أهلاً بك عزيزي القارئ، أحضر فنجان الشاي «المنعنع»، وضع قدمًا على قدم، سنأخذ معًا جولة في المسافة بين «الميانة والغثاثة» والأخيرة تعني «ثقل الطينة»، وهي موضوعنا، وقبل البدء سأنوه بأنه يوجد فرق بين التصرف الغثيث والغثيث «شدّ بلد» !.
هل أنت جاهز لننطلق (...)
أسئلتك الشائعة!، أيقونة الأسئلة الأكثر تكراراً أو الأسئلة الشائعة التي نراها في أكثر المواقع حيث تجمع الأسئلة في قائمة تحمل الأسئلة الأكثر تكراراً وطرحاً، وتدرج وفق سياق محدد وموضوع معين مع إجاباتها النموذجية هي بالمناسبة فكرة قام بإعدادها ماثيو (...)
إلى زملاء المهنة الكادحين في العمل الحكومي، هل تشعر بالولاء والانتماء إلى منشأتك التي تقضي فيها الجزء الأكبر من عمرك، لتقدمّ لها أثمن ما لديك وهو «وقتك» وشبابك؟! هل تشعر بالرضا وأنت تسهم في نجاحها؟ هل تدرك أنك جزء لا غنى عنه في صورة عملك التي يراها (...)
هل تتخيل أن يصبح مركز مدينتك خاليا بلا سيارات، لدرجة أنك تحتاج كي تذهب إلى وسطها أن تستقل الدراجة الهوائية؟. لا شأن لي بتخيلك، مصطحبا أم العيال على «السيكل»، ذاهبا للتمشية هناك!
هكذا فعلت دول كإسبانيا والدنمرك، فقد فرغت منتصف بعض مدنها كمناطق آمنة (...)
العاشرة صباحا، فتح باب مصعد الجهة التي أعمل بها وإذا بطفل آسيوي مع والده، استقبلني الطفل بابتسامة ومشاكسة الأطفال الطبيعيين المرحين وكأنه يعرفني أنا وزميلي الواقف بجانبي، قام بضغط بطني بحركة مباغتة بأصبعه الرقيق وهو يهمّ بالخروج، ومررها أيضا على بطن (...)
لكل منا فراغه الخاص به وركنٌ سرّي بذاكرته يعود إليه، وكلما شعر بخواء مريع هرب لركنه متجرّداً جائلاً بلا ادّعاء، نازعاً قميص مكابرته وهروبه قبل أن يسقط في وحل الندم، يتأمل ماذا حلّ بأحلامه المعلّقة، وأين يقف الآن بعد عواصف الزمن التي لا تتوقف أبداً، (...)
لكل منا فراغه الخاص به وركنٌ سرّي بذاكرته يعود إليه، وكلما شعر بخواء مريع هرب لركنه متجرّداً جائلاً بلا ادّعاء، نازعاً قميص مكابرته وهروبه قبل أن يسقط في وحل الندم، يتأمل ماذا حلّ بأحلامه المعلّقة، وأين يقف الآن بعد عواصف الزمن التي لا تتوقف أبداً، (...)
جهلٌ يُهاجر ويحطّ مكانه على غُصن العقلْ سربٌ من صقور الوعي محدّقة في الفراغ الذي تركه الجهلُ وأغلاله الصدئة خاوياً كبيت من طين في مدخل صحراء غادرها أهلها!
ارتأى أولئك الراحلون ألا يكتبوا هُنا لا حياة! ليتركوا للعابرين فرصة مشاهدة ملحمة التحوّل (...)
جهلٌ يُهاجر ويحطّ مكانه على غُصن العقلْ سربٌ من صقور الوعي محدّقة في الفراغ الذي تركه الجهلُ وأغلاله الصدئة خاوياً كبيت من طين في مدخل صحراء غادرها أهلها!
ارتأى أولئك الراحلون ألا يكتبوا هُنا لا حياة! ليتركوا للعابرين فرصة مشاهدة ملحمة التحوّل (...)
أزح فاسدا تضاء نجمة في السماء، يزهر حلم، تغنّي أمنية، يصلّي وطن، تسجُد دمعة شاكرة آذنة لكل تلك النوافذ الموصدة أن تشرّع درفاتها لتتنفّس عبق الأحلام المسرورة مبتهجة برؤية شموس المستقبل المشرق، الوطن العظيم النابض بالهمم العالية يحتاج لقائد عظيم جَسور (...)
أتمنى ألا تأخذوا كلماتي هنا كنصيحة هي بمنزلة كتابة على جدار رصيف من مجهول!، لا شيء يستفزني أكثر من تلك الرسائل «الواتسابية» والقصائد والأحرف المليئة بالنصح والحث على دروب الفضيلة والكرم والشجاعة، وقائمة طويلة من الأفعال الواجب والمستحسن الامتثال لها (...)
لا أعلم كيف تسرب إلى أعماقي شعور بأن وزارة التعليم تحث الخطى لتدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتتحفنا باحتفائية وصول أعداد العاطلات من الخريجات الجامعيات والكليات لمليون عاطلة عن العمل!
فالرائي للمشهد من أعلى يرى حجم المأساة والإحباط لكثير من (...)
في انتظار أن تفتح الطائرة أبوابها في رحلة العودة إلى مدينتي بريدة عبر دبي الحبيبة أتأمل وجوه المغادرين وحقائب القادمين المترعة بالأشياء في صالات المطار ونظراتهم الصامتة في عوالم الأسفار الرحبة، استوقفتني كثرة العمالة الباكستانية والأفغانية الجالسة (...)
قضيت ليلتي البارحة ساهرا متسائلا أنتظر الحقيقة وأنفض بفزع عن روحي غبار وحشية هذا العالم اللاهث خلف نهايته، أبحث عن إجابة تشبع نهم قطعان أسئلتي الثائرة ، أفكر بحزن كيف لي أن أبتكر اختراعا روحيا «يؤنسن» بعض العقول المتحجرة لتدبّ الإنسانية في عروقها! (...)
شكرا إلى من منحني «حياة أخرى موازية»، وأخذ بيدي إلى عوالم «الصمت» الآمنة، وأسبغني شرف «معرفة» التواصل مع الجمادات والأماكن والجدران الصامتة والكائنات الأخرى الشقيقة المقيمة بجانبي وأمامي، وأن أنال قدسية «ملائكية» التأمل العظيمة.
عجبا، كيف لي أن أشعر (...)
أحيانا لا تمتلك إلا أن تتعاطف مع أولئك الحاملين لألوية الإصلاح لحلحلة مشكلة لم يعرفوا بعد المسؤول الحقيقي عن نشوئها للبدء في معالجتها.
غياب الترفيه بكل أوجهه المتعددة لدينا أصبح حقيقة لا ينكرها إلا فئة "الله لا يغير علينا"! لذلك تتداعى الأسئلة باحثة (...)
أكتب هذا المقال وأنا أتصفح مجلة دورية شهرية لوزارة حكومية فاخرة الورق، حافلة بألوان زاهية ومكتظة بصور "صورني وكأني ما أدري" لبعض مسؤوليها وكلمات مكررة لا تُسمن ولا تغني من جوع، فالكلمة الفصل يراها المواطن في ميادين مدينته كشاهد على عمل، أكاد أجزم (...)
الحقيقة مرآة الإجابة الشفّافة الوحيدة، وكل حقيقة أوجدتها عاصفة سؤال، عوالم الأسئلة مريبة وبعضها رحلة شائكة بين الألغام، منها المشاكسة وهي تلك المستلقية محاولة ثنيك عن العبور، ولكنك ترفع قدميك متجاوزاً تمتمتها لأنها لن تقودك لشيء يستحق، وهُناك أسئلة (...)
خرج وسيم إلى عيادته الجديدة باكرا، حاملا حقيبته مبتهجا مفعما بالأمل والطموح في خطوته الجديدة في مسار حلمه بعد غياب ليال طويلة قضاها خارج الوطن، في رحلة علم في أرقى الجامعات الألمانية، عاد أخصائيا نفسيا مرموقا موهوبا لوطنه ومدينته، ركن سيارته أمام (...)
ماذا لو انتهت كل مشكلاتنا، وأصبح العالم بلا حروب، ولا كوارث، وخالياً من الضغائن والأحقاد والتعصُّب، وعمَّ السلام، والحب، والوئام، والإيثار أرجاء هذه المعمورة العظيمة؟ ماذا سيجري؟ لنتضامن مع هذا التساؤل الكبير، ونُشعل «فتيل المخيِّلات»، ونمتطي «صهوة (...)
العنوان أعلاه ليس للإثارة ولكنه صرخة حقيقية وانفعال كبير لما تراه في محطات الطرق السريعة عيانا بشكل مخجل، من انعدام كامل لأبجديات احترام الإنسان وكرامته، عجبا بحجم قرارات وزارة الشؤون البلدية والقروية التي لم تنفذ إلا على ورق البيروقراطية المتجاهلة (...)
المهايطي، كائن بشري فقير المعرفة، مثير للشفقة، يعاني من فراغات في شخصيته، وتلازمه عقدة شعور بالدونية، فيهرب منها بأن يملأها بالإسراف في إظهار أفعاله للآخرين لتعويض ذلك النقص، الذي يكابد بسببه، ولا فرق إن كان ذلك بالمال، أم بادعاء الوجاهة والشجاعة (...)
اتفق الوطن بكل شرائحه على حقيقة أن إيران دولة مصدّرة للموت وبواعث للشيطان في العالم العربي، وباتت البوق النشاز للطائفية والكراهية وسفك الدماء والشيطان والأفعى المتربّصة لخطف الحياة، مرحلتنا الآن هي ما بعد معرفتنا وتيقننا التام بتلك الحقيقة، (...)
الأوطان الحازمة العازمة لا تنام، لافتنانها وانشغالها ووقفاتها أمام ذاتها لتقييم ورؤية موقعها من العالم والحضارة والعلم والمعرفة لمعالجة أخطائها وتكملة المسير بخطى أكثر إصراراً وعزيمة لنحت نهضتها والانطلاق من نقاط الضعف لتسخيرها نقاط تحول مصيرية (...)
لا خير في مدن لا تعرف كيف تحتفي بأمطارها، هكذا كانت أحاديث الغيمة للغيمة، هناك كانت نشرات الطقس على أشدها في قراءة التوقعات المستقبلية للأيام القادمة، وهناك اكتسى قارئو برامج الطقس والمناخ شهرة وحضورا منقطع النظير في مواقع التواصل الاجتماعي، وبإذن (...)