما يصر البعض على احترام خصوصية مجتمعنا مقابل من يحسنون اللعب على الخطوط الحمراء ومن يتجاهلونها! ونحن نترك آثاراً ستشهد على حقبة (...)
لم يذع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي سراً ولم يدّع اكتشاف البارود عندما قال: إن الجميع يقر بانخفاض قيمة المعلم في المجتمع! بل هو إقرار جريء لمسؤول رفيع، وشفافية «متأخرة»! تشخص واقع المعلم المتراجع بعد أن ظهرت عليه من الأعراض ما (...)
«نزاهة.. الآمال والطموحات» عنوان لمحاضرة رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف أقيمت في خميسية حمد الجاسر الثقافية في الرياض، وفيها أبدى الشريف استعداده للاستقالة من «نزاهة» في حال لم تحقق الهدف الرئيس من إنشائها وهو مكافحة الفساد بكافة (...)
«الموقع مغلق للصيانة والتحديث. فضلاً أعد الزيارة في وقت لاحق»، هذه العبارة لم أقرأها على أحد المحلات التجارية كمخرج لحالة إفلاس تعصف به! ولا على واجهة مطعم حاول صاحبه الالتفاف على قرار بإغلاقه بسبب إصابة عشرات من زبائنه بحالات تسمم غذائي! وإنما هي (...)
لا شيء يشغل الشارع الجازاني هذه الأيام أكثر من ملف الفساد «الأسود» الذي أثير على صفحات جريدة الوطن وتناقلته المواقع والمنتديات ومضمونه «الأحمر»! حيث نشرت الصحيفة ما مفاده، أن أحد مديري الإدارات الحكومية بمنطقة جازان يمتلك معلومات تفضح ممارسة مسؤول (...)
من بيننا من يقحم مجتمعنا -قسرا- في طرائف سمجة، من بوابة «مشاريع» زواج! فهذا رجل تجاوز الخمسين عاماً وله أربع زوجات من منسوبات وزارة التربية والتعليم! أولاهن مديرة مدرسة والثانية مشرفة تربوية والثالثة معلمة، أما الرابعة فتلميذة! وهذه الأخيرة لست (...)
ينال منا السهد ما ينال.. لغيبة المحبوب، ويعصف بنا الشوق لموعد لقاء، ذاك حال المحبين! فما بالهم إذا كان محبوبهم ملكاً اسمه عبدالله بن عبدالعزيز! ومن ذا يلوم شعباً عاشقاً، عاش كل تلك الأجزاء من اللحظات الحرجة مع «محبوب» ملك! معه عشنا أعسر الساعات وهو (...)
لا أحد يشك في رغبة رئيس نادي جازان الأدبي الأستاذ محمد يعقوب في إعادة ترتيب البيت من الداخل وترميم ما اعترى ردهاته من تصدعات بفعل الأزمة «المليونية» التي شهدها الخلق على الصفحات والمواقع والمنتديات، وكان لها أسبابها المغلفة بتباين تفاسير اللوائح، (...)
بين البحث والتساؤل والترقب، أمضى معظم سكان جيزان عيدهم «السعيد» من أجل الفوز بأنبوبة غاز! فبسب ذلك الحظ الضائع، مع ضياع الإجابة عن أسباب أزمة الغاز التي تعصف بحياة الناس، لتريح المطابخ المنزلية، بينما تضيف الأهالي إلى قوائم مرتادي وزبائن مطاعم (...)
لم يتردد ديوان المراقبة العامة في تقرير من عشر صفحات، من ذكر عدم تعاون بعض الجهات الحكومية في مده بالمعلومات اللازمة وتعمد بعضها إخفاء البيانات المطلوبة مما يعيق أداء الديوان لدوره في الرقابة اللاحقة على مجمل المعاملات المالية والإدارية كما شكا من (...)