الاستثمار الرياضي:- هناك اهتمام من إمارة منطقة عسير بشأن التفكير بشراكة لإقامة مشاريع رياضية وملاعب حديثة ومواقع لإقامة المعسكرات الرياضية بأحدث الوسائل المتطورة وبالتعاون مع رجال الأعمال للاستثمار في هذه المشروعات. وتعد هذه المبادرة من إمارة منطقة عسير إيجابية وسوف يكون لها الأثر الطيب في المستقبل، وإشراك القطاع الخاص في هذا المجال من الضرورة التي تتطلبها المرحلة الحالية، خاصة أن موقع أبها السياحي وما تتمتع به من الطبيعة الخلابة والمناخ الرائع ساهم مساهمة كبيرة في نجاح مختلف البطولات والمسابقات الرياضية والتي كان آخرها بطولة النخبة، وهذا يأتي متطابقا مع التوجيه التي تقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث تم وضع العديد من الخطط والبرامج المستقبلية لخصخصة الأندية وفق الأهداف الواضحة لما تكفل من خدمة كافة الأنشطة والبرامج الرياضية والاجتماعية بصورة فعالة مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح الأندية الرياضية والجمهور الرياضي وتقديم كل رعاية للمتابعين لهذه الأنشطة كونهم هم المستهدفون في هذا الشأن وتكون كافة مشاريع الاستثمار تسير على هذا المنهج والأسلوب الذي يحقق المصلحة العامة للجميع وفق التطوير والتجديد لمواكبة العصر، ونأمل من كافة المناطق الاستفادة من هذه المبادرة وتحفيز المستثمرين للدخول في مثل هذه الاستثمارات الرياضية. تسارع المتغيرات: هناك أحداث رياضية يومية متتالية قبل انطلاقة الموسم الرياضي المقبل ومن أبرزها ماحدث بشأن احتراف الهزازي في إسبانيا وماصاحب هذا الموضوع من أمور غير طبيعية من أبرزها عدم توثيق عقد الهزازي من لجنة الاحتراف باعتبار أن هناك مشكلة لم يتم قفلها وتسويتها بين وكيل اللاعب السابق عبدالعزيز الحبشي ونايف هزازي ويعد هذا خطأ مشتركا من كونه لم يعمل على إنهاء وضعه مع الحبشي وكذلك من المفروض من القحطاني الوكيل الجديد تدارك الأشياء قبل الوصول إلى مراحل متقدمة، وعلى لجنة الاحتراف وبقية اللجان الأخرى الأخذ بعين الاعتبار تنبيه الوكلاء على الأنظمة والتعليمات كون أغلب النجوم ليست لديهم الخبرات الكافية في التعامل مع اللوائح وهذا قد يفوت الفرص المتاحة لتحقيق رغبة النجوم في الاحتراف في الأندية الأوروبية وغيرها، ونأمل أن تكون هذه المشكلة جرس إنذار لكافة المبدعين والمحترفين من اللاعبين للاستفادة منها في مجال خطواتهم المستقبلية إذا كانت لديهم رغبة صادقة في الاحتراف الخارجي ووضع أنديتهم في الصورة حول كل ما يدور في هذا الشأن حماية لحقوقهم. قطفة: اليوم هو كل ما نملك أما الغد فهو سراب ربما لا يصبح حقيقة واقعة. [email protected]