يقول الحق جل وعلا: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.......» الآية 103 آل عمران.
فمن التوجيهات الربانية والهديِ النبوي أن يكون المسلمون متحِدِي المقاصد والغايات صونا لعقيدتهم وتحقيقا للهدف الذي استخلفهم الله من أجله على هذا الكوكب وهو عبادته وحده (...)
تابعنا أمس الأول جميعاً بعد لهفة انتظارٍ الظهور المشرّف لكل سعودي في حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، عرَّاب التحوُّل الوطني ومهندس رؤية الوطن الإستراتيجية المنتظرة 2030.فقد تجلى سموه من خلال حديثه الشامل (...)
كثيرةٌ ومتعددةٌ هي ممارسات العقوق والجحود للأوطان، فلا تقتصر تلك الممارسات على الخيانات العظمى كالتخابر مع الأعداء في أوقات الحروب والأزمات، كما أنها لا تنحصر في الارتماء في أحضان منظِّمي ومنفِّذي عمليات الإرهاب لزعزعة أمن الوطن وترويع (...)
ما من شكٍ بأنَّ كرة القدم أصبحت عاملًا رئيسًا في ثقافة المجتمع، ومثلما باتت صناعة تدرُّ المال فكذلك أضحت ذات تأثيرٍ واضحٍ على تكوين السلوكيات والعلاقات الاجتماعية المرتبطة بالميول لناد معيَّن، وقد يتحوَّل ذلك الميول إلى تعصُّبٍ مرفوضٍ يفضي إلى (...)
كنتيجة طبيعيةٍ لنجاحات وزارة الداخلية، التي أبهرت العالم في التصدي للأفكار المتطرفة وإحباط المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، وكبادرة عرفان بالمكانة التي تتبوأها المملكة في هذا العالم المضطرب فقد قامت الحكومة الأمريكية ممثلةً بوكالة الاستخبارات (...)
رغم ما تبذله الدولة - رعاها الله - من جهودٍ للنهوض بالعمل الإداري السليم وجعله ذَا مردود إيجابي لتحقيق ما يتطلّع إليه ولاة الأمر والمواطنون على حدٍ سواء، إلاَّ أنه لم يعدْ خافياً أن تلك الجهود أحيانا تصطدم بأنواعٍ متعددةٍ من البيروقراطية المعطِّلة (...)
يخطئ مسيِّرو السياسة الأمريكية عندما يظنُّون أن بمقدور بلادهم كقوَّةٍ عظمى إقناع العالم بفرض تفسير لمصطلح «الديمقراطية» الذي تتبناه من منظورها الأحادي وتنطلق من هذا التفسير ومن هذا المنظورٍالأُحاديٍ الى أنها أجازت وتجيز لنفسها ما قامت وتقوم به من (...)
من المسلَّمات أن حبَّ الوطن عقيدةٌ يقدِّسها من ألهمه الله الرشد، وكلُّ شعوب الأرض يبجِّلون أيامهم الوطنية ويحتفلون بها بطرقٍ وبمفاهيم متباينةٍ تبعاً لمعتقداتهم وثقافاتهم، لكننا نحمد الله أن جعل إنسان هذا الوطن من أمةٍ وصفها بالخيرية والوسطية وارتضى (...)
صدر مؤخراً من مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله – في جلسته التي عقدها يوم الإثنين الموافق 15 /9/ 1437ه في قصر السلام بجدة، الموافقة على الدليل الإرشادي لبيئة العمل المادية وذلك بعد الاطلاع على ما (...)
تذكرت هذا المثلَ العربيَ الشهيرَ وأنا أهمُّ بكتابة خاطرتي لهذا الأسبوع عن ما تطالعنا به بعض المقاطع المتداولة هذه الأيام ونحن نعيش مع أبنائنا وبناتنا فترة الاختبارات الفصلية، حول ما يقدمه المعلمون للطلاب من مأكل ومشرب خلال أدائهم الامتحانات.
فمن (...)
الحمد لله الذي قدّر الآجال وجعل لكلِّ شيء مآلاً ونهايةً محتومةً الى الزوال، وأصلِّي وأسلم على سيدنا مُحَمَّدٍ وعلى الصحب والآل.
يوشكُ الأسبوعُ الأول أن ينصَرم بعد أن وُورِيَ جَسَدُ أبي الطاهرَ الثَّرى، ومع تسليمي بقضاءِ اللهً وقدرِه، وبأنَّ هذه (...)
هل رأيتم مشنقة التدخين في جامعة الملك فهد؟ لماذا تكون النيات -أحيانًا- حسنة ، والوسائل غير مناسبة أو غير موفقة؟ أعتقد أن التوعية بهذه الطريقة هي نفسها ظاهرة أو نزعة مرضية في حاجة إلى معالجة. إنها لا تخلو من تخليط. المدخنون كلهم في تصوري ، حكمهم حكم (...)
من غير المعقول أن نظن الفوضى من عمل العقل ، لأن من طبيعة العقل النظام الذي هو ضد محض لأي صورة من صور الفوضى ، وإذا كنا نعلم أن النظام قوة فكيف يمكن وصف الفوضى بالقوة إذن؟ إن صناعة الفوضى أو قوة الفوضى هي نفسها قوة النقض والهدم والتخريب. لا يمكن أن (...)
في اللغة يُقال : فلان ينتسب إلى بلاد كذا ، فالنسب لا يعني إذاً النسب الوراثي بالضرورة. الناس في الوراثة ينتسبون قدرًا لا اختيارًا ، إنما قد يكون انتسابهم اختيارًا في مذاهبهم وقناعاتهم وانتماءاتهم ولذلك فهو مبرر -في ظني- أن نجعل للمذيعين نَسبًا (...)
ابن سلام الجمحي كتب عن طبقات الشعراء ، غير أنه كان للشعراء الذين كتب عنهم طبقات متصورة في ذهنه هو قبل كتابة (طبقات الشعراء) الذي قيّد فيه قوانينه في فرز الشعراء وتحويلهم إلى طبقات.
فهل يصح الآن النظر في إمكانية الكتابة عن طبقات المذيعين؟ لماذا لا (...)
ما الذي يفكر فيه الأستاذ عبدالرحمن الهزاع وقد حُمِّلَ هذا العبء الثقيل؟ وما الذي تحدثه نفسه إذا كان يتطلع إلى صناعةٍ حديثة لشخصية الإذاعة والتليفزيون؟ أنا في الواقع لم يجمعني بهذا الرجل إلا لقاء إذاعي يتيم استضفته فيه حين كنتُ أعد وأقدم برنامج (...)
هل من حقنا أن نطالب بشيء من الجودة إذا كنا نتحدث عن إعلام إذاعي للترفيه مثلاً أو للاستقطاب؟ وهل من حقنا أن نحاكم عقل الإعلام الإذاعي الجديد -على وجه التحديد- إذا كان يقول لنا : إنني أريد مخاطبة الناس بلسانهم الغالب عليهم الآن؟ ثم كيف يمكن أن نحدد (...)
هناك تلازم كبير بين التربية والإنسانية ، ليست التربية أن نحول أبداننا وأبدان صغارنا إلى كتل من الشكل.
إنني أعتقد أن الفارق بين إنسان وآخر تربوي، إن الأخلاق لغة ، والسلوك لغة ، والضمير الأخلاقي ناتج تربوي كما هو التعاطي مع الناس والأشياء ناتج تربوي (...)
لا ينصرف معنى الفقه -فقط- إلى الدين ، وإلا فما معنى الدعوة الكريمة من النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لابن عباس (اللهم فقهه في الدين).
المعنى الضمني أن الفقه يمكن أن يكون في غير الدين أيضاً ، والفقه إذن في المعنى اللغوي ينصرف إلى دقة الفهم وإصابة (...)
- إذا كنت على قناعة أنك تستطيع أن تفعل فكن على ثقة أنك ستفعل وتبلغ ما تأمل فعله وبلوغه ، وفي المقابل فإنه يتعذر تحقق مطامحك إذا تعذرت القناعة بالإمكان الشخصي.
هذه معادلة ذهنية منطقية وهي فوق ذلك واقعية إلى حد كبير ، أي أن في وسعنا أن نجعلها في صيغة (...)
ما كنت أريد أن يكون العنوان صادماً ، ولذلك عدلتُ عن كتابته كاملًا ، إنما كنت أتصور إلى جوار هذا أنه يخدم الفكرة التي أريد الحديث عنها . وقد كان الصديق إبراهيم بن عبدالرحمن التركي مدير تحرير الجزيرة للشؤون الثقافية هو -فيما أعلم- أول من سمّى برامج (...)
هؤلاء الذين يقطعون بيقين ما يظنونه بالناس ، ماذا نسميهم؟ إنهم يجعلون ظنهم يقيناً ويزعمون أن لظنهم قرائن تحيله عن كونه ظناً ، وهي خدعة من خدع العقل لأن القرائن التي يقيمونها شاهداً على كون ما يظنونه يقيناً ، هي نفسها ظن ، ولا يقوم الظن شاهداً لنفسه ، (...)
من أعجب صفات (شعرية الشعر) أنها صفة عقل لا صفة لغة فحسب ، وبالتالي فهي صفات عقول لا صفات أدوات ، أي إن اللغة ليست هي التي تشفع للصياغات اللغوية لتكون شعرًا ، وهذه مسألة يوشك أن يتواطأ عليها كل اللغويين والجماليين بغير استثناء.
وأنا أردت أن يكون (...)
لأجل نشر الوعي حول القطاع الصحي، الذي هو من القطاعات والمجالات العملية النشطة، دعوني أساهم بهذا الجهد التعريفي عن الاستثمار في هذا القطاع، الذي يعد أحد ركائزه الأساسية، فالاستثمار في القطاع الصحي يعد علماً ومجالاً عملياً قائماً بذاته في العديد من (...)
سيدي:
تجشمت عناء السفر، وأجزم أن سموكم كأنه يسير على بساط أخضر... إلى محافظة النماص والمراكز التابعة لها، وإلى محافظة بلقرن وبيشة من أجل «ماذا»؟ أليس من أجل تفقد أحوال إخوانك وابنائك أهالي تلك المنطقة؟
أليس من أجل الوقوف على الخدمات المتطورة التي (...)