أزح فاسدا تضاء نجمة في السماء، يزهر حلم، تغنّي أمنية، يصلّي وطن، تسجُد دمعة شاكرة آذنة لكل تلك النوافذ الموصدة أن تشرّع درفاتها لتتنفّس عبق الأحلام المسرورة مبتهجة برؤية شموس المستقبل المشرق، الوطن العظيم النابض بالهمم العالية يحتاج لقائد عظيم جَسور مقدام لا يعترف بمكائد العثرات وحبائل الخرافات ورجعيّة التشاؤم ووعثاء الفساد وسراب الفُرص، وحده من يشقّ طريقه ويخلق الفُرص التي تليق بعظمة التطلعات وشواهق الأهداف. ما أروعك يا وطني وأنت تهيئ نفسك للصعود نحو الآفاق البعيدة بقيادة شجاعة عازمة على كتابة تاريخها بقلم من ذهب، حاملة راية محاربة الفساد، وها هي تنتصر بسموّ الإرادة الصارم، انظروا للفساد وشياطينه يتحسّسّون رؤوسهم صاغرين مهزومين مأزومين هاربين من سيف الحزم الذي لا يُقهر، كم أباهي وأفتخر بكل هذه القفزات الإصلاحية المتتالية التي ارتسمت بسماء الوطن كألوان قوس قزح البهيّ، وأتت للأعداء المتربصين كشُهب نارية مسلّطة لا تبقي ولا تذر على كلّ من قرؤوا صمتنا ذات يوم بأنه عجز وتهاون حتى قُلبت الطاولة بوجه من يحاول المساس بأمن الوطن العظيم! الأمير الشابّ الهُمام محمد بن سلمان، أقدم شُكري نيابة عن التنمية والتاريخ والجغرافيا والإنسانية والعروبة والعدالة والأحلام وتطلعات الشباب وحقوق المرأة والأمن والأمان، وأقول بثقة الحقيقة وصدقها الناصع كما قال الرئيس الصيني ماوتسي تونج عندما سأل: لديك 200 مليون مواطن كيف يأكلون؟ كيف تتعامل معهم؟. فرد عليه «ماو» ربما أنت تنظر إليهم باعتبارهم 200 مليون فم مفتوح يحتاج إلى الطعام، أما أنا فأراهم 400 مليون يد قادرة على العمل والإنتاج، ونحن يا أمير الشباب 40 مليون روح ويد وجدت بك ما كانت تحلم به وتنشده دائما، وهي قادرة على العمل والبناء والفرح والعزم وحمل السلاح وصد كيد الأعداء، انطلق بنا إلى المستقبل المشرق الذي يوازي حجم تطلعاتنا، حفظ الله الوطن.