العمل الجيد يفرض نفسه فيستحسن بين الناس، لا يحتاج شخص مثلي أن يمدحه ويمدح صاحبه بتملق مُخجل، لذلك ما قام به أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد آل سعود في وقت قصير، قد أعطى انطباعا مُبهجا لأهالي المنطقة، بأن القادم أجمل (...)
ليس ثمة اختلاف على أن السفر بقصد السياحة له فوائد كثيرة، تعرف على ثقافة الشعوب الأخرى، وراحة للنفس من ضغوطات الحياة والعمل، وفي المجمل "يعد السفر نشاطاً إنسانياً مهماً مارسه الإنسان منذ أن وجد على الأرض وحتى يومنا هذا" ، وليس ثمة مشكلة في فكرة السفر (...)
مع وطني في كل حالاته، إن عانى عانيت، وإن أمن أمنت، روحي له الفداء عند النداء، أوالي من يوالي ، وأعادي من يعادي، وطني ليس مجرد تراب إنه الروح في أعماقي ، فتبت يدا من يخونه، ومن يصمت حين مواجهة الأعداء، أو كما قال الشاعر/ لا خير فيمن لا يُحب بلاده... (...)
مع وطني في كل حالاته، إن عانى عانيت، وإن أمن أمنت، روحي له الفداء عند النداء، أوالي من يوالي ، وأعادي من يعادي، وطني ليس مجرد تراب إنه الروح في أعماقي ، فتبت يدا من يخونه، ومن يصمت حين مواجهة الأعداء، أو كما قال الشاعر/ لا خير فيمن لا يُحب بلاده… (...)
أكثر قلوب العالم رحمة بالبشر وتفهماً لمآسيهم قلوب السعوديين، في المقابل أكثر قلوب العالم قسوة وتجنيا نحن أيضاً! تسألون كيف؟ أقول لكم …دعوني أفتح لكم ملف "الخادمات"،وتصرفات شركات الاستقدام وكفلائهن بحقهن، إنه شيء مخجل ومعيب في آن، خاصة نظام تأجير (...)
لا يُمكن للدول أن تبني أساساً اجتماعياً متيناً إن لم تعتن «بالمعلم» اعتناءً خاصاً، سُئل رئيس وزراء اليابان عن سر التطور التكنولوجي في اليابان فقال؛ لقد أعطينا المعلم راتب وزير، وحصانة دبلوماسي، وإجلال إمبراطور، هذا الكلام ليس في اليابان فحسب، كل (...)
الدين الإسلامي؛ دين التسامح والتراحم، دين وسطي، في جميع تعاملاته الحياتية، في الطعام والشراب، وفي الإنفاق، وفي العبادة، وفي تعامله مع الآخرين، هذا وهو المنهج القويم الذي يتطلب منا كأمة إسلامية أن نسير عليه سيراً متزناً لا تحكمه الانفعالات ولا عواطف (...)
هذا آخر ما ينقصنا، إثارة البلبلة ومن أوسع الأبواب «باب الإعلام» المحسوب علينا مع الأسف، ولو «شغلنا» ما في رؤوسنا لوجدنا أن الأمر أعظم مما نتصوره لذلك فلنتجاهل هذه المهازل، فحملة «كوني حرة» ليست الحملة الأولى على «المجتمع السعودي» ولن تكون الأخيرة (...)
هذه الأيام الطقس متقلب في جميع مناطق المملكة، وقد يعيش الإنسان فصول السنة كلها في يوم واحد، قد تستيقظ في الصباح على جو صحو، سرعان ما يتحول إلى غيم ومطر ثم ينقلب إلى عواصف رملية من شدتها يتحول النهار إلى ليل، بيد أن الحياة أصبحت أسهل إذا أردنا لها أن (...)
قسم صحة البيئة في أمانات المناطق من أهم وأخطر الأقسام التي تمس حياة المواطن السعودي مباشرة، ذلك أن المواطن هو العميل الرئيس للمرافق التي تراقبها صحياً الأمانات، فالهدف الأساسي لعملها هو الحفاظ على صحة المواطن وسلامته وفق إجراءات رقابية «المفروض» أن (...)
- قبل كل شيء – لا أحد يزايد أو ينقص من حبي لمدينة رفحاء، فلها مكانة خاصة في قلبي، أرض طيبة وأهلها من أكرم الناس، – وبعد كل شيء – صمت كثير قبل أن أناقش احتياجات رفحاء التنموية، بيد أن الصمت وصل حده، لحد أني بت لا أطيق صبراً لا يكافح من أجل أهلها…! (...)
ليس خافياً على أحد أن الوظيفة الحكومية «حلم كل شاب سعودي» صارت من الزمن الجميل الذي مضى ولن يعود!. وقد يقول قائل/ لماذا لا يتجه معشر الشباب إلى القطاع الخاص (الشركات الصناعية، التجارية، التعدين)؟ فأقول له/ إن هذه الشركات تعتمد اعتماداً رئيساً على (...)
ثمة أصوات تقول إن نظرية المؤامرة، هي نظرية «مختلقة»، وأن «بلاد العرب» لا يُمكن لها أن تتطور إلا إذا «شالت» من رأسها هذه الفكرة! فبسبب هذه «الفوبيا» أصبحنا معقل الرجعية والإهمال في كل شؤوننا السياسية والاقتصادية والتنموية، ولا أخفيكم سراً بأن هذه (...)
يقول علم النفس؛ إن «المزاج» حالة نفسية عارضة، يتعرض لها الشخص نتيجة تعرضه لتأثير معين، إما مفرح أو محزن، حدث له بصورة مفاجئة.. وبما أن مزاجي «رايق» سأحدثكم عن ذلك المزاج الذي يلعب دوراً محورياً في بناء الهجمات من الخلف إلى الخلف بكل صفاقة وإصرار! (...)
كانت تدعو من قلبها على خفافيش الظلام والظلال «حسبي الله عليكم والله يكفينا شركم»، أثناء توثيقها لمعركة رجال الأمن مع الإرهابيين في حي الياسمين بالرياض، وصفتهم بالألقاب التي تليق بهم، نعم هم «كلاب مسعورة»، تم إرسالها إلى مزبلة التاريخ، وهم مثال مباشر (...)
وأهم ما في موضوع العمل الصحفي وأساسه المتفق عليه هو «المهنية»، ونقل الأخبار كما هي دون تدخل وبلا انفعالات، فالإعلامي مجرد وسيط يرصد الأحداث، وبحسه الصحفي يستطيع أن يستطلع المواقف والقرارات الحكومية الحساسة ومدى انعكاسها على الجمهور، ليقدم للمتلقي ما (...)
الإعلام؛ واجهة المجتمعات والمحامي الأول أمام السلطات للترافع عن قضايا المجتمع، والمعول البناء لبناء المجتمعات، فمتى ما صلح الإعلامي أو المثقف أو المفكر، صلح سائر المجتمع، الإعلامي من مبادئه أنه يسعى لمصالح الناس وإن تعارضت مع مصالحه الشخصية، يبحث عن (...)
قال الفاروق عمر بن الخطاب/ «تعلّموا العربية فإنها تُنبتُ العقل وتزيد في المُرُوءة»، واللغة إعجاز رباني وهبه الله أمة العرب، وللغة العربية قدرة هائلة على تعريب واحتواء الألفاظ من اللغات العالمية، فإذن اللغة العربية ليست بحاجتنا لرفع مكانتها وهيبتها (...)
حُمّى تخفيضات كبيرة، تعلن عنها الشركات السعودية والأجنبية ووكلاء العلامات التجارية هذه الأيام، إغراءات يسيل لها لعاب بعض الأسر السعودية فتقبل على الشراء بشراهة أقل ما يقال عنها حمقاء وبلا تفكير أو تخطيط للعواقب والنتائج، فالتاجر لا يريد الكساد (...)
تعاضد وتكاتف أفراد المجتمع في الملمات والحوادث يدل دلالة واضحة على سلامة بنائه ونقائه، ثمة مواقف شخصية تتطلب منك أن تتعامل معها بحس إنساني ومجتمعي عام يبين معدنك الصافي الكريم. فمثلاً عندما تجد شخصا يحتاج «فزعتك» مثل المسافر على طريق منقطع عن (...)
مؤلم أن يخسر الإنسان «مصدر رزقه» وليس بيده حيلة لإنقاذه، قد يهون الأمر عليه لو أن خسارته نتيجة سوء إدارته!.. سأعبر إلى الموضوع مباشرة/ إن مربي المواشي في السعودية يتكبدون خسائر كبيرة هذه الأيام بسبب الهبوط الحاد لأسعار مواشيهم وصلت 350 للرأس.. فلا (...)
ولأن الظروف الاقتصادية الحالية بدأت تصعب شيئاً فشيئاً ولا أفق قريباً على الأقل في هذا الأوان بتحسنها، بات لزاماً على المواطن السعودي أن يشتغل على نفسه ويترك «الارتكاء» على راتب وظيفته الحكومية المصاب «بالهزال» بفضل القرارات الحكومية التقشفية الأخيرة (...)
ليس أخطر على وحدة الوطن من الحسابات الوهمية على وسائل التواصل، وأهمها على الإطلاق «تويتر»، وهو منصة إعلامية ذات انتشار واسع يتخذها الشعب السعودي متنفساً وحيداً لمناقشة آرائه حول الأمور الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية، يقول رأيه بحرية (...)
يُفترض على المسؤول السعودي أن يكون بعيداً عن المكابرة ولديه الشجاعة الكافية للاعتذار.. فمن الأخلاق الإسلامية عدم المكابرة والاعتذار عند الخطأ في كل مكان وتحت أي ظرف، بيد أن الدول «الكافرة»! نهضوا بشعوبهم بفضل هذه الصفة النبيلة، فيتعاملون فيما بينهم (...)
لا أحد يزايد على ولاء المواطن السعودي، ولا على ثقته في حكومته، ولا على تفهمه قرارات التقشف الحكومية الأخيرة على الرغم من إيلامها له على مستوى معيشته، ولكن ثمة هواجس ينبغي أن تُزال من ذهنه، وهذا حقه الطبيعي، فلا مسؤولَ اعتبارياً واحداً خرج على (...)