- قبل كل شيء – لا أحد يزايد أو ينقص من حبي لمدينة رفحاء، فلها مكانة خاصة في قلبي، أرض طيبة وأهلها من أكرم الناس، – وبعد كل شيء – صمت كثير قبل أن أناقش احتياجات رفحاء التنموية، بيد أن الصمت وصل حده، لحد أني بت لا أطيق صبراً لا يكافح من أجل أهلها…! فرفحاء ينقصها الكثير لتصبح حالها حال باقي مدن المملكة التي سبقتها بمراحل تنموياً….!، لا أدري لماذا؟ هل لقلة المخصص المالي السنوي من قبل أمانة المنطقة؟ أم لسوء تصرف رئيس بلديتها وباقي رؤساء الجهات الحكومية بها؟ وأنا هنا لا أتحدث عن تزيين الأرصفة بالنخيل ولا «الإضاءات الكباريهية» الشكلية في المناسبات والاحتفالات، أنا أتحدث عما هو أهم بالنسبة لسكان المدينة مثل مشاريع الصرف الصحي والمياه غير المكتملة في الأحياء القديمة وعدمها في الجديدة..! أما شركة الكهرباء؛ فهذه لوحدها «رواية تاريخية» سامجة!، فكل سنة يعاني الأهالي الأمرين من الانقطاعات المتكررة وما ينتج عنها من أضرار، فلا يسمعون من شركة الكهرباء إلا وعوداً سنوية «مأكول خيرها»! ..والأحياء الجديدة في رفحاء تنقصها الخدمات الهاتفية وتعاني من ضعف في الاتصال بالإنترنت رغم مطالبات السكان العديدة لشركات الاتصالات إلا أنهم لا يسمعون سوى رجع صدى أصواتهم، أما الطرق فهشة؛ تتآكل الطبقة الإسفلتية وتعاني من هبوطات وحفر تبتلع المركبات، وتسبب الخسائر المادية للعابرين عند هطول الأمطار، مما يؤكد أن الشركات المنفذة لا تلتزم بالمواصفات والمعايير المطلوبة. هذا عدا عن نواقص فروع الإدارات والوزارات مثل الجوازات وقسم لأحوال النساء.